لماذا صدرت حزم وقف الزيادات والاقتطاعات بقرارات عادية ؟
الأردن، ليس منفصلاً عن العالم وما يجري فيه من تراجع اقتصادي كبير وإفلاس شركات وتسريح عمال، سيكون له آثار اقتصادية مدمرة في بعض الدول منها الكبيرة.
الولايات المتحدة الأميركية بدأت تواجه الأزمة بسباق مع الزمن بتوزيع مليارات الدولارات نقداً على الناس، (...) إلا أن هذا حسب خبراء الاقتصاد علاج آني.
نحن في الأردن، أمام واقع سيء إلا أنه ليس محلياً فقط، وإنما واقع عالمي عجزت بعض الدول العظمى عن إدارته بالطريقة الصحيحة لتنجو منه، فصحيح أن بلادنا تأثرت اقتصادياً، وستتأثر أكثر، وهذا وضع طبيعي لآثار الجائحة، مما سيزيد الأمور السيئة أساساً أكثر سوءاً، إلا أنه يجب هنا على الجميع قبل التذمر والتململ أن ينتبهوا أن ما هم عليه الآن ليس وحدهم، وإنما شعوب كثيرة على الكوكب، وأن السبب.. جائحة غامضة.. !
إذن، في هذه المرحلة حتى نستطيع أن نعبر هذه الأزمة، وما خلفته من آثار ظهر بعضها وأكثرها سيظهر في قادم الأيام، مطلوب مزيد من الثقة بالإجراءات الحكومية المتبعة في تجفيف الجائحة ومنع انتشارها، ومزيد من الصبر، وأن يكون المواطن أكثر وعياً والتزاماً، فلا خيار أمام الأردني في الظرف الراهن الا التكيف مع الواقع الجديد.
هذا الواقع بكل تأكيد، سيعزز قيم الانتماء والولاء للوطن، وسيفرض سلوكيات أخلاقية إيجابية جديدة في المجتمع، وستتعزز قيم الانتظام في الحياة المعيشية اليومية للمواطن، فنحن على أبواب حالة اجتماعية جديدة أفضل بكثير من قبل..!.
ولكن، في المقابل على الحكومة أن تلتزم وتترجم توجيهات جلالة الملك في رسالته لها التي تضمنتها الارادة الملكية التي صدرت في آذار الماضي، حول تفعيل قانون الدفاع، أبرزها: أن لا يمس حقوق الأردنيين السياسية والمدنية، ويحافظ عليها، وحماية الحريات العامة والحق في التعبير، التي كفلها الدستور وفي إطار القوانين العادية النافذة، وكذلك ضمان احترام الملكيات الخاصة سواء أكانت عقارا أو أموالا منقولة وغير منقولة.
كما على الحكومة – وفق الرسالة الملكية–:» تكثيف ومواصلة الجهود لتخفيف الأعباء الحياتية عن المواطنين، واتخاد التدابير الكفيلة لضمان صحتهم وسلامتهم ومتطلباتهم المعيشية وسبل إدامتها بكفاءة وتنسيق عال بين مختلف أجهزة الدولة ذات العلاقة».
ولكن، نتساءل هنا، هل ما زالت الحكومة تعمل في ظل التوجيهات الملكية سالفة الذكر أم خرجت عنها، هل مسّت الحق في التعبير، وهل ما جاء في أمر الدفاع رقم 8 حول منع نشر أخبار حول الوباء من شأنها ترويع الناس، يخالف الرسالة الملكية، فنحن نعلم أن هذا الوباء خطير وأخباره مروعة، فمثلاً عندما ينشر تقرير صحفي عن احتمالية وفاة 3 ملايين افريقي بالفيروس خلال اشهر، أليس هذا خبراً مروعاً، أو مخالطة مصاب أردني لحي كامل مثلاً..!
وفيما يتعلق بضمان احترام الملكيات الخاصة، ألا يشكل وقف زيادات واقتطاعات الرواتب، تناقضاً للتوجيهات الملكية، أم أن إصدار قرار الاقتطاع خارج أمر الدفاع 9 يمنحه شرعية قانونية أكثر، علما انه خالف ارادة المواطن في التبرع، فلا يجوز التبرع دون إرادة المتبرع..(..) !!.
كما طلبنا من المواطن مزيدا من الثقة بالإجراءات الحكومية ومزيدا من التحمل، على الحكومة أن تعمل بما يضمن إستمرار اصطفاف المواطن الى صفها، فالوضع لا يحتمل الأخطاء !.
ونتساءل أخيراً ، ولماذا صدرت حزم وقف الزيادات والاقتطاعات من رواتب الموظفين على شكل قرارات مجلس وزراء عادية ؟!، ولماذا جاءت على صيغة تبرع، علما أن المتبرع مسلوب الارادة هنا .. أسئلة تحتاج الى توضيح ..!!
ممداني يقود معركة عمادة نيويورك
تصريحات أمريكية ساخنة خلف الكواليس: حدود إسرائيل الحالية أوهام
هل ستُنهي أمريكا العقوبات على بشار الأسد
ليبرمان يحذر: مواجهة جديدة مع إيران خلال 3 سنوات على الأكثر
هجوم صاروخي على قاعدة جوية عسكرية في كركوك
دولة الرئيس ونهج العمل الميداني
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
حر قاسٍ في أوروبا وأجواء صيفية إعتيادية ببلاد الشام ما السبب
توقيع اتفاقية لتمكين الشباب من العمل في السياحة
أول رد فعل سوري على قرار مهم من ترامب
التربية تحسم الجدل بشأن سؤال بمبحث اللغة العربية للتوجيهي
مقطع مضحك من مسلسل أردني يُثير التفاعل .. فيديو
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
ضبط سائق شاحنة تسبب بتلف 15 كم من الطريق الصحراوي
انخفاض كبير على أسعار الذهب في الأردن اليوم
مهم للأردنيين للباحثين عن عمل .. أسماء وتفاصيل
حرارة تلامس 50 مئوية بسبب قبة حرارية لاهبة .. تفاصيل
هام من الضمان لكافة المؤمن عليهم والمتقاعدين
توجه حكومي لخفض جمارك السيارات المستوردة
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
وظائف ومدعوون لإجراء المقابلات .. أسماء وتفاصيل
انخفاض جديد على أسعار الذهب محلياً السبت
بلدية إربد تدعو لتسديد المسقفات قبل نهاية الشهر الحالي
أستاذ مخضرم ينتقد امتحان الرياضيات: لم يراعِ الفروق الفردية .. فيديو