نعم للوصاية الهاشمية على المقدسات - د. عمر أحمد وحشه

mainThumb

13-04-2019 11:33 AM

 الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية ليست منحة ولا مكرمة من أحد بل هي حق تاريخي لبني هاشم الذين اخذو على عاتقهم على مر الازمنة هذه المسؤولية ، كيف لا وهم  من نسل سيد البشرية سيدنا محمد بن عبدالله النبي العربي الهاشمي صلوات الله عليه  وسلامه وعلى آل بيته الأطهار وصحبة الكرام.

الهاشميون ومنذ الشريف حسين بن علي طيب الله ثراه مروراً بالملك المؤسس الذي عانقت روحه الطاهرة المسجد الاقصى ، ولم ينتهي الامر على تلك التضحية، بل جاء المغفور له الحسين الباني وأعاد إعمار المسجد الأقصى ، وليس انتهاءاً عند بناء منبر صلاح الدين في عهد سيدي عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله، لقد قالها جلالة الملك انه وصي على المقدسات العربية الاسلامية والمسيحية وتعهد بالمحافظة على هذه الوصاية ، ونحن نقول لك سيدي امض ونحن معك فلاوصاية ولاعبث بالوضع التاريخي والقانوني للقدس الشريف.
 
إن ما قام به جلالة الملك عبدالله الثاني من تحرك سياسي ودبلوماسي وعلى جميع المستويات لوقف العبث الإسرائيلي بالوضع القانوني لمدينة القدس، والعمل على تثبيت المواطنين العرب من مسلمين ومسيحيين في القدس الشريف باعتبارها أولوية أردنية هاشمية لم ولن تتوانى المملكة الأردنية الهاشمية عن بذل كلجهد ممكن لتحقيقها، مما يؤكد أن الأقصى أمانة في عنق جلالته، وأنه سيستمر في دعمه سيرا على خطى الآباء والأجداد من جيل إلى جيل وتؤكد بما لايدع مجالا للشك على عمق العلاقة الدينية والتاريخية التي تربط الأسرة الهاشمية بالأقصى المبارك. 
 
كله ماسبق يحتم علينا كواجب وطني وديني ومن منطلق ولاءنا للعرش الهاشمي المفدى أن نلتف كأردنيين حول قيادتنا الهاشمية المظفرة ونقول بأعلى صوت نعم  وألف نعم للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، حفظ الله الاردن وشعبه ، وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم ، وحفظ الله القدس عربية اسلامية تحت الوصاية الهاشمية.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد