الأسعار تتحفز للوثوب
قبل كل رمضان يبدأ الحديث يدور حول أسعار الطعام، وكيف ستؤمن الحكومة المواد الغذائية حتى يتمكن المواطن الصائم من سد جوعه، ثم حمايته من المتكسبين من مرض الجوع والعطش الذي يصيبه إذا ما ذكر رمضان أو لاحت أعلامه في الأفق، الصائم الذي يبدأ من أول نهار صيامه يجمع كل ما يشتهي، وعند الإفطار يصاب بخيبة أمل كونه لم يساعده بطنه في احتواء شهيته كاملة، فيحبط فلا يدري أيأكل من هذا أم من هذا فتطيش يده في الصفحة، حائرة عينه أي الطعام أزكى وألذ، فيمتلئ وتلبك معدته دون أن يزور بعض الأنواع، ويبقى الطعام لا يجد من يأكله ولن يرضاه في الغد!!.
يكرر المواطن هذا السلوك كل رمضان! ويعرف أنه يأتي بكل هذه المأكولات التي اشتهاها ويعرضها أمامه على السفرة وفي النهاية تكون من نصيب الحاوية! وقد لا يستفيد منها مخلوق من مخلوقات الله!، لماذا لا يذّكر الإنسان نفسه أن أي شيء في رمضان يسد رمقه، وأن أي طعام على الجوع لذيذ، وأنه لو تصرف الإنسان طبيعيا لما يحصل في كل عام ما يحصل من تحفيز واستغلال للشهوات، مع أن المسلم مطالب بالانشغال بالعبادة لا بالطعام، ولو درّب نفسه على ترك أمر الطعام الى حينه وانشغل في تهذيب سلوكه بقراءة القرآن والصلاة والدروس، لاكتفى بالقليل ورآه ألذ طعام يأكله.
المشكلة أنه تسود عندنا ثقافة غريبة ويعلمها البائع ولا أقول التاجر، وهي سائدة في كل الأيام، ولكنها تظهر في رمضان، وهي أن المواطن عندنا إذا ارتفعت أسعار سلعة ما يقبل عليها، ويستدين ليحصل عليها وقد لا يكون بحاجة ماسة اليها ويعتبر ذلك رقيا وتقدما، وإذا نزلت أسعار سلعة ما فإنه يحجم عنها ويعتبرها من سقط المتاع فلا ينظر اليها ولا تحلو بعينه إلا إذا ارتفعت أسعارها، هذا في الغالب وهناك من عرف ذلك وابتعد عنه، لكن الذي نريد من المواطن أن يكون على وعي بأن ارتفاع السلع عندنا ليس له دخل إلا بهذا الجانب جانب علم البائع أنه اذا رفع سعره سيقبل عليه الناس، وقد يقبلون أكثر لطمع يخامرهم بأن سعر اليوم سيكون أقل من غد! فيفوزون بسعر اليوم، والغريب أن المواطن يشتري بنهم، وهو ينادي ويستغيث بأي أحد ينقذه من غول الأسعار، والحكومة تدعوه ليبتعد عن الغلاء غير المبرر، وحماية المستهلك تدله على مواطن الغلاء وتحاول إبعاده وترويضه على مقاطعة السلع الغالية، وهو يأكل ويجأر دون أن يبتعد، إنها ثقافة سائدة ونرجوا أن يروض المسلم نفسه في رمضان للتخلص منها.
إنه لمن المحزن أن ينشغل المسلم في رمضان بأنواع الطعام، ونفخ الأجسام دون أن يلتفتوا الى الجانب الروحي والسلوكي الذي يريده الإسلام من رمضان، فالصوم عن الطعام والشراب والشهوات يجعل الاتصال مع الخالق يقوى، فتسمو الروح ويتهذب السلوك ويقترب المسلم من الكمال بالتقرب الى الله بالطاعات، والفرصة أمامنا في رمضان...
إسرائيل تشن عدة غارات جوية على مدينة الحديدة غربي اليمن
انخفاض أسعار الذهب عالميًا وسط تفاؤل بالمحادثات التجارية
طعام الشواء الصحي الذي يجب تجنبه لخسارة الوزن
سمكة قرش تسقط من السماء فوق ملعب غولف في الولايات المتحدة
كيف تستخدم ChatGPT بفعالية؟ دليل مبسّط بالخطوات
بعربة جولف على المسرح .. دنيا سمير غانم تفاجئ جمهور جدة
موعد مباراة الأردن أمام العراق والقنوات الناقلة
سحب دواء باراسيتامول في بريطانيا لهذا السبب
هل ستواصل درجات الحرارة ارتفاعها حتى نهاية الأسبوع
أحلام تثير الجدل: لا أُسلف المال حتى للمقرّبين
انهيار في بئر ارتوازي بالعقبة ومواصلة الجهود لإنقاذ شاب عالق
إيران تحصل على معلومات حساسة وتهدد بضرب منشآت إسرائيل النووية
حالة الطقس في المملكة حتى نهاية الأسبوع
في الأردن : اشترِ سيارة .. وخذ الثانية مجّانًا
إلغاء وظيفة الكنترول بشكل كامل في الأردن
أسماء ضباط الأمن العام المشمولين بالترفيع
قرار من وزارة العمل يتعلق بالعمالة السورية
الملكة رانيا: ما أشبه اليوم بالأمس
خلعت زوجها لأنه يتجاهل هذا الأمر قبل النوم .. تفاصيل لا تُصدق
فيفا يمنح الأردن 10.5 مليون دولار بعد التأهل إلى كأس العالم 2026
للأردنيين .. تحذيرات هامة من الأمن العام
كتلة هوائية حارة قادمة للمملكة من الجزيرة العربية .. تفاصيل
تنشيط السياحة توضح موقفها من حفل البتراء المثير للجدل
رحيل مفاجئ .. سبب وفاة سميحة أيوب يهز المواقع
زيت الزيتون أم زيت الأفوكادو .. أيهما الأفضل لصحتك
ارتفاع أسعار الذهب والليرات الذهبية في التسعيرة الثانية