الضربة ضربة أشقّاء و لا إلاه إلا الله
المجموعة التّي غدرت بعناصر جيشنا الوطني التونسي لا يمكن أن تكون إلاّ مجموعة مخترقة أمنيّا و استخباراتيّا، و من الأرجح أن تكون هاته المجموعة متمركزة داخل التّراب الجزائري، و هم يحرّكونها كلّما اقتضت الحاجة لتحقيق أهداف سياسية، و لا شكّ أنّ هناك تنسيق بين أطراف سياسية و أمنية-إستخبارتية من تونس و الجزائر، و قد سكتت حكومة الترويكا و حكومة مهدي جمعة حتّى لا تتوتّر العلاقة بين تونس و الجزائر، و لكن بعد التّصريح الذّي أدلى به السّلفي الذّي سلّم نفسه على شاشة الوطنيّة و قوله أنّ قيادات المجموعات هم جزائريون و أغلب التّونسيين هم شباب مغفّلون مندفعون و متنطعون.
و هنا يجب تسمية الأمور بمسمّياتها، فهل سيبتهج الجنرالات الإنقلابيّون الإجراميّون الذين نكّلوا بالشّعب الجزائري بنجاح التّجربة التّونسية و ببناء نظام ديمقراطي على حدودهم الشّرقيّة؟ طبعا لا فهم و من يدعمونهم و يتعاملون معهم من رموز المنظومة القديمة بكلّ تجلياتها من سياسيّين و أمنيّين و رجال أعمال فاسدين و غيرهم من المتضررين لن يتركوا المسار الانتقالي يصل إلى منتهاه، بل هم عطّلوه سابقا و سيتمادون في تعطيله مستقبلا، فقد حاولوا العديد من المرّات الانقلاب و سيستمرّون في المحاولات و لن ييأسوا فالأمر ليس بالهيّن بل هو مصيري للجنرالات الذّين سيطروا على الحكم بقوّة السلاح منذ بداية التّسعينات، و طبعا هم لن يتركوا أصدقاؤهم يخرجون من المشهد السّياسي بالانتخابات القادمة التّي ربّما ستكون الضربة القاضية لهم.
و كل المحاولات التي حصلت بعد اغتيال البراهمي هي متطابقة مع ما فعل في مصر، فالأمور متشابهة إلى حد كبير بين الأوضاع في المشرق العربي و مغربه، فدول الخليج و إسرائيل لا يساعدهم قيام نظام ديمقراطي في مصر فتجندوا جميعهم للإطاحة بمرسي و الانقلاب على التجربة الديمقراطية و هذا بدعم غربي واضح و جلي، فقد سكتوا على تجاوزات السيسي، و هل كان بإمكان السيسي أن يتحرك و يقدم على ما فعله إن لم يكن هناك ضوء أخضر أمريكي، و ما تصريحات و تهديدات السفيرة الأمريكية لمرسي إلا دليل قاطع لما فعلوه من تآمر و دعم للانقلابيين.
و هل سيفرح الغرب و معهم جنرالات الجزائر بأن يتحول العالم العربي و على رأسه تونس إلى دول ديمقراطية؟ طبعا لا.
إذا أنا أقول إنّها مجموعة إرهابيّة مخترقة من طرف المخابرات الجزائرية الدّاعمة و المتعاونة مع المنظومة القديمة في تونس، و هم يحرّكونهم عند الحاجة من أجل ضرب المسار الانتقالي و تحقيق مكاسب سياسية، و في هذا الاتّجاه يجب أن تتّجه الأبحاث و على الجيش التّونسي أن لا يثق في "الأشقاّء" الجزائريين و عليه أن يراقب الحدود الجزائرية التونسية بنفسه و لا يعوّل على الجيش الجزائري و النّظام الجزائري الغير مأموني الجانب.
الضربة ضربة أشقاء و لا إلاه إلا الله
كاتب و ناشط سياسي
romdhane.taoufik@yahoo.fr
سقوط مسن أمام حافلة يشعل غضب المصريين
الآلية الدولية تبدأ عملها اليوم لإرساء الاستقرار بغزة
أبل تتراجع عن نهج جوبز وتطلق ماك بشاشة لمسية
ويلتون بارك: إعمار غزة تتطلب عشرات مليارات الدولارات
تيم حسن يدعو لاستخدام اللغة الأم في الفن
أوبو تكشف ColorOS 16 بتصميم مستوحى من أبل
اسم من 2253 كلمة يحتاج 20 دقيقة لنطقه
اختراق مطارات دولية برسائل مناهضة لإسرائيل
هل تعود مايا دياب إلى الشاشة بهيك منغني
النفط يتجه نحو ثالث انخفاض أسبوعي
موسم الزيتون يشكل ركيزة اقتصادية مهمة بعجلون
تفسير حلم الامتحان للعزباء في المنام
عائلة الدميسي تستنكر تداول فيديو الجريمة المؤسفة
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات الشخصية .. أسماء
قرار حكومي مهم بشأن الحجز على أموال المدين
دلالة رؤية ورق العنب للعزباء في المنام
النقل البري تتعامل مع 17 ألف راكب يومياً في معان
وزارة الأوقاف تغلق مركز الإمام الألباني للدراسات والأبحاث
41 دار نشر أردنية تشارك في معرض النيابة العامة الدولي للكتاب في ليبيا
موعد عرض الموسم الجديد من ذا فويس على MBC
من هو رئيس مجلس النواب المقبل .. أسماء
دب يهاجم سيدة أثناء سيرها بالشارع .. فيديو
نموذجية اليرموك تحصد ميداليات بأولمبياد الأمن السيبراني للناشئين