اليمن .. اليمن .. اليمن .. يا عرب؟؟ !!
إذا كانت هناك إيجابيات لنظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، فيسجل له التاريخ بأحرف من نور وحدة بلاد اليمن السعيد، ومحافظته عليها بكل ما هو ممكن، ولعل وحدة اليمن من أهم وأبرز إيجابيات نظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، بعد أن قسم الاستعمار البريطاني ذلك البلد، وتصدي الرئيس علي عبدالله صالح لكل المؤامرات والدسائس لانفصال جنوب الوطن عن شماله، وموقفه الحازم من الانفصال والانفصاليين، الذين يتلقون دعماً من إحدى الدول الخليجية التي تحاول إعادة اليمن إلى ما قبل العصر الصناعي، وترى بوحدة اليمن كما كانت ترى بالوحدة العربية التي نادى بها الرئيس عبد الناصر، خطرا يهدد نظامه السياسي المتحالف منذ إنشائه مع الاستعمار البريطاني سابقاً والأمريكي اليوم.
وما تتعرض له اليمن السعيد من محاولات ومؤامرات لإعادة تقسيمها من جديد، وهذا أيام ما كان يسمى بقادة الحزب الاشتراكي الذين يناضلون من فنادق خمس نجوم، وبدعم لا نظير له من الدول الخليجية إياها، ولا أعلم ما هي مصلحة تلك الدولة لإعادة تقسيم اليمن، وما هي مصلحتها بدعم هؤلاء الانفصاليين، الذين لا وزن لهم ولا قيمة، وقد لفظهم الشعب اليمني، وهاهم اليوم يعتاشون على دعم الصهاينة الأمريكان، وعملائهم من أعراب اللسان.
إن ما يحدث في بلاد اليمن لأمر خطير ومزعج، سواء من أولئك الانفصاليين الذين كانوا يحكمون جنوب اليمن السعيد بدعم من الاستعمار، ويريدون اليوم أن تكون الوحدة عندما جاءت رغم أنوفهم رغم أنهم يدعوا أنهم من أقامها، ولكنهم يريدون الوحدة على مقاسهم وأهوائهم، وعندما تجذرت الوحدة أرادوا طعنها من الخلف، وقد دفع الشعب اليمني الشقيق من دماء أبنائهم وتضحياتهم الثمن الغالي من أجل وحدة بلادهم، وبالتالي القضاء على الانفصاليين من أدوات الاستعمار، وطردهم خارج أرض الوطن، مؤسف ومؤلم أن نرى هذا الكم من المؤامرات على اليمن السعيد، ومحاولة تقسيمه من جديد، ودفع الملايين لشراء الذمم، ودعم الانفصال، وبفضل تضحيات الشعب اليمني تمكنت الحكومة اليمنية الرشيدة برئاسة الرئيس علي عبدالله صالح تمكنوا من القضاء على كل الانفصال والانفصاليين ون تسول له نفسه العبث بوحدة الوطن، والمؤسف أن نرى هذا الصمت العربي الرسمي على ما يجري في بلاد اليمن، سواء من حركات الانفصال في جنوب اليمن ومن يدعهما، أو الحرب التي تشنها ما يسمى بالعصابات الحوثية، التي تريد إعادة اليمن إلى عصر الإمامة والتخلف، وهذا العصابات تتلقى دعماً بلا حدود من الخارج، ولا نعلم ما هي مصلحة هذه العصابات بكل ما تحمل إلا أنها مجرد وكلاء وأداة للخارج الصهيوأمريكي، الذي يحاول إضعاف اليمن عسكرياً واقتصادياً لتسهيل مهمة انفصال الجنوب عن الشمال، ويبقى ما يسمى بالحوثيين أيضاً شوكة في خاصرة الوطن.
والغريب هنا هو موقف الجامعة العربية التي تقف موقف المتفرج، وكأن ما يحدث في اليمن لا يعنيها، ولم نسمع منها كلمة احتجاج على دعم البعض لعصابات الانفصال في الجنوب اليمني، خاصة قيادة ما يسمى بالحزب الاشتراكي، الذي الاشتراكية منه براءة، وأفراده الانعزاليين تم فصلهم من الحزب الاشتراكي، وهم مجموعة من المرتزقة.
بقي أن أقول: على الأمة العربية ومؤسسات المجتمع المدني في الوطن العربي دعم وحدة اليمن، وتأييد موقف الحكومة اليمنية في هذا الاتجاه، ثم كشف مؤامرات الخونة والمندسين والمتآمرين على وحدة بلادهم، وعلى العرب حكومات وشعوب الانتباه إلى ما يحدث في اليمن، لأن المستهدف هو كل الوطن وليس بلاد اليمن السعيد.
حمى الله اليمن الشقيق من غدر بعض أشقاءه، وعلى العرب الانتباه لأن المؤامرات والأدوات المحلية والإقليمية ومن يقف خلفها معروفة للجميع، ولم يعد هناك شيء مخفي، وعلى العرب الانتباه وإلا أن يتذكروا مقولة أكلت يوم أكل الثور الأبيض، ولا يزال مثال العراق وفلسطين أحياء في الذاكرة، ولا عزاء للصامتين .
ضد علال الفاسي… ضد عبد الرحيم بوعبيد
غزة: محرقة وأوهام اليوم التالي
النشامى يصنعون المجد والعراق يبارك الطريق
عيسى تحت الأنقاض وبيان رسمي من عشيرة الطعمات بإربد
ولي العهد ينشر لقطات من تهنئته للنشامى بالتأهل لكأس العالم .. فيديو
ملحق بعنوان صفحات من الثورة العربية الكبرى
ترامب للجنود: لوس أنجليس تتعرض لاجتياح من أعداء أجانب
في الأردن : اشترِ سيارة .. وخذ الثانية مجّانًا
أسماء ضباط الأمن العام المشمولين بالترفيع
قرار من وزارة العمل يتعلق بالعمالة السورية
الملكة رانيا: ما أشبه اليوم بالأمس
خلعت زوجها لأنه يتجاهل هذا الأمر قبل النوم .. تفاصيل لا تُصدق
فيفا يمنح الأردن 10.5 مليون دولار بعد التأهل إلى كأس العالم 2026
للأردنيين .. تحذيرات هامة من الأمن العام
كتلة هوائية حارة قادمة للمملكة من الجزيرة العربية .. تفاصيل
تنشيط السياحة توضح موقفها من حفل البتراء المثير للجدل
ماذا يشغل الأردنيين على مواقع التواصل اليوم
زيت الزيتون أم زيت الأفوكادو .. أيهما الأفضل لصحتك
ارتفاع أسعار الذهب والليرات الذهبية في التسعيرة الثانية
ولي العهد يشكر سلطنة عُمان على كرم الضيافة وروحهم الرياضية
وزير التربية يكرم الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية