رافقتكم السلامة

mainThumb

11-12-2016 01:09 PM

   عِنْدما نَجد فِي طُرقَاتنا عِبارَات جَميّلة مَثلا رَافقتكُم السّلامَة والعِبارَات التَرحيِبية بِكُل مَنطِقة كَأهلاً وَسهلاً أو عَمّان تُرَحِب بِكُم ، وأيضاً الشّواخِص المُروريّة لتُسهّل عَلينا التَوجه إلى الطُرق الصَحيحة سُوَاء بِأتجاه العَمل او المَدرسة وكَيفية التَعامُل مَع السُرعة المَطلوبة مِن خِلال الإرشادات المُرورية ، هَذا وحدَهُ أمر ٱيجَابي يَجب عَلينا ان نَشكُر كُل مِنْ وضعَها سواء أمَانة عَمّان او غَيّرها مِنْ الجِهات المَسؤولة لَكنْ هَذا لا يَكفي أمام  الكَثير والكَثير مِن سَلبيّات طُرقنا المَأساويّة مِنْها المَطبّات بِكافة احجَامَها والحُفر والمناهِل المَفتوحة وضيق الشوارِع وغَير المُعَبدة جيداً وكَثرة الدَواوير وغَيّرها مِنْ المُفاجآت التي نُشاهدها يَوميّاً كالحَفريات وتَغير مَسارِب الطرق و عدا  عَن الأزمات المروريّة بِسبب كَثرة المَركَبات والتَخطيط غَير الجَيّد فِي إستيراد المركَبات الجَديدة والمُستَعملة .

 
أكثر أوقاتَنا اليَوميّة نَقضيّها فِي الطَريق والمَطلوب مِنّا هَو الإلتِزام بِقواعد المُرور للحِفاظ عَلى السَلامّة العَامّة  ، وهذا ضَروري لَكِن يَجب أخِذ بِعيَن الإعتِبار أمور لِنَتجنّب الأخطاء المُروريّة ، فَعليك أيُها السائِق أن تَكون مِن الأشّخاص الذين يَملِكون القُدرة عَلى حَفظ كَم مَطب وكَم حُفرة فِي هَذا الشارِع واين امَاكِنهم وكَيف أن تتجَاوز عَنّهم مِن خِلال مَسيرك بِدون ان تؤذي مَركبتك وخَاصة ان المَركَبة مُستَعملة ومتهالكِة ، و كَم لاحَظنا ان الأشخَاص الذيّن يَمّرون مِنْ الشوارِع بِشكل مُتَكرر لَهم طُرق قِيّادة خَاصة لَها لتِجنب الحُفَر والمَطبات التي تَكون فِي وسط الشَارِع  ، ومَن المُضحك عِندَما أجد السائِقين  يَتكلّمون عَن الكَامِيرات وكَيفية التَعامُل مَعها بِمُجَرد مِن الاقتِراب مِنها يُخففون السُّرعة ويتجنبوا أن يَكون بَيّن ايّديهُم الهَاتِف الخَلوي وبَعد الإبتِعاد عَنْ الكَاميرا بِمسَافة  تزيد السُرعة كَالعادَة  ، ولا نَنسى تَنبيهَات البَعض بأن هُناك رَدّار على بُعد مُعين وخَاصة لأصحَاب المَّركَبات النّقل العَام ليتخذوا الإجراء المُناسب . 
 
الخَوف مَنْ المُخَالفة وتَجنُب الحُصول عَليها أصبَح أكثَر خوفاً مِنْ الحَادِث نَفسَه أو حُدوث عُطل في المَركبة و الكَثير للأسف لا يَتمنوا رُؤية شُرطِي السَير حَامِلا مَعهُ دَفتر المُخَالفات ، بَل أمل كُل مُواطِن بان لا يَعتَرضهُ صُدفَه فيَقوم بِتَسجِيل بِحَقه مُخَالفة السير وتَترتب عَليهِ عِبء مَالي ، الفِكرة بأن المُواطِن يَتحَدى نَفسٍه مِرارا وتِكرارا بأن يَنتَهي يَومِه بِدون أن يَرتَكِب مُخَالفة حَتى لو عَلى حِساب أن لا يَستَخدِم مَركَبتهِ فِي هَذا اليوم .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد