رانيا العبدالله .. الماسة النادرة

mainThumb

01-09-2009 12:00 AM

وحيد الطوالبه
الكتابة عن جلالة الملكة رانيا العبدالله وفي عيد ميلادها الثامن والثلاثون هي كتابة من النوع السلس وغير الممتنع وذالك يعود لكون صاحبة المناسبة من الشخصيات التي تجد في ارشيفها ما يملأ الكتب والمجلدات من العمل اليومي المتواصل والمبادرات الملكية والتنقل الميداني وهو ما يوفر للكاتب زخما من المادة الصحفية يحتار فيما يختار حينها من الموضوعات التي يستشهد فيها للدلالة على الشخصية صاحبة المناسبة ..جلالة الملكة رانيا العبدالله

شخصيتها شعبية عفوية ميدانها المدرسة والأمهات قريبة من نبض الناس وهي قريبة من قلوب كل الاردنيين تشعر تجاه الاطفال بما تشعر به كل ام لابل لا تترك مناسبة الا وتكون المدافعة دائما عنهم وعن حقوقهم وقضاياهم وجلالتها دوما نصير للمرأة وعن حقها في العيش بسلام في اطار بيت الأهل او الزوجية ... هي الملكة الأم مع اطفالها ومع كل اطفال الاردن

الدفء الهاشمي الذي تشعر به تود ان تنشره في كل الارياف والقرى والبوادي اخذت من جلالة الملك ولا تزال تنهل من صفاته وقربه وتواصله مع ابناء اسرته الاردنية الواحدة ...ام الحسين هي الماسة النادرة التي نبارك لها اليوم ولجلالة الملك بعيد ميلادها الثامن والثلاثون ..عمرا مديدا وتهانينا يا مولاتي ......ونحن مهما كتبنا لن نفيك جزءا من حقك في مناسبة كهذه

حفظ الله الاردن ... وحفظ الله سيدنا ......وكل عام وانت بخير يا مولاتي


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد