جامعة البلقاء التطبيقية الريادة .. والابداع .. والتمييز

mainThumb

29-07-2019 12:35 PM

يعتبر التعليم العالي من أهم القطاعات الاستراتيجية التي يعول عليها الاردن لتحقيق استقراره السياسي وازدهاره الإقتصادي ونهضته الثقافية ,كما يعد التعليم الجامعى اهم  ركن من مفاتيح  العملية التربوية المحركة للتقدم  والتنمية  والتطور  من خلال رفد المجتمع بالخريجين المؤهلين نظريا وتطبيقيا من خيرة الكفاءات الوطنية  .
 
وتعتبر جامعة البلقاء التطبيقية  حاليا من اهم الجامعات  التى استطاعت الوصول بالمستوى الاكاديمي الرفيع المتقدم  من خلال تصنيفها  من ضمن افضل  الجامعات عالميا حيث تقدمت  للمنافسه فى مجال التصنيف العالمي وحققت المرتبه الاولى محليا  والثانية عربيا وفق المعايير العالمية التى يتم تصنيف الجامعات فيها .
 
 وفي التصنيف المحلي حصلت الجامعة على المرتبة الرابعة حسب تصنيف هيئة الاعتماد الأردنية متجاوزة بذلك جامعة اليرموك والجامعة الهاشمية وجامعة مؤتة ,حيث استطاعت هذة الجامعة وبفترة قياسية من تحديث انظمتها  وبرامجها والتركيز على  فلسفة وجودة  التعليم  وتطوير النظام الاداري  وربط الجامعة وكلياتها المنتشرة فى ربوع الوطن الكترونيا مستفيدة من التطورات المتلاحقه فى عالم ثورة التكنولوجيا وعالم المعرفة ناهيك عن تطوير اداء الجامعة من خلال البحث عن التميز التنافسي لضمان تطبيق معايير الجودة والتى وضعت فى مقدمة الاهتمامات  للوصول الى الاهداف التى رسمتها  الجامعة من خلال رسالتها الاستراتيجية وهى التميز ,التعليم ,التدريب ,الجودة  والتركيز على تطوير القدرات بما يحقق موائمة المخرجات مما يعمم الفائدة  للطلبة من خلال الاستمرار فى حذف المواد الراكدة والمشبعه  والبحث عن  برامج جديدة  موائمة لسوق العمل  المحلي والاقليمي.
 
  ولاجل انجاح هذه المهمة تم تشكيل العديد من اللجان المتخصصه والتى اعتمدت المسح البيئي  بطريقة ونظام" سوات " المتمثل بالفرص و التحديات والبحث عن البدائل المتاحه , كما تم تعزيز نظام العصف الذهني والذي  يتم تطبيقه  فى كافة المساقات الدراسية الجامعية  مما يعزز روح الابداع  والتنافسية بين الطلبه .
 
كما ان الجامعه بادرت فى سابقة وطنية تحسب لها بناء على طلب رئيسها ا.د. عبد الله الزعبي بتضمين الاوراق النقاشية لجلالة الملك لتكون جزاءً اساسيا من منهاج التربية الوطنية المعتمد فى الجامعة, ويحسب للرئيس الحالى للجامعة انه استطاع  بزمن قياسي ان يخرج الجامعة من ازمتها المالية التى عانت منها منذ سنوات  وذلك من خلال زيادة الايرادات وتخفيض النفقات.
 
 حيث كانت الجامعة تعاني من مديونية هائلة عام  2016والان اصبحت فى مصاف الاكتفاء الذاتي مع مراعاة تشجيع البحث العلمي. 
 
كما تم  اعادة هيكلة الوحدات والمديريات وانجاز واقرار  صندوق الاسكان للعاملين بالجامعة وتم ايضا تعديل نظام الموظفين بما يتناسب والتطورات التشريعيه وقد قامت الجامعة بتوقيع الاتفاقيات العديدة مع مؤسسات وشركات عالمية لدعم مشاريع الجامعة.
  وان جاز لنا ان نحكى كلمة حق انه لم تكن هذة الجامعة المترامية الاطراف ان تبلغ هذة المكانه الرفيعة بين الجامعات من انجازات ملموسة لولا جهود المخلصين والاوفياء من القائمين على الجامعة وعلى رأسهم الرئيس الحالي ومجلس الامناء والكوادر العلمية المتخصصه وبالتالي يمكن القول انها استطاعت تحقيق الرؤى الملكية السامية  والتى تطالب بالريادة  والابداع والتطور.
 
انه نعم المسؤول الذى حمل الامانة بكل جدية واخلاص لدينه ووطنه وولاة امره مع اختياره لفريق كفؤ والذى كان له الاثر الكبير فى الاسهام بما تحقق  وسوف يتحقق ايضا مستقبلا بعون الله من انجازات وتميز      .   
 

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد