يا محلى الموت على ترابك يا فلسطين

mainThumb

12-05-2021 03:20 PM

مرت الجمعة الأخيرة من الشهر الكريم وبالا ودمارا على رؤوس شذاذ  الأفاق الذين لم يكن تحركهم الذي أعدوا له في 28 رمضان إلا كما سبق وقلت رماد إشتدت به الريح في يوم عاصف.
وفعلا فشلت خطتهم ولم يدخلوا الأقصى بالرغم من الإقتحامات المتكررة التي قام بها جيش الإحتلال بالرصاص الحي والتي تصدى لها أهل القدس برجولة وإقتدار معتمدين على الله تصد يكتب عنه التاريخ رجالا ونساء أبطال مرابطين ومساندين من الضفة و من مناطق 48 يد واحدة وبدعم عسكري ترفع له القبعة من فصائل المقاومة في غزة الصمود.
 
إجتماع الشعب يعني وحدة الارض فلسطين أرض عربية مسلمة فهذه حقيقة تاريخية لا يمكن تغيرها .ما نراه اليوم من بطولة وإقتدار وبسالة منقطعة النظير في كل مناطق فلسطين عسقلان اللد رام الله الخليل نابلس خان يونس الخ ..بارك الله فيكم ياأهل القدس وأهل 48 بارك الله فيكم يا أهل الضفة الغربية يارك الله فيكم يأهل غزة ..القدس وحدت الأمة وأعادت الأواصر و الصلات والأهم هو أنها أعادت البوصلة إلى مكانها الصحيح فالقضية الفلسطينية هي محور الصراع العربي الإسرائيلي .وهي القضية المركزية للأمة العربية المسلمة لأنها تنبع من عقيدتها وبالتالي الجهاد في سبيلها هو جهاد في سبيل الله إلى يوم الدين .أما الأقصى مسرى النبي عليه الصلاة و السلام فلن يكون إلا للعرب و المسلمين .
عملية التزوير و التدليس ومحاولة قلب الأمور وتغير إحداثيات المنطقة مصيرها الفشل و الإنهيار ولن تقوم لها قائمةحيث لم تستطع   12 حملة صليبية واتفاقات الدوقيات و المواثيق  الدولية المزورة أن تثني هذا الشعب البطل عن نضاله وصموده وتجذره في الأرض المقدسة أو أن تغير الحقيقة التاريخية  الراسخة بملكية العرب المسلمين للأرض والمقدسات الإسلامية و المسيحية .
اليوم المعركة دائرة ولن يقف الفلسطيني مكتوف  الأيدي بالرغم من قلة موارده مقارنة مع الإحتلال ولكن بفضل الله رد المقاومة جاء مزلزلا وشكل صفعة رنانة في وجه المستوطنين وبصقة في وجه الجيش المتوحش .
المقاومة إستطاعت أن تضع الإسرائيلي في دائرة الخطر فاههم كالجذران يسارعون إلى الملاجئ !!وقد سقط منهم عدد وجرح أعداد و الحبل على الجرار فهاهي المناطق الفلسطينة جلها تنتفض وتتظاهر وتشتبك مع العدو الغاصب ومع المستوطنين بكل بسالة و رجولة ورباطة جأش ..أبطال كبارا وصغارا ونساء ا شعب كامل ينتفض نصرة للأقصى وهاهي الأقطار و البلاد العربية و الإسلامية و العالمية تخرج إلى الشوارع نصرة للحق ودعما للشعب الفلسطيني .وفي المقدمة كانت الأردن التي لم تألو جهدا لمساندة الحق الفلسطيني وممارسة دورها كوصية على المقدسات في فلسطين و هو الدور الذي لم يحترمه الكيان الغاصب بل على العكس تم الإعتداء على رجال الدين الإردنين  الموجودين في المسجد .
الكيان الصهيوني يتوحش ويضرب بعرض الحاتئط كل ما يقوله المجتمع الدولي بل على العكس أصم لا يسمع .وهاهو يتقضى على غزة ويضرب بلا رحمة الشقق السكنية المرتفعة زلكن المقاومة بالمرصاد ولن تجعله بنعم بالهدوء أو بالسلام .فهؤلاء الأبطال في غزة و القدس مبدأهم النصر أو الشهادة وديدنهم الله أكبر ...الله أكبر ..يا محلى الموت على ترابك يا فلسطين ...يا محلى الموت على أبوابك يا أقصى .شعب يعشق الشهادة دفاعا عن دينه وأرضه وعرضه .فعقيدته تقول أن الشهيد مثواه الجنة أما شذاذ الأفاق المجرمين فعقيدتهم الفاسدة الباطلة تخاف من الموت لإنها تريد أن تعيش حياة شايلوك عاشق المال !أصحاب السبت .
أما قضية التوازن بين الفلسطسنين و الإسرائيليين و التي تفرضها بعض الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا فهذا كلام فارغ هراء لإن الفلسطيني صاحب حق بينما  الإسرائيلي سارق مارق لا حق له في فلسطين ..وفي الختام الشعب الفلسطيني  ماض في معركته ومستمر في نضاله  وقد أثبت على أرض الواقع أن هلوسة صفقة القرن أصبحت في خبر كان  وأن من إخترعها وأوجدها شخص أخرق لا يعرف معنى أن تكون فلسطينيا .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد