«الجروبات» .. ميزاتها وسلبياتها - شريف الحموي

mainThumb

26-05-2018 04:07 PM

 كثرت في الآونة الأخيرة ظاهرة  استخدام تطبيقات  الجروبات في أدوات التواصل الإجتماعي سواء كانت على الفيس بوك أو الواتس أو غيرها. وكم منا من  تمت إضافته إلى مجموعة ما .. سرعان ما غادرها أو حولها إلى صامت في أحسن الأحوال .. لنتعرف معا إيجابيات وسلبيات  الإنضمام إلى مثل هذه المجموعات: 

من الميزات التي يوفرها تطبيق الجروبات :  
- سهولة وبساطة الاستخدام و انتشاره بين الناس جعله أكثر وسيلة تواصل شيوعاً.
- تطبيقات المجموعات  من الخدمات المجانية. 
- تبادل كل ما هو جديد من الأخبار المتنوعة في المجالات المختلفة على مدار الساعة.
- يوفر منصة حوارية لذي الإختصاص أو  المهتمين  بموضوع معين.  
- يوفر خدمة التواصل بين الأصدقاء والأقارب  سواء عن طريق المحادثات الكتابية، أو عن طريق المكالمات الصوتية وفي أي مكان في العالم.
- يتيح للمستخدمين إمكانية تبادل الصور والكثير من مقاطع الفيديو، فيما بينهم وفي أي وقت يريدونه.
 
كما يقال أن لكل عملة وجهها الآخر..  فبرغم هذه الإيجابيات فإن هنالك الكثير من السلبيات منها:
- إضافة أشخاص إلى جروبات دون أستشارتهم،  وهذا تعد على حريتهم الشخصية .
- مدير المجموعة هو من أنشأ المجموعة دون النظر لأي اعتبارات أخرى.
- يؤثر الواتس أب سلباً على العلاقات الاجتماعية بين الأفراد، وذلك من خلال انقطاع التواصل الشخصي بينهم.
- عدم تحديد الهدف من إنشاء الجروب والضوابط  العامة التي  يتفق عليها الأعضاء بحيث يلتزمون بها ولا يخالفونها.
- خروج بعض الأعضاء عن الهدف من إنشاء الجروب فترى مجموعة  باسم الفنانين أو الأدباء  إلخ..  فترى النكات والأدعية والمواعظ والمواقف السياسية أو العقائدية.
- وجود أشخاص لا تعرفهم قد  ينتج عنه اختلاف في وجهات النظر  ونشر العصبية والتعصب الذي يؤدي للفرقة وشق صف أعضاء المجموعة. 
- التحيز لرأي واحد فقط ، قد يؤدي إلى عزوف أعضاء المجموعة عن المشاركة أو مغادرتها،
- ضياع الكثير من وقت الإنسان في أمور لا نفع منها.
- نشر الإشاعة بسرعة وأحيانًا تقديم أخبار كاذبة عن حدث معين محلي أو خارجي.
- دخول قراصنة محترفين والاستيلاء على معلومات خاصة وصور بهدف ابتزاز أصحابها.
 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد