رحلة الزيت والزيتون السنوية
العام الثالث على التوالي وانا احاول ان اعيش تجربة ميدانية مع الشجرة المباركة، وفي كل عام اكتشف الجديد في طقوس الحصاد ورحلة البحث عن معصرة ، وخاصة في ظل جائحة كورونا هذا العام والذي نحن فيه بامس الحاجة إلى الحركة والنشاط والتفاؤل من تكرار الحظر والتحذير من الخروج بدون هدف ، وكالعادة يتم جني الثمار بالطرق التلقيدية طبعا والذي يتمثل في، "" صعود السلالم وفرش المفارش وخلافه "" ومطاردة حبات تهرب هنا وهناك ، والتي لا اتقنها لعوامل التعرية واشتعال الراس شيبا ، وجزاه الله خيرا ابن الجيران عمر الذي ساعدني وانجز ما يفوق ال 90% من المهمة، مع انه من عمر احفادي، لكنه يهوى جمع الثمار ومساعدة كبار السن ، ومع هذا التزمنا بالكمامة والتباعد لان الأشجار متناثرة عشوائيا في محيط البيت، وبعد اربعة ايام من( ايام الزيت اصبحت امسيت)، اهتدينا في هذا العام إلى تغيير مسارنا في البحث عن معصرة اكثر حداثة لانه في الاعوام السابقة لم تستقبلنا اكثر من معصرة في شمال المدينة وجنوبها لان كمية الزيتون متواضعة نسبيا، :وكانت سببا في عدم التأهل لاخذ دور في ظل التزاحم التقليدي، والذي يعود إلى عقود دون حل يريح المزارع من النوم في ردهات المعاصر على، شوالات، الزيتون والدخول في مفاوضات البيع دون وجود جهة رسمية تحمي المزارع او تشتري المحصول وتسوقه خارج الإطار التقليدي، كما هو الحال عند التعامل مع محصول القمح الذي ينال الدعم عند شراءه من المزارع، وفي هذه الرحلة اتجهنا إلى معصرة في غرب اربد (قميم الحديثة) واستقبلنا مديرها السيد خالد بحفاوة رغم مشاغله المتعددة في ادارة المعصرة، ولاحظت تطورا في الإجراءات وخاصة الخدمات الاضافية كالجلوس في اماكن مريحة مخصصة لاصحاب المحصول ومرافقيهم وخدمات الطعام والشراب ، ووجدت الالات المتطورة والتقنيات الحديثة وآلية التعامل مع المحصول بكفاءة عالية، رغم ان محصلة انتاجنا لم يتجاوز ال، 20، كيلو غرام ، لكنها بالنسبة لي تساوي اطنان من الزيت لدى الاخرين، وبعد رحلة قد تكون الأسرع من سابقاتها بدعم من ادارة المعصرة التي اكرمتنا واعفتنا من التكاليف من الاف إلى الياء، على اعتبار اننا من أبناء السبيل او من المؤلفة قلوبهم لا ادري ؟ ولكن يبقى السؤال المحير إلى متى يبقى مزارع الزيتون وحيدا في مواجهة قضية التسويق البدائي لمنتجاته والتنافس الغير متكافىئ مع المستوردين والسماسرة، والذي قد يضطر فيه المزارع البسيط إلى بيع محصوله بثمن لا يرقى إلى احلامه وجهده وعرقه في الرعاية والحصاد طوال العام، والذي قد يكون مصدر الرزق الوحيد للعديد من العائلات في الارياف في ظروف استثنائية وبالغة الصعوبة، فهل يصار إلى اعادة النظر في اسلوب التعاطي مع المزارعين بدعمهم ، لتبقى هذه الشجرة المباركة وارفة الظلال في الارض الطيبة ؟؟
حزن وصدمة .. سبب وفاة صلاح السعدني تهز المواقع
تنويه أمني مهم بشأن رحلات التنزه
هل انتهت الضربات المباشرة بين اسرائيل وايران .. تقارير توضح
الذكاء الإصطناعي يتنبأ بموعد استقالة الموظفين
بين ارتفاع الحرارة وانخفاضها .. ماذا يخبئ لنا الطقس
إغلاق ملحمتين في عجلون لمخالفتهما الشروط الصحية
الإتحاد الأوروبي وإدارة بايدن يفرضون عقوبات على مستوطنين
ورشة توعوية عن إدارة المشاريع الصغيرة في سهل حوران
الرئيس الفلسطيني يستقبل وزير الخارجية البحريني
يونيسف: أكثر من 16 ألف طفل استشهدوا في غزة
شهيد باقتحام الاحتلال مخيمًا شرق طولكرم
الشرطة الفرنسية تنتشر بمحيط القنصلية الإيرانية في باريس
بعد عاصفة من التهديدات .. مسؤول إيراني: ليس لدينا نية للرد الفوري
عشيرة بني هاني تصدر بياناً بحق المجرم عمر بني هاني .. تفاصيل
فصل الكهرباء من 9:30 صباحا حتى 3 عن هذه المناطق .. أسماء
سرقة الكهرباء مشمولة بالعفو العام
مهم للأردنيين للراغبين بالحصول على تأشيرة إلى أميركا
تفعيل كاميرات مخالفات الهاتف وحزام الأمان
مدعوون للتعيين ووظائف بجامعات وبلديات ومستشفيات والتلفزيون .. تفاصيل
صاروخ إيراني سقط في البحر الميت .. صور وفيديو
كاتب أردني:قاطعوا قناة المملكة
19 ألف دينار أعلى راتب تقاعدي في تاريخ الضمان
5 موظفين في التربية فقدوا وظيفتهم .. أسماء
خدشت الحياء وأهانت الرجال .. تحرك رسمي ضد فتاة المواعدة العمياء
إمهال متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم .. أسماء
تعميم مهم لطلبة الجامعات بشأن الامتحانات