المسؤول الأزعر .. والمسؤول الأهبل
أمر مخجل، بل فضيحة أن يصل مستوى من تبوأوا يوماً أمانة المسؤولية أن يكونوا على هذه الشاكلة، الأمر الذي يكشف عن سوء آلية إختيار موظفي الصف الأول والمعايير التي تقوم عليها مما يتطلب ضرورة إعادة النظر بها ووقف أي تدخلات خارج القانون فيها.
للأسف أن بعض المسؤولين من هذه الشاكلة والتي يستحقون أن نطلق عليهم وصف " الزعران "، عندما يجلس أحدهم على كرسي المسؤولية يعتقد للوهلة الأولى أن المؤسسة التي يديرها هي "مزرعته" يفعل بها ما يشاء دون حسيب أو رقيب خاصة اذا كان "مسنود" من متنفذ فاسد أو مسؤول على شاكلته أعلى درجة منه.
المسؤول الأزعر، يخلق جواً من الظلم في الهرم الإداري من الأسفل إلى الأعلى ، وتتشكل في عهده الطفيليات " الشللية" وتكثر الأذناب من متقني هزها، وتشيع القرارات الظالمة بحق الموظفين، مما يولد أداء سلبياً على العمل وعلى مصالح المواطن، ويدخل جهازنا الإداري في روتين قاتل، وبطء في الانجاز، وهذا للأسف نعيشه ونشاهده في بعض مؤسساتنا .
فالمسؤول الأزعر الأكبر يدعم المسؤول الأزعر الأصغر منه رتبة، وهنا تكون الطامة الكبرى، فأحيانا قد تجد مسؤولا أزعراً برتبة عالية وصاحب أطماع وإستثمارات خاصة، يتدخل بنفوذه ويعين موظفاً أقل منه رتبة "مسؤولاً" في إحدى المؤسسات لتنفيذ العطاءات والمشاريع لحسابه، وهنا يكون الوطن ضحية بيد حفنة من الزعران، ولو فتشنا لوجدنا أن هذا المثال يمكن إسقاطه على حالات عديدة للأسف .
أما المسؤول الأهبل، فهو في الغالب، لا يخرج عن دائرة المسؤول الأزعر الأكبر، وهو بالمناسبة كارثة إدارية قد يدمر المؤسسة التي يديرها ويلحق بها الضرر، وقد يكون مصيره السجن، نتيجة تلبيته كل طلبات المسؤول الأزعر حتى لو خالفت القانون، فهو يشيل كل "الوسخ" نتيجة هبله، أو قد يحاط المسؤول الأهبل بمسؤول أقل منه درجة يدير الأمور كافة ويتدخل بكل صغيرة وكبيرة تكون من صلاحية مسؤولية الأهبل..
ويأتي المسؤول الأهبل في الغالب نتيجة الصُدفة ويكون مهتماً بالشكل من ملبس ومظاهر براقة، لتعويض النقص الذي يعانيه، وأحيانا قد تؤثر عليه كلمة بسيطة أو بــ " إعجاب" في فيس بوك، ويعتقد أن من وضع له الاعجاب، بدأ يحسب حسابه أو مقتنع به بأنه مسؤول قوي، ويتصرف بناء على هذا الأساس مما يوقعه في مشاكل لا يستطيع مواجهتها ...! .
ختاماً، ولا بد للحكومة من إطلاق ثورة إدارية لتنقية مؤسساتنا من هذه الشوائب التي اعترت بعضها، وإيجاد آلية مشددة لغربلة السيء وإبقاء الأصلح وما أكثرهم في أردننا العزيز .
فتح: اجتماعات القاهرة تبحث ترتيبات اليوم التالي في غزة
جلسة حوارية حول الرؤية المستقبلية لتطوير القطاع الزراعي
مدير أوقاف عجلون يتفقد المشاريع الوقفية في عبين عبلين
ترامب: إسرائيل لن تفعل شيئا بشأن الضفة الغربية
انطلاق فعاليات المؤتمر الثاني عشر للطبيب العام
الدولية للهجرة: وفاة 40 شخصًا غرقًا قبالة سواحل تونس
الوحدات يتغلب على فريق الأمير حمزة
النفط يقفز بنحو 5% بعد عقوبات أميركية جديدة على روسيا
السير: ضبط مركبتين كانتا تسيران داخل ممشى شارع الستين
واشنطن تدرس خطة مساعدات بديلة لغزة
ضبط 1.3 مليون درهم في قضية سرقة الـ5 ملايين
صناعة إربد واليرموك تبحثان التعاون لخدمة القطاع الصناعي
روسيا: قتلى ومفقودين جراء انفجار بمصنع وسط البلاد
الهيئة الأردنية للفنون الشعبية تشارك في مهرجان تراثنا هويتنا
إحالة موظف في أمانة عمان للمدعي العام .. تفاصيل
اتحاد المزارعين يعلن الحد الأعلى لسعر تنكة الزيت
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية
فتح باب التجنيد في الأمن العام .. تفاصيل
وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات .. أسماء
الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي .. تفاصيل
50 موقوفًا على ذمة مشاجرة الجامعة الأردنية .. تطورات
مجلس الوزراء يوحد مدد رخص القيادة إلى 10 سنوات
4 علامات تحذيرية تسبق النوبة القلبية
زيت الزيتون الأردني بين الجودة وغلاء الأسعار .. تحذيرات
إغلاق مصنع صحون مخالف يهدد سلامة الغذاء
ما هي الألوان التي تناسب بشرتي