هل معجزة الإسراء والمعراج حقيقة ام منام؟
السوسنة - كل عام تمر بالمسلمين ذكرى الإسراء برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من المسجد الحرام الذي أمر الله بتطهيره للطائفين والعاكفين والركع السجود إلى المسجد الأقصى الذي بارك حوله، وذكرى العروج من بيت المقدس في فلسطين العزيزة إلى سدرة المنتهى فوق السماوات: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ [الإسراء: 1].
الإسراء: هو السير ليلًا، لمزيد الاحتفاء بالنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، فإن الليل وقت الخلوة والصفاء، ووقت الاختصاص لأهل المودة والمحبة؛ فقد منح الله رسوله صلى الله عليه وآله وسلم أمرًا عظيمًا لم يمنح به أحدًا سواه ألا وهو الإسراء يقظة، وليس منامًا، لقوله تعالى: ﴿أَسْرَى بِعَبْدِهِ﴾؛ إذ العبد يطلق على الشخص بجزأيه الجسم والروح معًا، ولا يصح إطلاقه على أحد الجزأين.
وقوله تعالى: ﴿مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى﴾، هذه مسافة حِسِّيَّة مبدوءة بكلمة "مِن" ومنتهية بكلمة "إلى"، والمسافات الحِسِّيَّة لا يقطعها إلا الجسم والروح معًا، وكذلك إثبات السرعة، في قوله تعالى: ﴿لَيْلًا﴾ بلفظ التنكير الدال على تقليل مدة السير الصادقة بأقل جزء من الليل.
والمعراج لا يُعدّ أمراً غير ممكن من جهة الدليل العقلي، ولا من جهة معطيات وموازين العلوم المعاصرة، وهو أمر إعجازي خارق للعادة، لذلك قام الدليل النقلي عليه، فينبغي قبوله والإيمان به، ولقد دلّت الآيات والروايات المتواترة من طريق العامّة والخاصّة على وقوع المعراج بالجسد الشريف، قال تعالى: (( عَلَّمَهُ شَدِيدُ القُوَى * ذُو مِرَّةٍ فَاستَوَى * وَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعلَى * ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى * فَكَانَ قَابَ قَوسَينِ أَو أَدنَى * فَأَوحَى إِلَى عَبدِهِ مَا أَوحَى * مَا كَذَبَ الفُؤَادُ مَا رَأَى * أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى * وَلَقَد رَآهُ نَزلَةً أُخرَى * عِندَ سِدرَةِ المُنتَهَى * عِندَهَا جَنَّةُ المَأوَى * إِذ يَغشَى السِّدرَةَ مَا يَغشَى * مَا زَاغَ البَصَرُ وَمَا طَغَى * لَقَد رَأَى مِن آيَاتِ رَبِّهِ الكُبرَى )) (النجم:5-18).
وما جاء في سورتي الإسراء والنجم يشير إلى أنّ حادثتي الإسراء والمعراج حادثتين منفصلتين كلّ عن الأُخرى، فسورة الإسراء أشارت صراحة للإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الاقصى فقط، أمّا سورة النجم فأشارت صراحة إلى المعراج فقط، وأشارت الروايات التاريخية إلى أنّ النبيّ تحدّث لقومه عن الإسراء، لأنّه بإمكانه أنّ يستدلّ على صحّة إسرائه بالأدلّة الواقعية، كون بعضهم قد ذهب إلى بيت المقدس، أمّا أن يحدّثهم عن المعراج، فهذا ما لا فائدة مرجوّة منه؛ لأنّه لايعقل أن يصدّقوه، فإخبارهم عنه فيه مضرّة.
إحباط دخول 204 طائرات مسيرة خطيرة على الأمن الوطني
عشرات الوظائف الشاغرة للأردنيين .. رابط
قالت له إنها ذاهبة لأهلها .. أغرب طلاق بالأردن بسبب استقبال راغب علامة
منتخب عربي بمجموعة الأردن يضمن التأهل إلى كأس العالم
تكريم عمال الوطن في بلدية الطيبة
نمو أرباح البنوك المدرجة في بورصة عمّان
الملك يلتقي مع اللجنة الفرعية في مجلس النواب الأميركي
ترامب يؤكد استسلام الحوثيين .. هذا ما سيحدث
ارتفاع أسعار الذهب في الأردن 40 قرشاً مساء الثلاثاء
الجامعة الأردنيّة تطلق أوّلَ مِنصّة متخصّصة بالأمن السيبرانيّ
العيسوي ينقل تمنيات الملك للارشيدات بالشفاء
النواب يستنكر إغلاق الاحتلال لصندوق ووقفية القدس
الجنيه الإسترليني يرتفع أمام الدولار واليورو
"تجارة إربد" توقع اتفاقية تأمين شاملة لمنتسبيها مع شركة نيوتن
نجاح بني حمد .. ورواية لينا عن سنوات المعاناة
الملك يستجيب لنداء الشاعر براش .. توجيه ملكي
إغلاق "خمارة" بعد احتفال افتتاحها بزفة وأهازيج
بينهم 33 موظفا بالتربية .. إحالة موظفين حكوميين للتقاعد .. أسماء
استقبال هستيري لراغب علامة في الأردن .. فيديو
المستحقون لقرض الإسكان العسكري .. أسماء
معدل الرواتب الشهري للعاملين في الأردن
شجرة الزنزلخت قد ترفع أساس منزلك .. شاهد الفيديو
انقطاع الكهرباء غداً من 8.30 صباحاً وحتى 4 عصراً بهذه المناطق
بيان من عشيرة الشماسين بعد كشف جريمة قتل ابنها
خبر سار لمتقاعدي الضمان بشأن تأجيل اقتطاع أقساط السلف
تطورات الوضع الصحي للفنان ربيع شهاب
الحكومة تخفض بنزين 90 - 95 15 فلساً .. و10 دول تتمتع بأرخص أسعار البنزين