17170 قضية مخدرات تم التعامل معها منذ بداية 2019

mainThumb

20-11-2019 06:03 PM

السوسنة - كشف مدير ادارة مكافحة المخدرات العميد الطراونة أن ادارة المكافحة المخدرات تعاملت منذ بداية العام الحالي مع 17170 قضية مقارنة مع 18400 قضية مخدرات خلال العام 2018 و13900 عام 2017 بزيادة بلغت 32% خلال العامين الاخيرين بينما سُجل 1300 قضية عام 2001 و 3400 عام 2010
 
واشار الى انه تم تسجيل 1536 قضية مخدرات العام الماضي مقابل 1455 قضية منذ بداية العام الحالي في قصبة اربد وغربها.
 
 
وكشف عن مؤشر ايجابي في انخفاض نسبة التعاطي بين طلبة الجامعات بنسبة 61% للفترة الحالية مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي اذ انخفضت من 539 الى 230 حالة العام الحالي.
 
ولم يخف وجود مؤشرات سلبية بسوء استخدام المستحضرات الطبية بمعدل نمو بلغ 26% بسبب عدم اقتصار صرفها وبيعها للمرضى واستخدامها بشكل خارج القانون من المتعاطين مشيرا الى ان الادارة وضعت خطة متكاملة للتعامل مع ذلك.
 
ولفت الطراونة الى أن التركيز حاليا على تكثيف التوعية خصوصا لدى فئة الشباب التي اثبتت السجلات ان 49% من الذين ضبطوا بقضايا مخدرات بالعام الماضي هم بالفئة العمرية ما بين 18 ـ 24 عام لافتا الى ارتفاع حجم النشاطات التوعوية بنسبة زادت عن 25% بواقع 7580 نشاطا مقابل 6056 نشاطا العام الماضي للتحذير والتوعية من آفة المخدرات.
 
وقال الطراونة إن هنالك اهتماما مباشرا من قبل جلالة الملك لمكافحة المخدرات بكافة السبل والطرق لحماية المجتمع من مخاطرها وان ولي العهد زار مؤخرا المكافحة واشرف بشكل شخصي على برامج التوعية .
 
وزاد خلال اجتماع الفريق الاهلي لمكافحة المخدرات الذي عقد في جمعية حماية الاسرة والطفولة في اربد انه يوجد اهتمام من الدولة لمواجهة مخاطر المخدرات حيث اعلن رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز باننا في حرب مع المخدرات و ان قضايا المخدرات اصبحت مناطة بمحكمة امن الدولة باعتبار تهريبها والتعامل والمتاجرة بها "خيانة وطنية".
 
واضاف أننا نستذكر شهداءنا الذين قضوا اثناء عملهم في مكافحة المخدرات ونترحم عليهم وإننا مستمرون في عملنا
 
واشار الى وجودة اساءة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي حيال المخدرات فبعد ان قامت المكافحة باللجوء لهذه الوسائل للتوعية والتثقيف بالمخدرات لمسنا من خلال التعليقات على المنشورات التوعوية التي نبثها سلبية كبيرة ونقرأ تعليقات مستهترة تشجع على التعاطي وهو امر مرفوض .
 
ونوه الطراونة الى ان المشكلة موجودة ونبذل كل الجهود لمعالجة ذلك سواء بمكافحة المخدرات ومنع تداولها ودخولها والتجارة بها وتقديم العلاج للراغبين بذلك واقامة الورش التوعوية في الجامعات والمدارس ومع مختلف مؤسسات المجتمع المدني منوها إلى أن الجميع مسؤولين لمواجهة هذه الافة الخطيرة حيث يتحمل المجتمع ومؤسسات المجتمع المدني مسؤولية كبيرة من خلال مراقبة الاهالي لابنائهم وقيام مختلف المؤسسات بالتوعية والتثقيف.
 
من جانبه اشار رئيس جمعية حماية الاسرة والطفولة كاظم الكفيري الى اهمية تعاون الجميع في مواجهة المخدرات للحد من انتشارها ومواجهتها ومحاربتها بكل الطرق لا سيما انها تشكل خطرا على المجتمع والعائلات والاسر وعلى ابنائنا مبينا ان الجمعية وضعت خطة متكاملة للبدء في تنفيذها اعتبارا من العام المقبل لاستهداف طلبة المدارس والجامعات والاهالي من خلال المحاضرات التوعوية والانشطة والفعاليات المختلفة اضافة لاقامة مسرحيات والتعاون مع مشاهير وفنانين للتوعية من المخدرات ومخاطرها المدمرة.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد