"إيدك وما تعطيك"
طالعتنا الصحف المحلية والالكترونية الأسبوع الماضي، بأن 120 شخصا توافدوا من طيبة الكرك الى رئاسة الوزراء ليعرضوا مطالبهم على الحكومة، وكان أشدها إلحاحا مشكلة المياه، غير الخدمات التي تفتقدها منطقتهم. وعبر وسائل الاعلام المحلية المقروءة والمسموعة والمشاهدة تكاد لا تنقطع الشكاوى من المواطنين من المحافظات كافة، بل إن أكثر محطات الإذاعة عندنا تبث برامج للشكاوى، لمعالجتها وملاحقتها مع المسؤولين ويكون ذلك في بث حي كبرنامج البث المباشر في الإذاعة، وتحاول هذه البرامج أن تصل المواطن بالمسؤول، والمتابع لهذه البرامج يسعق من شدة احتياج المواطن لخدمات البنية التحتية وأنه يشكو من كثرة الوعود والإهمال وغض الطرف عن معاناة الكثير من المواطنين، في عمان أو في المحافظات وحتى القرى والبوادي.
والسؤال الأكثر إلحاحا هو: لماذا يبقى المواطن يصرخ ليحصل على جزء بسيط من حقه!؟ أين الخلل في هذه العملية أهو في المواطن أم في المسؤول؟! وإن كان هناك أمر يمنع المسؤول من تقديم الخدمة للمواطن فيجب أن يبين له وللجميع أن العطل في المكان الفلاني، حتى يبرئ نفسه من اثم منع المواطن من حقه.
لماذا يكون عندنا دولة ولها مؤسسات وتنتشر في كل محافظة ثم لا تقوم بدورها حتى تدفع المواطن للذهاب الى رئاسة الوزراء أو يناشد المسؤولين عبر التلفزيون ومحطات الإذاعة بطريقة قد تظهر بلدنا بصورة غير لائقة، ولماذا لا يحقق مع مسؤولين أهملوا في القيام بواجبهم كبروا أو صغروا ويقدموا للقضاء، حتى يعرف الجميع أن الذي يعتبر المسؤولية مُلكا له مخطئ وأنه ملك للمواطن وخادم له وأن وجوده في المنصب مقرون بوجود الشعب فلولا الشعب لما وجد الحاكم!.
ولكن كثيرا من المسؤولين يظنون أن واجبهم ينحصر في إرضاء من هم أكبر منهم، أوالذين اختاروهم للمنصب حتى يستمر في منصبه ويأمن الإقالة وهذا هو مقتلنا وبيضة الفساد في بلادنا فلا نحتكم لقانون بل لأمزجة متقلبة ولا يحكمها غير مصالحها الشخصية.
هل ينتظر المسؤول الصغير في الميدان أن يقوم رأس الدولة بعمله، أو يوجهه مباشرة كيف يفعل بمسؤوليته! ولماذا هو إذن في هذا المكان! لماذا لا يحكم الرئيس كل مؤسسة صغرت أو كبرت وتترك الدوائر بلا مديرين، والمواطن يباشر معاملته بنفسه، ويلاحق حقوقه بنفسه، ويترك كل مكان عمله ليباشر معاملاته عند الحكومة ويترك موقعه لتتداخل الأمور وتعم الفوضى وتسود شريعة الغاب.
لأن كل مديرعمل يستخدم مزاجيته ويحاول التوازن خوف السقوط كالماشي على حبل السيرك ليحافظ على منصبه، لذلك تسود عندنا المحسوبية وغيرها من الآفات المستعصية التي جعلت المواطن يحتاج الى أنصاب وأزلام وقرابين لتقربه من حقه زلفى.
إسرائيل تشن عدة غارات جوية على مدينة الحديدة غربي اليمن
انخفاض أسعار الذهب عالميًا وسط تفاؤل بالمحادثات التجارية
طعام الشواء الصحي الذي يجب تجنبه لخسارة الوزن
سمكة قرش تسقط من السماء فوق ملعب غولف في الولايات المتحدة
كيف تستخدم ChatGPT بفعالية؟ دليل مبسّط بالخطوات
بعربة جولف على المسرح .. دنيا سمير غانم تفاجئ جمهور جدة
موعد مباراة الأردن أمام العراق والقنوات الناقلة
سحب دواء باراسيتامول في بريطانيا لهذا السبب
هل ستواصل درجات الحرارة ارتفاعها حتى نهاية الأسبوع
أحلام تثير الجدل: لا أُسلف المال حتى للمقرّبين
انهيار في بئر ارتوازي بالعقبة ومواصلة الجهود لإنقاذ شاب عالق
إيران تحصل على معلومات حساسة وتهدد بضرب منشآت إسرائيل النووية
حالة الطقس في المملكة حتى نهاية الأسبوع
في الأردن : اشترِ سيارة .. وخذ الثانية مجّانًا
إلغاء وظيفة الكنترول بشكل كامل في الأردن
أسماء ضباط الأمن العام المشمولين بالترفيع
قرار من وزارة العمل يتعلق بالعمالة السورية
الملكة رانيا: ما أشبه اليوم بالأمس
خلعت زوجها لأنه يتجاهل هذا الأمر قبل النوم .. تفاصيل لا تُصدق
فيفا يمنح الأردن 10.5 مليون دولار بعد التأهل إلى كأس العالم 2026
للأردنيين .. تحذيرات هامة من الأمن العام
كتلة هوائية حارة قادمة للمملكة من الجزيرة العربية .. تفاصيل
تنشيط السياحة توضح موقفها من حفل البتراء المثير للجدل
رحيل مفاجئ .. سبب وفاة سميحة أيوب يهز المواقع
زيت الزيتون أم زيت الأفوكادو .. أيهما الأفضل لصحتك
ارتفاع أسعار الذهب والليرات الذهبية في التسعيرة الثانية