د?Zوْل?Zة الر?Zئيسْ .. تدخّل !
لا ادري كيف ان الحكومة تقف وقفة المتفرج على هذا المشهد الاليم ، الذي يتصارع فيه بؤس البائسين مع نذالة الجشعين والمتنفذين ولؤم المحتكرين ، وهي تقف مكتوفة الأيدي مشلولة الحراك امام جشع التجار وهمجيتهم العابثة بقوت المواطن ، في معركة تدور رحاها بين قوى الخير و الشر امام سمعها وبصرها ، بعد ان بات المواطن يشكك بسلامة حواسها الخمس.
فقد ختم الله على قلبها وعلى سمعها وعلى ابصارهها غشاوة ؛ فأصمت آذانها عن انين مواطنيها و صرخات المستغيثين بها ، و عميت عن رؤية حالة البؤس والجوع والفقر الذي يكتنف عامة الشعب ، و فقدت حاسة الشم فلم تعد تشتم زناخة الاستغلال المُم?Zارس من قبل بعض التجار ، دون ان تنطق بكلمة حق واحدة إزاء هذا المشهد.
وأخيرا وبعد ان تبلد لديها الإحساس تجاه هموم المواطنين ، فلم تعد قادرة على تأمين الحد الأدنى من قوت الفقراء ، او ما يكفل كرامة عيشهم امام غول الأسعار الذي بدأ يطوق رقابهم.
لقد تحمل المواطن وطأة الأسعار واكتوى بلهيبها قبل اعوام ابان ازمة النفط ، ولم يشتكِ إلا إلى الله لأنه كان كان يعلم ان هناك ما يبررها. امّ?Zا الآن ومع عدم وجود ما يبررها ، وقد وصلت اسعار اللحوم والدجاج وبيض المائدة والخضار والفاكهة الى حد بات يهدد سلامة المواطن، ويسقط حقه في الحد الأدنى من العيش الكريم ، هذا الحق الذي حرص ويحرص على توفيره جلالة الملك لكل مواطن ، لم يعد فيه الأمر ما يحتمل السكوت .
اسعار الدجاج واللحوم تبعها العديد من المواد إضافة الى الخضار و الفاكهة ، والتي واصلت ارتفاعها التدريجي قبل شهر من بداية رمضان دون اي مبرر لهذا الارتفاع ،لتصل الى حد مسعور مع بداية الشهر الكريم . فهل على المواطن ان ينتظر تدخلاً مباشراً من جلالة الملك ، وإصدار تعليماته الحازمة بهذا الشأن كما حصل قبل نحو عامين من الآن ؟ اما آن الأوان لهذه الحكومة التي اقسم وزراؤها على ان يكونوا مخلصين لمليكهم ،ودولتهم ،ان يلتفتوا قليلا لمواطنيهم ، ويصفدوا قوى الشر من التجار كما تصفد الشياطين بهذا الشهر !
أليس حري بالحكومة ان تقوم بواجبها التلقائي تجاه المواطن بتأمين الحد الأدنى من مقومات العيش الكريم ، قبل ان يتخلى هذا المواطن عن ورقة التوت التي سيسقطها عنه رغم انفه إن بقي الحال على ما هو عليه. اين انتم يا دولة الرئيس ؟ واين صلاحيات حكومتكم تجاه حماية المواطن ؟ فإذا كان هذا الحال لا يروق لدولتكم ، فاين دوركم ؟وماذا عساكم فاعلين امام هذا المشهد المؤلم وهذه التحديات لقوت المواطن في هذه الدولة ، بعد ان اعتاد المواطن فيها ان يأتيه الفرج من راس الدولة لا من جسدها. فهل نقول للشعب انتظروا الفرج الهاشمي كما تعودتم؟ الآ يستطيع دولة الرئيس ان يلوح بتقديم المخالفين ،والمتجاوزين ، والمحتكرين ،والمتلاعبين بلقمة عيش المواطن الى محكمة امن الدولة ؟ ام ان دولته سيواجه احراجات كبيرة مع حيتان الدولة المتنفذين ، الذين لا يرون ولا يفكرون إلا بأرصدتهم وطرق تسمينها، ولو على حساب كرامة الوطن والمواطن ! اما آن لدولة الرئيس ان تهزه نخوة المعتصم ؟ اننا اذ نُكِنُ الوِد?Z والاحترام لدولة الرئيس ، ونأنس به الخير، نتمنى على دولته ان يتدارك هذا الخلل ، و يحاسب بكل بسالة ورباطة جأش قوى الشر التي تتحدى المواطن ، وتفسد البلاد وتهلك العباد ، ولكي يسجل له التاريخ قبل ان يسجل ذلك عليه!
ضد علال الفاسي… ضد عبد الرحيم بوعبيد
غزة: محرقة وأوهام اليوم التالي
النشامى يصنعون المجد والعراق يبارك الطريق
عيسى تحت الأنقاض وبيان رسمي من عشيرة الطعمات بإربد
ولي العهد ينشر لقطات من تهنئته للنشامى بالتأهل لكأس العالم .. فيديو
ملحق بعنوان صفحات من الثورة العربية الكبرى
ترامب للجنود: لوس أنجليس تتعرض لاجتياح من أعداء أجانب
في الأردن : اشترِ سيارة .. وخذ الثانية مجّانًا
أسماء ضباط الأمن العام المشمولين بالترفيع
قرار من وزارة العمل يتعلق بالعمالة السورية
الملكة رانيا: ما أشبه اليوم بالأمس
خلعت زوجها لأنه يتجاهل هذا الأمر قبل النوم .. تفاصيل لا تُصدق
فيفا يمنح الأردن 10.5 مليون دولار بعد التأهل إلى كأس العالم 2026
للأردنيين .. تحذيرات هامة من الأمن العام
كتلة هوائية حارة قادمة للمملكة من الجزيرة العربية .. تفاصيل
تنشيط السياحة توضح موقفها من حفل البتراء المثير للجدل
ماذا يشغل الأردنيين على مواقع التواصل اليوم
زيت الزيتون أم زيت الأفوكادو .. أيهما الأفضل لصحتك
ارتفاع أسعار الذهب والليرات الذهبية في التسعيرة الثانية
ولي العهد يشكر سلطنة عُمان على كرم الضيافة وروحهم الرياضية
وزير التربية يكرم الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية