حكومة الرزاز .. إلى أين ؟ .. د. قاسم العمرو
تواجه حكومة الدكتور عمر الرزاز تحديات عديدة وملفات معقدة وجاء تشكيلها في ظروف استثنائية صعبة كان الشارع فيها مستنفرا ومستفزاً بسبب قانون ضريبة الدخل المشؤوم، الذي واجهته القوى الشعبية والنقابية بقوة، واستطاعت ان تسقط حكومة الملقي الذي ثبت فيما بعد ان وزراء الفريق الاقتصادي لا علم لهم ولا دراية به كما جاء على لسان احدهم واصفاً نفسه بأنه حارس مرمى. والمجتمع الاردني والطبقة السياسية بطبيعة الحال تُحب "الدراما والاكشن" واظهار تقصير فلان وعلان حتى أصبح المجتمع السياسي خصوصا في ظل تفاعل مواقع التواصل الاجتماعي يُحاكم المسؤول قبل ان يرى "خيره من شره"، طبعا حكومة الدكتور عمر الرزاز نالها ما نالها من الانتقادات تعلقت بالفريق الوزاري وخبرة البعض منهم، والحمولة الزائدة، لكن اجمعت الاغلبية على قدرات الرجل وموضوعيته وشفافيته وجماهيريته وتواضعه، حتى وصفه الملك بأنه يفكرُ بعمق ولا يتسرع ويتخذ القرار بعد أن ينضج، ومن هنا أثار الشارع قضية خلافات المستشار الاقتصادي في الديوان الملكي مع الحكومة حول التسريع في تقديم مشروع قانون ضريبة الدخل لمجلس النواب. بطبيعة الحال هذ القصة بغض النظر عن حقيقتها أثارت شهية أصحاب الصالونات السياسية ليستهدفوا الرئيس ومحاولة التأثير على عزيمته، وبدأت التسريبات الإعلامية من خلال بعض وسائل الاعلام انه يفكر بالاستقالة، وتم الربط بين تدخلات المستشار الاقتصادي في موضوع قانون الضريبة والاستعجال فيه بعكس رغبة الرزاز الذي لا يريد تقديم القانون قبل انضاجه.
احد السياسين وصف الرزاز بأنه لايخذل وطنه ولايخذل مليكه، وقد يطاح به وهذه إشارة الى اصحاب الصالونات السياسية ولكنه لا يهرب من المواجهه فالرجل قادر على تحقيق الاصلاحات المطلوبة وهو يحظى بالدعم الملكي والولاية الكاملة من خلال التناغم مع كل اجهزة الدولة بما فيها دائرة المخابرات العامة، إذن الحالة ليست صراعية بل توافقية وتسير بتمهل دون تسرع خشية الوقوع بالاخطاء. ان حكومة الرزاز أمام امتحان صعب بسبب تفجر بعض القضايا بوجهها ، ولكن ما اتخذ من اجراءات يعتبر جيداً لوضع نهايات لتلك الازمات وأولها قضية الدخان والمتورطين من المتنفذين فيها، إذ من المتوقع ان ينتهي التحقيق في أقل من شهر وسيتم توجيه التهم ضد المتورطين. أيضا امامه تحدٍ يتمثل بقانون ضريبة دخل جديد يختلف عن السابق ويحافظ على مستوى الاعفاءات للافراد، ويحقق العدالة الاجتماعية وبنفس الوقت يحد من التهرب الضريبي، إذ من غير المتوقع ضبط الشارع إذا تم تقديم القانون دون تغييرات جوهرية على مضمونه، ويتطلع المواطن الى تفسير منطقي ومعقول لفرق سعر المحروقات المضاف على فاتورة الكهرباء خصوصا وان النفط لا يستخدم في توليد الطاقة بل الغاز المسال . الرئيس لم تنتهِ صلاحيته ولم يبدأ بعد بالشكل الذي يجعلنا نحكم على الانجاز ولكن الرسالة موجهه الى اصحاب الصالونات السياسية الذين اعتادوا تدوير المناصب وانتظارها لمزيدٍ من التكسب والنفعية وان معظم الاخطاء والمحسوبيات التي يئن المجتمع والدولة من تداعياتها هي من انتاجهم.
الحوثيون يستهدفون سفينة بريطانية ويسقطون مسيرة أميركية
حماس تعلن تسلمها رد الاحتلال على المفاوضات الأخيرة
تحذير من السيول والانزلاقات في هذه المناطق
حفل إشهار وتوقيع رواية رقّة جريمة لـ إندراوس
دعما لغزة .. مظاهرات في 56 مدينة مغربية
الأمم المتحدة تصدر قرارًا بقضايا تورط موظفي الأونروا بهجوم 7 أكتوبر
نصائح لتجنّب الإصابة بالألزهايمر
مريم الجندي ترد على منتقديها في العتاولة
إعلان نتائج سباق ألتراماراثون البحر الميت
فوز الوحدات على شباب الأردن في دوري المحترفين
10 إصابات أغلبهم أطفال بحادث تصادم مركبتين بجرش
بشرى سارة من الحكومة لمستخدمي المركبات الكهربائية
الجنايات تسند تهمة هتك عرض لممرض .. تفاصيل
احتجاجات أمام شركة أوبر الأردن .. تفاصيل
وزارة الزراعة تعلن عن نحو 50 وظيفة .. تفاصيل
الحكومة تعلن عن بيع أراضٍ سكنية بالأقساط .. تفاصيل وفيديو
الحكومة تبدأ بصرف رواتب موظفي القطاع العام
فقدان الطفل عزالدين سريه في الزرقاء الجديدة
4 جامعات حكومية معتمدة لدى الكويت .. أسماء
البلقاء التطبيقية تعلن عن وظائف شاغرة .. تفاصيل
أردني يسمي مولوده السنوار وبلبلة على مواقع التواصل
الأردنيون يترقبون نزول أسعار السيارات الكهربائية 50%! .. ماذا هناك؟
احتراق سيارة كهربائية ID3 على طريق المطار .. فيديو
شركة حكومية تطلب وظائف .. تفاصيل
مهم من التربية بشأن امتحانات التوجيهي الالكترونية
#امنعوه_لا_ترخصوه عاصفة إلكترونية تجتاح مواقع التواصل بالأردن