الحلول موجودة .. وسنحمي الأردن !

mainThumb

11-05-2016 01:46 PM

 نحن في الحركة الوطنية طالبنا منذ عام 2005 ونطالب الى ‏الان بانتخاب رئيس الوزراء بالأردن، وأن يجري التعديل ‏الدستوري لينص على هذه الفقرة، ولكن فوبيا التركيبة ‏السكانية كانت هي الفزاعة التي يقوم أصحاب المصالح ‏والمتصهينون بإثارتها وان الأردنيين لن ينالهم من كعك العيد ‏شيئاً .‏

 
نحن في الحركة الوطنية الأردنية نؤمن بالحرية ‏والديموقراطية والعدالة والمساواة وحقوق الانسان وتكافؤ ‏الفرص ونرفض الاعتقالات والاغتيالات والتعذيب والتهميش ‏والاقصاء ورفض الاخر والعنف, ونؤمن ان من حق الجميع ‏ان يتكلم ولكن ليس من حق احد ان يستخدم السلاح او العنف ‏او التطرف او الإرهاب ضد الاخر لا من الدولة  ولا من ‏الناس , وانما الحوار بدل النار والجدال بدل القتال , ‏والاحتواء بدل المجابهة والمعارضة بدل المواجهة , واحترام ‏إرادة الشعب بانتخابات حرة نزيهة تحت اشراف دولي وهو ‏ما نصر عليه دائما لانعدام الثقة بالمؤسسات الموجودة التي لا ‏تؤمن بالنزاهة وليس لها اية مصداقية .‏
 
ونحن في الحركة قدمنا مشروعنا لانتخاب رئيس الوزراء منذ ‏‏2005 وينص على خصوصية الأردن للجمع بين شرعية ‏التراب وحقوق المواطنة، والتعامل مع الخلخلة السكانية، ‏وذلك على النحو التالي :‏
 
يتم تقسيم الأردن الى دوائر انتخابية لغايات انتخاب الرئيس ‏بحيث يسمح للأردنيين في الداخل والخارج جميعا من ‏التصويت على النحو التالي :‏
 
أولا: يقسم الأردن الى خمسين دائرة انتخابية لغايات انتخاب ‏الرئيس ولكل دائرة 2% من نسبة الأصوات بغض النظر عن ‏عدد سكانها او الناخبين فيها قليلا كانوا ام كثيرا، وعلى ‏الرئيس ان يحصل على النصف +واحد أي 51% من هذه ‏النسب وليس من اعداد الأصوات العامة التي تتحول الى نسبة ‏تلقائيا ‏
ثانيا: يكون للخارج دائرتان واحدة للمقيمين في العالم العربي ‏وواحدة للمقيمين في بقية انحاء العالم أي لهم 2%.‏
 
ثالثا: يكون للبادية في الداخل ثلاث دوائر واحدة لبدو الجنوب ‏والثانية لبدو الوسط والثالثة لبدو الشمال، ويكون مجموع ‏حصتهم من نسبة المجموع العام 6% أي 3 في 2 = 6 .‏
 
ثالثا: تقسم بقية مناطق الأردن الداخلية الى ثلاثة قطاعات ‏جنوب من الحدود السعودية ينتهي شمالا بوادي الموجب، ‏ووسط للمنطقة الممتدة من وادي الموجب جنوبا الى وادي ‏الزرقاء شمالا الى نهر الأردن غربا الى اختصاص البادية ‏شرقا، وشمال من وادي الزرقاء الى وادي اليرموك الى نهر ‏الأردن الى حدود البادية الشمالية، وكل قطاع يأخذ نسبة ‏‏15دائرة كل نسبة تشكل دائرة بالتساوي بغض النظر عن عدد ‏سكان كل قطاع وعدد الأصوات فيه، ويكون المجموع هو ‏‏45 دائرة أي 90% من المجموع العام .‏
 
رابعا: يصبح المجموع العام على النحو التالي: الخارج ‏دائرتان = 4%، البادية ثلاث دوائر = 6%، القطاعات ‏الثلاثة الرئيسة 45 دائرة = 90 %، ويكون المجموع العام ‏‏50 دائرة تساوي 100 %.‏
 
خامسا: على رئيس الوزراء ان يحصل على 51% وإذا لم ‏يحققها في المرة الأولى تعاد الانتخابات بينه وبين أقرب ‏منافس .‏
 
وبذلك فان هذا يرفع عن الأردنيين كابوس الفزاعة السكانية، ‏ويجعل مناطق الأردن متساوية في شرعية التراب وهو ‏الأهم، وبالتالي فان المهم هو الحصول على نسبة الدوائر ‏وليس الكثافة السكانية هنا او هناك .‏
 
سادسا: تتحول اعداد أصوات الناخبين الى نسب في كل دائرة ‏ويتم جمع النسب من الدوائر لكل مرشح لإعلان الفائز .‏
 
كما ان الرئيس في هذه الحالة لن يبق اسير منطقة جغرافية او ‏مكون اجتماعي معين لان أيا منها لا يستطيع ايصاله الى ‏الدوار الرابع الا إذا حظي بثقة الأردنيين ومحبتهم من شتى ‏المناطق والدوائر، وبالتالي فان السياسات التي فرقت ‏الأردنيين عبر قرن من الزمان تنتهي وتتحقق وحدة الأردنيين ‏ثانية وليس التفرقة والتفريق بينهم .‏
 
هذه خصوصيتنا كأردنيين وان فزاعة المكون السكاني ستنتهي ‏في هذه الحالة ولن تؤثر على النتائج اطلاقا ومن يفز بهذه ‏النسبة حينها مبروك عليه، واما التباكي على الديموقراطية ‏والادعاء بالحرص على الامن والأمان والحرية والعدالة ‏ومحاربة الإرهاب والخوف من المكون السكاني فانه كلام لا ‏يتفق مع مصلحة الأردن، كما ان كل ما يجري الان يصب ‏للأسف الشديد في حوض الانفجار وتغذية التطرف والإرهاب ‏‏.‏
 
وأقول للجميع في الداخل والخارج: ان للأردن اهل ‏وسيحمونها ولا يتوهم أحد انها مزرعة تخصه يتصرف فيها ‏كيف يشاء، خاصة ان الأردن وطن وانه عاجلا ام اجلا فلا ‏بد من انتخاب الرئيس على هذا الأساس.‏


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد