شوارع الاردن .. مأساة
يشدنا الحنين إلى الوطن ... ويزداد الشوق كلما رأينا منظرا أو شممنا عطرا من مسكه ... نعد الايام بل الساعات ولا أبالغ إن قلت الدقائق أو الثواني كلما اقترب موعد السفر إلى الوطن ... هو يسكن فينا كما نحن نسكن فيه ... بتلاله وسهوله ووديانه بشتائه وصيفه ... بخضرته وصفار صيفه ... يشدنا إليه رغم كل السلبيات التي نجدها ...في كل رحلة لي الى وطني اجد من السلبيات ويا ليت لي صوت يسمع المسؤولين في الاردن لتفاديها ...
تبدأ المعاناة من المطار نصل الى أرض المطار وقمة التعامل في الذوق من موظفي الجوازات وهي حقيقة لا نجامل فيها ... شاءت الظروف أن تهبط عدة طائرات مع بعضها وهو موسم إجازات العائلات وأقل عائلة معها من الأطفال ما يكفيها ... تصطدم بطوابير متعددة ومكدسة امام الكاونترات ... وما يزيد الأمر تعقيدا أن التكييف مغلق ما السبب لا يعرف الموظفون ... تكدس كبير ليس بطىء الموظفين إنما هم قلة الكاونترات العاملة فهي قليلة لم تكمل عدد أصابع اليد الواحدة ... يمر الوقت بطيئا الكل يتصبب عرقا ... طفلي ابن الثمان سنوات يقول ابي لنعد إلى أبو ظبي .... هذا حال اهون من حال الحدود البرية ...
تسير بالشارع وترغب بالتزام قواعد المرور ...الذي لا أرى لها اية معالم ... والحقيقة لا أضع اللوم في هذا الأمر على السائقين وحدهم إنما هناك مسؤولية كبيرة تقع على الدولة ....فثقافة النظام مفقودة .... شوارعنا اذا لم تكن كلها فمعظمها تفتقر إلى معالم تحددها وتحدد مساربها ناهيك عن الحفر أو طريقة تعبيد الطريق ... فالطريق الجديد تجده مرتفعا في جهة ومنخفضا في أخرى ... أما شواخص المرور فحدث ولا حرج ... تمنيت أن أجدها متشابهة في نفس المحافظة فما بالك من محافظة لأخرى ..
لست أنظر إلى وطني نظرة سلبية ... بل حينما أرى خبرات بلدي تصنع العجائب خارج الوطن ... أحب أن أراه في أبهى صوره ... أحب أن اراه في مقدمة الاوطان ...
الحديث عن السير يطول ... يشعر الناس من الدوريات المرورية ونشر الرادارات المتخفية بين الشجر وبالزي المدني هي زيادة أعباء وجباية من المواطن الذي تثقله أعباء كثيرة فمن غير المعقول أن تجد على شارع عمان اربد اكثر من 8 دوريات كلها تستعد لقنص السيارات ... لست من مشجعي السرعة فشوارعنا اصلا غير مهيأة لذلك ...إلا أنه لا تشعرونا برعب المخالفة ... التي قد تسبب الحوادث عند تفاجىء السائق برادار ومحاولته تجنبه .. سلبيات المرور طويلة إلا أن أخطر ما فيها الشاحنات والحافلات الثقيلة التي لا تلتزم بمسرب أبدا وتجدها تزاحم السيارات الصغيرة وتسابقها حتى في أحلك الطلوعات التي تشتهر فيها الاردن ..
سلبيات كثيرة رايتها في إجازتي القصيرة ... إلا أن ذلك لم يجعلني ألا أرى وطني كبيرا ... يكبر في حبه وينمو وأغرسه في قلب ولدي ابن الثماني سنوات
التوسع الاستيطاني بالضفة يبلغ أعلى مستوى له منذ سنوات
هل ستؤثر الإصابة على صفقة الأهلي مع النعيمات
رغم وساطة ترامب .. تواصل القصف بين تايلند وكمبوديا
تخوف رسمي من انهيار وقف إطلاق النار في غزة
ويتكوف سيتوجه إلى برلين للقاء زيلنسكي وزعماء أوروبيين
وزارة الأوقاف تُسمي ناطقها الإعلامي الجديد
أمطار الخير تعود إلى المملكة بهذا الموعد
واشنطن تستضيف مؤتمراً بالدوحة لبحث تشكيل قوة لغزة
فوز الفيصلي على الوحدات في دوري الرديف
الإمارات تتأهل إلى نصف نهائي كأس العرب
صندوق النقد الدولي يقر المراجعة الرابعة للاقتصاد الأردني
الدفاع المدني يحذر من مخاطر النوم والمدافئ مشتعلة
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف في الصحة وجهات أخرى .. الشروط والتفاصيل
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
تعيين الدكتور رياض الشياب أمينًا عامًا لوزارة الصحة
سعر عيار الذهب الأكثر رغبة لدى المواطنين
إعادة 6000 شخص إلى مناطقهم بعد ضبط الجلوة العشائرية
إلى جانب النشامى .. المنتخبات المتأهلة إلى ربع نهائي كأس العرب 2025
عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة


