درعا حين .. تمتشق البطولة

mainThumb

08-05-2011 10:59 PM

أنها درعا وما أدراك ما درعا...... حين تمتشق البطولة امتشاقا".. وتنتزع الكرامة انتزاعا".... لتركب صهوة المجد وليعلو صهيل رجالها وزغاريد حرائرها ..وحداء شبابها ...وهتاف أطفالها ودعاء شيوخها


 حين تقول ( إذا كان من الموت بد فمن العار إن تموت جبانا ) وحين تقول  ( حوران حوران وطنا بسهولها والجبالي.. وارض العروبة وطنا عنها الشمس ما تغابي ...


وحين تقول ( الموت ولا المذلة )


وحين تقول ( الله وسوريا... وحرية وووووبس )


.... يا قائد الصمود الخادع والتصدي الكاذب..... والشعارات المزيفة...


هل تفهم ما يقول أولئك الأحرار والذين صبروا صبر الجمال عليك و على أبيك من قبلك ... ويا ليتك فهمت .. ولكن أنت كمن سبقك .... لا تفهم ولا تستوعب  لأنك لم تقرأ الواقع ولم تقرأ تاريخ سوريا المجيد...... فهي أم الثورات ولقد عادت.......

 

   أنها درعا وما أدراك ما درعا ... أنها عروس حوران.. ووردة الشام .. وأؤخية الرمثا... وجارتها وقريبتها وحبيبتها... وملهمة سوريا الحديثة  وصاحبة أول دروس الكرامة والعزة والإباء والشموخ.... فقد امتشقت رجولتها لتقول لك كفى ظلما" وقهرا"واستعبادا"....وقد امتشقت بطولتها لتسقط قناعك الزائف ووجهك الخبيث.. ولتري العالم أكاذيبك وأكاذيب زبانيتك الذين عاثوا فسادا" في البلاد والعباد ولتقول للعالم انظروا لصاحب ما يسمى  بقلعة الصمود والتصدي ماذا يفعل وما هي بطولته... ....

 

انها درعا .... وما أدراك ما درعا... يا قائد الصمود الخادع ... والتصدي الكاذب..... وليست الجولان المحتل حتى ترسل جنودك وزبانيتك لإبادتها عن بكرة أبيها .. انه شعبك الذي كان في يوم من الأيام يرفع صور الرئيس الخالد والقائد البائد والولد الحاقد.... وردد حتى مل( بالروح بالدم   )   والذي يفترض ان تدافع عنه دبابتك وجيشك الذي لم ينتصر إلا في حماه في الثمانينات حين قصفها والدك .....

 

إنها درعا ... وما أدراك ما درعا ...يا قائد الصمود الخادع والتصدي الكاذب ... إنها بوابة سوريا التي تفتح ذراعيها لكل العرب حين تدخل الحدود ( درعا ترحب بكم ) لها تاريخ في سفر البطولة والفداء...ولها في سفر الرجولة والبطولة تاريخ.... وحاضرها ينبئك عن ماضيها والذي سيشرق رغم انفك وانف زبانيتك وجلاديك ومنافقيك وإعلامك الذي انكشفت سوءته وبان قبحه حين يرسم لك الأكاذيب .. وليعجل في رحيلك.....

 

إنها درعا .. وما أدراك ما درعا .... يا بشار باشا السفاح... قالت كلمتها الأولى والأخيرة وأسمعت عاصمتها و أخواتها (بانياس) التي تحاصرها دبابتك  و ( حمص) التي يرقد فيها سيف الله المسلول حيث تقتل أحفاده.. و(اللاذقية)  وبقية مدن سورية الأبية.. قالت كلمتها لك ارحل وخذ حرسك الثوري ومليشيات حزب الله فهذة سوريا اكبر منك وستندم يوم لا ينفع الندم وسيأتي يوم تقول فيه كما قال هرقل ملك الروم (وداعا" يا سوريا لا لقاء بعده )



الى طهران اليوم قبل الغد يا بشار باشا السفاح فدرعا وأخواتها ... امتشقن الرجولة والبطولة والشهادة  ... وعلا صهيل خيول رجالها حيث يسطرون أسمائهم في سفر العز والفخار...وليس لك مكان معهم لان امثالك مزابل التاريخ تنتظرهم...



ارفع راسك يا عربي... ارفع راسك يا سوري... ارفع راسك يا درعاوي ... انت في درعا ... ودرعا ترحب بكم.. فقد امتشقت البطولة امتشاقا"......؟


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد