صحيفة السوسنة الأردنية

ليس غريبا على دولة رئيس الوزراء نادر الذهبي ان يترك عائلته يتناولون الافطار لوحدهم بينما هو منهمك بزيارات ميدانية مفاجئة لبيوت فقراء ومعوزين من غير سابق ترتيب حيث ترافق الرئيس سيارة محملة بالمواد الغذائية والخضروات واللحوم والدواجن والزيوت حيث تفرغ الحمولة في المنزل لتكفي العائلة التي يزورها دولته باقي شهر رمضان في حين يتناول دولته الفطور مع العائلة بوجبات جاهزة تم احضارها ايضا مع الرئيس .

الملفت في الامر ليس في الزيارات ولكن في ان الرئيس وبعد الافطار يتجول في الحي الذي تسكنه العائلة بهدف تفقد اهل الحي ومتطلباتهم فضلا عن ان دولته يقول للعائلات التي يزورها هذه مكرمة من سيدنا والزيارات تتم بتوجيهات سيدنا .

ارتياح شعبي نجم عن الزيارات رفع من رصيد الحكومة الشعبي حتى وان علق الخبثاء وقالوا انها زيارات وداعية لكنها سنة حميدة لم يلجأ اليها رئيس وزراء سابق وهي تسجل في ميزان حسنات الرئيس الذهبي الذي التفت الى هذه الشريحة المعدمة في شهر التراحم والبركات

الغريب في الامر ان الرئيس يصر على اكمال شهر رمضان وهو في الميدان وأخذ على نفسه عهدا ان لا يفطر يوما واحدا في منزله وبصحبة عائلته ارضاء لوجه الله سبحانه تعالى وتنفيذا للتوجهات الملكية السامية

الرئيس مرتاح لفعلته الرمضانية ولأفعاله الخيرية والرجاء من المواطنين ان لا ينغصوا عليه صيامه وتواصله مع الناس لانه رجل ربما شعر بالتقصير فيما مضى وأراد ان يعوض شيئا مما فاته بسبب انشغاله وبرنامج عمله المزدحم

السادة القراء.......

حتما هذا هو مانتوخاه في دولة رئيس الوزراء المهندس نادر الذهبي وماسبق ليس الا امنية كنت اتمنى على الرئيس ان يحققها لبعض العائلات بحكم انه يجب ان يكون اليد اليمنى والخيرة لسيدنا

لا يزال امام الرئيس فرصة لتحقيق ذالك ولو في العشر الأواخر من رمضان الكريم .........ترقبوا الرئيس

حفظ الله الاردن ...... حفظ الله سيدنا .... وكل العام وانتم بألف خير