حكومة الذهبي قبل رمضان - يا راحة .. يا جراحة !

mainThumb

15-08-2009 12:00 AM

وحيد الطوالبه

مع كثرة التكهنات والفبركة الصحفية والاخبار والرصد لفلان انه زار فلان ومع ترقب رؤساء الحكومات السابقة لأن يكلف جلالة الملك عبدالله الثاني احدهم مرة اخرى بتشكيل الحكومة وهنا نستذكر دولة المرحوم بهجت التلهوني الذي كان كلما اشتدت اشاعة تشكيل الحكومة استنجد بصديقه الصحفي ابا المنقذ ليسأله من هو الرئيس الجديد فيقول له ان اسم بهجت التلهوني اقوى المرشحين وتوفي المرحوم التلهوني ولم يتم تكليفه مرة ثانية .

ومع كل ما سبق لم تنجو حكومة المهندس الذهبي من اشاعات الرحيل او الترحيل واعجبني مصطلح سمعته قبل ايام ان حكومة الذهبي امام خيارين يا راحة ...... ي اجراحة فقلت ماهو المقصود فقال محدثي امام دولة ابا أمجد خيارين الأول ان يطلب من جلالة الملك فرصة لعمل جراحة شاملة للحكومة واجراء تعديل يعيد البريق والألق للحكومة ويمنحها فرصة العيش ولو لحين والخيار الثاني وهو ان يطلب دولة ابا أمجد من جلالة الملك الراحة وافساح المجال لرئيس جديد يقود الحكومة ويواصل المشوار والأمر بالتأكيد يعود لصاحب القرار صاحب الجلالة .

واذا كان الخيار الثاني هو ما سيحدث يقول احد الرؤساء السابقين قد يعود جلالة الملك للأخذ بنهج المرحوم الملك الحسين بن طلال ويعود لتكليف احد الرؤساء السابقين لأن الاردن الأن يمتلك اربعة عشر من رؤساء الحكومات الأحياء اطال الله في اعمارهم وفي مقابل هذا يصر احد الشخصيات المعروفة وعلى المستوى الدولي ان الاردن الان يحتاج الى رئيس نوعي مدرك للتحولات وملم بالسياسات الداخلية والخارجية يكون عونا للملك لا عبئا عليه ويرفض الافصاح اكثر لأنه يقول المرحلة هي مرحلة عمل وليست مرحلة حكي .

والى ان تتضح الرؤية يبدو ان الايام القليلة التي باتت تفصلنا عن شهر رمضان المبارك هي ايام ثقيلة ان على حكومة الذهبي او على المواطن او على المستوزرين او على من ينتظرون رنة الهاتف .

حمى الله الاردن .... وحمى الله ابا الحسين ...


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد