على خشبة المسرح
الساعة الخامسة صباحاً ، نسيمات هواء باردة، تدخل نافذة الغرفة ، تلفح صفحات وجهي ، تشعل البهجة في قلبي ، أذهب إلى المطبخ لأصنع لنفسي فنجاناً من القهوة المرة ، أحمل الفنجان وأجلس في الصالون أمام التلفاز، أشاهد مسلسلات درامية وفكاهية، أرتشف القهوة مليئة بالحيوية والنشاط والسرور.
ينتهي آخر مسلسل في التلفاز ، أقلب المحطات ، أشاهد أخبار، برامج وثائقية ، برامج أطفال ، أغاني ، أفلام ......
أغلق التلفاز، أتناول فنجان القهوة وأخرج إ لى سطح المنزل ، مشهد مدهش للغاية ، أنظرإلى الشمس.
ضوء خافت برتقالي ، الساعة السادسة صباحاً ، المنظر خلاب يوحي بالخيال ، أحدق في البيوت مغلقةالأبواب ، مطفئة أنوارها ، الحارات والزقاق هادئةوفارغة ،المحلات التجارية مغلقة ، السكون يخيم على البلدة وسكانها ، العصافير ، تخرج من أعشاشها تغرد تبحث عن طعام لصغارها .
كان المشهد في غاية الجمال والروعة.
الساعة السادسة والنصف صباحاً، بدأت الشمس تظهر برونقها وجمالها الأخاذ أولاً بأول، إنتشر ضوئها في السماء ، أصبح لونها أصفرا ًمبتهجاً، عجت البلدة بالضوضاء ، خرج الناس من بيوته إلىلعمل ، الحافلات تتنقل
في الحارات، تصطحب الركاب ، أصبح دخان السيارات والحافلات يعج في السماء سحابة رمادية غطت السماء.
يتزاحم السكان عند الحافلة لحجز مقاعدهم.
عندها حولت نظري إلى الشمس ، أحدق بها بشغف . تخيلتها بطلة في مسرحية على خشبة مسرح ، ترتدي حلتها وزينتها و ملابسها الجميلة باهرة ،تسطع الأضواء حولها.السكان و البلدة جمهور يشاهد المسرحية . كم كان المنظر مدهشاً ورائعاً.
قاربت الساعةعلى السابعة والربع صباحاً . بدأ طلاب المدارس ينبعثون من بيوتهم إلى المدارس تحني الحقائب ظهورهم ،كؤلائك العمال والموظفون يجاهدون ويناظلون لكسب عيشهم .
أحسست بحرارة تلسع جسدي ، أيقنت عندئذ أن الشمس أمست فتية ،شرعت في النزول وفنجان القهوة في يدي منسي ، كتلك الشمس التي عاصرت ولادتها ، دخلت غرفتي ، استلقيت على سريري ، حاولت أن آخذ غفوة لكنني لم أستطع ، نهضت إلى المطبخ ، تناولت كعكة مع فنجان من الشاي ، ثم جلست إلى التلفاز أتقلب بين المحطات لكنني لم أجد شيئاًمشبعاً ، ذهبت لغرفتي وتناولت قلماً ودفتراً كتبت كل ما شاهدته ، دونت كل ما راودني من أفكار .
بعد أن استفرغت آخر حرف من قلمي ، سمعت صوتًا ينادي في معدتي الخاوية : حان وقت النوم . ً
ترمب لنتنياهو: حان وقت إنهاء الحرب .. تفاصيل
ضد علال الفاسي… ضد عبد الرحيم بوعبيد
غزة: محرقة وأوهام اليوم التالي
النشامى يصنعون المجد والعراق يبارك الطريق
عيسى تحت الأنقاض وبيان رسمي من عشيرة الطعمات بإربد
ولي العهد ينشر لقطات من تهنئته للنشامى بالتأهل لكأس العالم .. فيديو
ملحق بعنوان صفحات من الثورة العربية الكبرى
أسماء ضباط الأمن العام المشمولين بالترفيع
قرار من وزارة العمل يتعلق بالعمالة السورية
الملكة رانيا: ما أشبه اليوم بالأمس
خلعت زوجها لأنه يتجاهل هذا الأمر قبل النوم .. تفاصيل لا تُصدق
فيفا يمنح الأردن 10.5 مليون دولار بعد التأهل إلى كأس العالم 2026
للأردنيين .. تحذيرات هامة من الأمن العام
كتلة هوائية حارة قادمة للمملكة من الجزيرة العربية .. تفاصيل
تنشيط السياحة توضح موقفها من حفل البتراء المثير للجدل
ماذا يشغل الأردنيين على مواقع التواصل اليوم
زيت الزيتون أم زيت الأفوكادو .. أيهما الأفضل لصحتك
ارتفاع أسعار الذهب والليرات الذهبية في التسعيرة الثانية
ولي العهد يشكر سلطنة عُمان على كرم الضيافة وروحهم الرياضية
وزير التربية يكرم الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية