هل تقتضي الضرورة تاسيس جمعية خاصة بالمنافقين ؟

mainThumb

18-04-2022 02:45 PM

في دراسة استطلاعية وتتبعية للنفاق  وجدنا ان المنافقين في ازدياد مستمر ،واصبحوا ظاهرة وفي كل المواقع والمستويات .   

ومن خلال الاطلاع على الدراسات المرتبطة والمشابهة والادب النظري لموضوع المنافقين ،توصلنا ان هناك بعض  البشر لاينام ولا يهدا له بال الا بعد  ان يغذي جسمه المتعطش الى النفاق ويترعرع عليه، وينام ملىء الجفون بعد ان يمارس  النفاق .

وكان البعض يجد صعوبة في  ذلك  قبل  التطور التكنولوجي في مجال الاتصال والتواصل، واصبح من السهولة من حيث الجهد والتكلفة، ولذلك نحمد الله على نعمه  التي تعد ولا تحصى فقد سهلت المنصات الرقمية مهمة المنافقين واختصرت الطريق عليهم دون تكلفة السفر او استخدام الهاتف الذي كان من الصعب اقتناءه خارج طبقة الاغنياء والمسؤلين  .

ومرة اخرى الحمد لله  دائمًا على نعمه والذي يسر لنا هذه  المنصات والتي كشفت المنافقين دون جهد او تحقق ،وانما مجرد ان تفتح صفحاتهم ولا حاجة للتحليل والتمحيص ،ومن النعم ايضا هو كشف الكذب فالذي تعرفه حق المعرفة ويمنح  نفسه  الالقاب  الشهادات والرتب والجوائز، وقد يمنحها لغيرة لتبادل المنفعة مع جماعة المنافقين، ولذلك اصبح من الضرورة ان تؤسس جمعية خاصة بالمنافقين ضمن شروط واضحة واهمها الخبرات والحرفية في الممارسة واجتياز  دورات تدريبية لتطوير مهاراتهم وخاصة لمن لديهم مواهب تؤهلهم لممارسة النفاق ، حتى لا يتسلل اليها  الهواة، ولا باس من تصنيفهم  الى اعضاء فخريين وهذه لعلية القوم لان نفاقهم واضح وبين، واعضاء عاملين للطبقة الوسطى واعضاء مؤازرين  للجدد ،واعضاء هواة لجمهور الاغبياء الذين يصدقوهم ويشجعوهم  ويعرفون انهم  كاذبون .

     وفي النهاية اذا تم حصرهم في جمعية خاصة بهم لا بد من تذكيرهم بقول رب العزة في محكم تنزيله (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا )صدق الله العظيم



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد