نداء .. مرة اخرى - د. عبد الحميد القضاة

mainThumb

11-02-2016 10:59 AM

 هذا نداءٌ نشرناه قبل اكثر من عامٍ ؛في اكثر من وسيلة إعلاميةٍ ، ووزعنا منه اكثر ‏من خمسين الف نسخةٍ مطبوعةٍ والكترونيةٍ... نشرناه لأننا بحكم عملنا التطوعي ‏في مشروع وقاية الشباب، واحتكاكنا بهم؛ نعلمُ علم اليقين أن المشكلة تنمو ‏وتستشري بصمتٍ بين شبابنا ...نشرناه لننذر قومنا من شرٍ مستطيرٍ...وها نحن ‏نُعيدُ نشرة مرة اخرى؛ بعد النتائج الصادمة والمنذرة بمزيدٍ من الخطر التي ‏اظهرتها نتائجُ المسح الرسمي  الشامل، الذي أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية ‏في الجامعة الأردنية  ؛ حيث اظهر أن 16% من طلبة الجامعة الاردنية يتعاطون ‏موادا ممنوعة.            

 

فمرة اخرى نناشد الائمة والوعـاظ والخطبـاء والمدرسين فـي المساجـد و ‏حملة العلم الشرعـي حيثما كانوا...الى المعلمين والمعلمات ...الى الأبــاء ‏والأمهات... الى الإعلاميين والإعلاميات....الى كل صاحب قرار، فأنت راعٍ ‏ومسؤولٌ عن رعيتك؛ مهما صغرت ،الشباب امانة في اعناقنا جميعا...‏

‏      نعم الشباب في خطر... فأمراض المخدرات والجنس الحرام والإنحلال ‏والإباحية بدأت تفتكُ بهم... وهم لقلة خبرتهم  وضعف وازعهم الديني  والاخلاقي ‏وضغط عواطفهم وكثرة المثيرات التي تحيط بهم من كل جانب...التي أيقظت كل ‏غرائزهم الهاجعة ...أصبحوا ضحية لشياطين الإنس... الذين لا هَمّ لهم الاّ جمع ‏المال وإفساد الجيل.‏
 
‏       هذا نداء حار لكم ايها القادة الميدانيون...لأنكم ملح البلد وقادة الرأي ‏والمسؤولون عن التوجيه والإرشاد والتبليغ . ولانني اعلم حرصكم وحرقتكم على ‏شباب الاردن . وحبكم لهم ولغيرهم , ولغيرتكم على الحرمات وسعيكم للحفاظ ‏على عفاف الشباب  وطهرهم ومجابهة المنكر , فإنني اقدم لكم هذا النداءالحار ‏لمجابهة هذه المشلكه ( المخدرات والزنا والشذوذ والفاحشة بكل اشكالها )، التي ‏وصلت الى بلادنا  لتعرفوا اسبابها وتحذَروا قومنا منها إرضاء لله اولا ثم حفاظا ‏على عفاف الشباب ؛ خاصة وأن أعداء الإنسانية يعتبرون أن الجنس والإنحلال ‏والإدمان من أهم عناصر الحرب القادمه. ‏
 
‏        اقدم لكم هذا النداء الأخوي بعد أن عملت مع غيري في هذا المجال لسنين ‏خلت لتوعية الشباب وتحذيرهم , ولكن الشيطان ومغرياته واعوانه كُثر....... ‏فاين أهل الخير والنخوة.... فإن لم تكونوا أنتم , فمن هم إذن ؟
 
 
 
* المدير التنفيذي لمشروع وقاية الشباب
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد