"هذه قبلة الوداع ياكلب .. جملة دخلت التاريخ هي وصاحبها
الرجل الثلاثيني اليتيم والأعزب والرافض للاحتلال الأمريكي للعراق بكل ما فيه من معنى ،الصحافي والمراسل في قناة البغدادية الفضائية العراقية لغير الحزبي ،الرجل الزيدي الذي دخل التاريخ هو وجملته المشهوره "هذه قبلة الوداع ياكلب" عندما قام برشق الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش بالحذاء في زيارة له وصفها بأنها زيارة لتوديع الشعب العراقي الذي قتل منه وشرد الملايين وحوله من بلد عز الى بلد ذل.
هذا هو البطل صاحب رمية الحذاء الشهيرة الذي خطط لعمل مشرف يواجه به بوش ويدخله التاريخ،دخل التاريخ بفردتي حذائه ،والمعنى من رمي الرئيس الأمريكي بالحذاء أنه لن يستخدم الصحفي سلاحه وهو "القلم" ولم يستخدم "عدسته" ولا أي من أدوات الاعلام في اهانته للرئيس الأمريكي بل استخدم حذاء نمرة "43" هذا السلاح العراقي قد يغنينا عن المفاعل النووي وأسلحة الدمار الشامل .
لقد أثلج الزيدي صدر الأمة بحذائه الذي أهان رئيسا لدولة تتزعم القوة وتعتدي على حقوق الشعوب وكرامتها في أنحاء كثيرة من العالم ، لكن العراق يخلو من أسلحة الدمار الشامل لكن يوجد به أسلحة "أهانة شامل" فيعلن ذلك البوش الذي سبب في تعاسة الملايين وشرد الأطفال ورمل النساء ،وبكل وقاحة يعلن ندمه على مافعله في العراق بناء على أكاذيب واشاعات ووصفها بعد ذلك بمعلومات استخبارية ملفقة حول وجود أسلحة دمار شامل.
دلائل كثيرة على استخدام الحذاء فقد أراد الزيدي أن يضم "سلاح الحذاء" الى أسلحة الحجارة والوسائل الحربية الأخرى وغير الحربية لمقارعة الأعداء الصهاينة والأمريكان ، وأن للصبر حدود وللتعدي على كرامة الانسان حدود وأن بلاد العرب للعرب وليست للصهاينة وهذا هو الزيدي عبر عن رأيه وانفعاله وغضبه من باب ردالفعل الانساني الذي حصل بشن الحرب على العراق وما أتى من نتائج حول هذه الحروب .
لا زلنا نقول أن العراقيين معروفون بأدبهم ولياقتهم في التعامل ،فاستثارة الزيدي أدت الى التصرف هكذا ،شعر بالاهانة والحيف والظلم وهو يسمع الأكاذيب تخرج من فيه هذا الرجل المدعو بوش والاستثارة الأخرى هو سكوت المسؤولين .
لم تعذب في أبو غريب أو في غوانتنامو والآن ستخرج الى عالمك عالم الاعلام, شرفت الصحافة والصحفيين يابطل وحملت راية الدفاع عن وطنك وحقوقه
وها هي الأهازيج والأغاني العراقية والهدايا في استقبالك تكريما لك ولاخلاصك لوطنك ولعدم سكوتك عن الحق.
سيارات،ذهب،فضة،أوسمةشرف،حصان ذهبي،شقة جديدة،عرائس كلها في انتظارك يا منتظر فللنتظر خروجك.
*كلية الاعلام - جامعة اليرموك
rezegrak@yahoo.com
ضد علال الفاسي… ضد عبد الرحيم بوعبيد
غزة: محرقة وأوهام اليوم التالي
النشامى يصنعون المجد والعراق يبارك الطريق
عيسى تحت الأنقاض وبيان رسمي من عشيرة الطعمات بإربد
ولي العهد ينشر لقطات من تهنئته للنشامى بالتأهل لكأس العالم .. فيديو
ملحق بعنوان صفحات من الثورة العربية الكبرى
ترامب للجنود: لوس أنجليس تتعرض لاجتياح من أعداء أجانب
في الأردن : اشترِ سيارة .. وخذ الثانية مجّانًا
أسماء ضباط الأمن العام المشمولين بالترفيع
قرار من وزارة العمل يتعلق بالعمالة السورية
الملكة رانيا: ما أشبه اليوم بالأمس
خلعت زوجها لأنه يتجاهل هذا الأمر قبل النوم .. تفاصيل لا تُصدق
فيفا يمنح الأردن 10.5 مليون دولار بعد التأهل إلى كأس العالم 2026
للأردنيين .. تحذيرات هامة من الأمن العام
كتلة هوائية حارة قادمة للمملكة من الجزيرة العربية .. تفاصيل
تنشيط السياحة توضح موقفها من حفل البتراء المثير للجدل
ماذا يشغل الأردنيين على مواقع التواصل اليوم
زيت الزيتون أم زيت الأفوكادو .. أيهما الأفضل لصحتك
ارتفاع أسعار الذهب والليرات الذهبية في التسعيرة الثانية
ولي العهد يشكر سلطنة عُمان على كرم الضيافة وروحهم الرياضية
وزير التربية يكرم الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية