الهروب إلى الداخل

mainThumb

10-12-2019 11:59 AM

منذ زمن وأنا أبحث عن كلمة حبّ أناديك بها ، عن جملة وجد أناجيك بها فلا يسمع الكلمة إلاّ أنت ، ولا يعرف مغزى الجملة إلاّ أنت . عبثا حاولت ...
 
سمّيتك أعذب الأسماء .. لكن ما أن أتلفّظ به حتى يقاسمني الهواء والضوء وما في هذا الكون الإحساس بعذوبة وقع ما ناديتك به .. 
 
حين خططت اسمك في الرمل قاسمني الرمل الوجد .. حين حفرته على جذوع الأشجار ماست الأغصان طربا فشاركتني فيك ...
 
أين أهرب منك ؟ عيناك تحاصرني أنّى رحت ، ولهذا قرّرت أن أحمل عصاي على كتفي وأرحل .
 
لم أجرؤ في تلك الليلة أن ألقاك وأن أبوح لك ، لأنني كنت أدرك تماما أن نظرة منك تفقدني توازني في الحال ولهذا سافرت وأعلنت للنوارس التي كانت تودّعني تمرّدي وعصياني .
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد