امام مجلس التعليم العالي

mainThumb

15-12-2019 03:36 PM

كثر الحديث موخرا عن التعليم العالي ومدخلاته ومخرجاته وطرق القبول والزيادة في الاعداد والاليات التي تتبع في التعامل مع ملف الجامعات مما يشير انه لا يوجد رضا ولو نسبيا عن الملف برمته  ولكن من النقاط المظلمة والتي يتحرج الكثير الدخول فيها هو الخلل الاكبر في تعيينات اعضاء الهيئة التدريسة والمزاجية والشللية والمناطقية والجهوية والمحاصصة في التعاطي مع العملية برمتها حيث يتسلل من هم دون مستوى العمل في التدريس وابعاد من هم احق منهم بكل المقاييس من خلال بعض الشطحات لادارات متعددة سواء لاهداف شخصية او لضغوطات خارجية  مما انعكس ذلك على المخرجات والتي وصلت إلى قمة الهرم فالجامعات تكبر وتنمو وتزدهر  بأعضاء الهيئة التدريسة قبل المباني والمختبرات وبقية اركان العملية الجامعية رغم أهميتها وتجد المثاليات في الطرح والحديث من الادارات العليا وتتعجب عندما ترى الممارسة في التعيين فلم تكبر جامعة هارفرد بالمبانى ولكنها تصدرت جامعات العالم بأعضاء هيئة التدريس والدراسات والبحوث التي تنتجها وتتبناها ومستوى خريجيها، ولذلك نادينا اكثر من مرة بعمل لجان  محايدة او هيئة مستقلة تتبع مجلس التعليم العالي مشهود لها بالنزاهة والكفاءة لمتابعة الخريجين في الداخل والخارج لاستطلاع الاراء  حول العملية التدريسية والادارية برمتها  وسترون  ما لا يسركم من انعدام العدالة والتحرش  المسكوت عنه من الطالبات خوفا من المجتمع ونظرته والرشاوي والبلاوي والضعف الواضح في مستوى بعض أعضاء هيئة التدريس والذي يصل إلى الامية عند البعض وبما تحمل الكلمة من معنى وتصريح وزير التعليم العالي  السابق ليس ببعيد( ان بعض  أعضاء هيئة التدريس لا يستحقون المرور من بوابة الجامعة) وانا اعتقد ان لا زال بعض الوقت لاستدراك ما يمكن استدراكه قبل فوات الاوان حين لا ينفع الندم، وهناك دراسات عديدة تشير إلى تراجع مستوى التعليم في الوطن العربي ولكن تميز الاردن لفترة طويلة بكفاءة جامعاته وخريجيها، وفي الاونة الاخيرة بدانا نخسر بعض هذه الميزات، ولا ادل على ذلك ما رشح من بعض دول المنطقة بسحب الاعتراف ببعض جامعتنا والقائمة مرشحة للمزيد وما خفي اعظم،،



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد