نظرة على الإنتخابات

mainThumb

05-08-2017 10:04 PM

مع اقتراب موعد الانتخابات اللامركزية والبلدية ما زلت انتظر انا و كغيري ببصيص أمل من عين باتت تيأس من وضع قُرانا ومحافظاتنا من نقص في الخدمات ومتطلبات الحياتية لدى المواطنين ، و يعود المشهد الأنتخابي بصوره المعتاد عليها دون تغيير وبنفس  البرامج الانتخابية وتقديم الوعود واسلوب الدعاية وزيارة المنازل ومشاركة بكل المناسبات وكثرة المجاملات ، حتى هناك مرشحين تكرر ترشيحهم ولم يفوزوا في الانتخابات النيابية السابقة وعادوا للانتخابات اللامركزية من جديد وكأنهم يبحثون عن فرصة أخرى لمنصب دون ملل في خوض المعركة الأنتخابية او ترك مجال للأنسب او الأفضل ، ومن الملفت للنظر والذي لم يفهمه السادة المرشحين الى الآن بأن الشعب يريد وجوه جديدة حيوية قديرة لها افكار وطموح كبير عندهم الحماس والشجاعة والرؤيا المستقبلية الواضحة والمبادرة في تحسين الواقع غير مستغلين كُبر أو أسم العشيرة التي تدعمهم   ، لكن لاحظنا أن هناك تشتت في جمع الرأي لدى بعض العشائر التي تكثر فيها المرشحين وهذه نقطه بالغة الأهمية التي تعكس بعدم الإتفاق على مرشح واحد   ، لتضعف الفرصه في النجاح وتضع الحيرة في الأختيار وهذا سيؤدي الى فشل كبير لأنه سيتجاهل مبدأ اختيار الأمثل ليحل محله أختيار مبدأ القرابة والنسب بسبب تقسيم العشيرة الذي يؤدي الى الأحراج والضغط على الناس وهذا شيء ليس بمصلحة العامة.
 
      لواء بني عبيد التي تشمل منطقة الحصن والصريح وايدون والنعيمة وكتم ومخيم الشهيد عزمي المفتي وكأني أرى نفس الصورة عن كافة مناطق  واعتبرتها نموذجا مطابقا لكل محافظاتنا والتي تبحث عن أشخاص يمثلونها من المواطنين الذين عانوا أولا من الواسطة والمحسوبية ليطبقوا مبدأ السواسية والعدالة في نيل الحقوق   ، نتباهى بعشيرتنا الكبرى ونعتز برجالنا ونسائنا المثقفين فمنّا الباشا والطبيب والقاضي والمعلم لن ينقصنا فقط إلا التضامن والشد على اليدين وجمع أصواتنا كصوت واحد  وكل قوانا لإنجاح المرشح المناسب   ، جميلة هي بلدتي الحصن  كجمال اردنا الحبيب و تستحق منافسة المرشحين عليها ، ومنافسة من يتكلم بأسمها ويسعى الى خدمتها بصدق كان بالعضوية او في الرئاسة او في اللامركزية بهدف أن نكون قدوة لكل محافظاتنا بأنتمائنا وحبنا لهذا الوطن الذي يستحق منا كل الخير .
 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد