رجال الوطن : سلامة حماد
استوقفتني هذا الصباح صورة لمعالي سلامة حماد لم تمر من ذهني مرور الكرام لجدلية هذه الشخصية إذ عندما يمر ذِكر هذا الرجل تنشق الآراء مابين معارض و مؤيد له .
ومن باب الفضول أجريت بحث سريع، فتبين لي ان والده حماد سالم السحيم احد مؤسسي قوات البادية الملكية في ثلاثينيات القرن الماضي وأحد قادة قوات البادية الملكية وحرس الحدود فيما بعد، ولد سلامة حماد في مَنطقة الرميل في عمان سنة ١٩٤٤، تخرج من أعرق الجامعات العربية جامعة بغداد كلية الحقوق عام ١٩٦٩، حصل على دبلوم المعهد الدولي في الأدارة العامة من باريس عام ١٩٧٤، حصل على الدبلوم الأول في الإدارة المحلية والحضارة الفرنسية من جامعة السوربون ١٩٧٦، التحق بوزارة الداخلية وتدرج بالوظيفة من مدير ناحية وصولاً لمنصب وزير الداخلية ١٩٩٣، أشرف على أول انتخابات نيابية بعد عودة الحياة النيابية للاردن عام ١٩٨٩ كان حينها امين عام وزارة الداخلية أدار ملف الانتخابات بحنكة وحكمة وكانت انتخابات نزيهه بشهادة الجميع حتى المعارضة أشادت بذلك .
وزارة الداخلية أمن - إدارة - تنمية من أضخم مؤسسات الدولة السيادية تقوم بمهام أشبه ما تكون شاملة متعددة الواجبات في عدة جوانب من الواجب الأمني إلى الواجب الأداري حتى الجانب العشائري والاجتماعي ، لها رقابة ورعاية واسعة، حفظ الأمن والنظام العام يرأس أولويات هذه الوزارة، ويتطلب فيمن يمسك زمام هذه الوزارة شخصية وطنية لا تهادن ولا تراوغ على مصلحة الوطن .
غادر سلامه حماد الحكومة عام ١٩٩٥ واحتفظ بهويته البدوية لم تلوث هذه الهوية المناصب الرفيعة لم يأخذ منحى المعارضة بعد مغادرة الوزارة و بقي المخلص للوطن والقيادة الهاشمية. ولأن جلالة القائد الأعلى يعرف الرجال المخلصين للوطن والعرش الهاشمي عاد سلامه حماد للحكومة في٢٠١٦ أثارت عودته الرعب في قلوب الجهات الحاقدة لتراب هذا الوطن .
فرض سلامه حماد هيبة الدولة من خلال المواقف الجريئة واتخاذ القرارات الصارمه المتعلقة بمصلحة الوطن والمواطن ، لايخشى في الحق لومة لائم يكره المجاملات الكاذبة والنفاق الرخيص ، اعطى للحاكم الإداري هيبته ضمن التشريعات النافذة ودون التعسف في استعمال السلطة، يعرف الأردن جيداً بجميع القرى المتناثرة شرقاً وغرباَ شمالاَ وجنوباً. ووجوده في هذه الفتره بالذات ضروره تسمو على أي اعتبار .
إذا كان للرجال من أسمائهم نصيب سلامه حماد حافظ وسيبقى يحافظ على أمن وسلامه الوطن في ظل ما يمر به وطننا الغالي من أزمات مفتعله همها زعزعه أمن واستقرار اردننا الحبيب ويستحق معالي ابو ماهر أن يكون باقتدار رجل المهمات في وقت الأزمات.
اخيراً حبنا للوطن وسلامة أمنه يحتم علينا الابتعاد عن مشاعرنا اتجاه الأشخاص من كره أو حب، هذه شهادة حق في وقت تصمت به الحناجر عن قول الحق في سبيل كسب الشعبية الزائفة .
حفظ الله اردننا الحبيب قوياً منيعاً في ظل حضرة صاحب الجلالة المفدى الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين الحسين بن عبدالله الثاني
استشهاد وإصابة 270 فلسطينياً برصاص الإحتلال في رفح
المنتدى الاقتصادي: التعليم المهني أداة مركزية لمواجهة البطالة
بحث التعاون بين العقبة الخاصة ونقابة الصيادلة
سورية تغلق معبرا مع تركيا إثر اقتراب حرائق الساحل من الحدود
اللجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط تختتم اجتماعها في بيروت
اتفاقية تعاون بين الأردن والاتحاد الأوروبي لمكافحة الجريمة والإرهاب
قاضية أمريكية توقف الاعتقالات العشوائية للمهاجرين بكاليفورنيا
وفاة شاب متأثرًا بإصابته بطلق ناري إثر خلاف في الحلابات
3413 مخالفة عمل و3823 شكوى عمالية حتى أيار
أطباء بلا حدود: تجويع متعمد وسوء تغذية غير مسبوق في غزة
مصادر فسطينية: مفاوضات الدوحة بين اسرائيل وحماس مستمرة
دعوات لإعلان حالة طوارئ في أمريكا .. بسبب هذا المرض
يهودي عراقي يلاحق فرنسا .. حولت قصر عائلته لسفارة مجاناً
وقف ضخ المياه عن مناطق في المملكة .. أسماء
بتوجيهات ملكية .. طائرة إخلاء طبي لنقل عائلة أردنية من السعودية
مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية .. أسماء
مهم من التربية بشأن تصحيح امتحانات التوجيهي
دفعة تعيينات كبيرة في وزارة التربية - أسماء
استدعاء 350 مالك شاليه بجرش لهذا السبب
مهم من الحكومة بشأن انخفاض أسعار البنزين وارتفاع الديزل والكاز
الحكومة تمنح قروضاً بلا فوائد لهذه الفئة
تفاصيل القبول الموحد في الجامعات الأردنية لعام 2025
تحذير مهم من مهرجان جرش للجمهور
الاعتداء على الصحفي فارس الحباشنة أمام منزله في عمّان .. صور
مشاجرات دامية بالعاصمة خلال يوم واحد .. تفاصيل
تكفيل النائب الرياطي ومنعه من السفر
موجتا حر في تموز 2023 وحرارة تصل الى 40 درجة مئوية
ما مصير النائب المتهم بتهريب مستندات من مقر جماعة الاخوان المحظورة