لِمثْلِ هذا فليعمل التلفزيون الأردني
الأحزاب الأردنية جزء هام وهام جداً من نسيج وطننا الغالي ، ومع مضي ما يُقارب العقدين من الزمن على صدور قانون الأحزاب ومع الرغبة الشديدة لمؤسسة العرش بتنمية هذه الأحزاب ومع قناعتنا بجدوى وفعالية الأحزاب ، إلاّ أن الأحزاب في الأردن تراوح مكانها لأسباب نعلمها تماماً، بعض هذه الأسباب – بل وأهمها- شخصي بحت تتعلّق بشخصيّة الأمين العام لهذا الحزب أو ذاك ، أليس هو القائد؟!!! وبعض هذه الأسباب تتعلق – وللأسف- بقصور وسائل الإعلام المحلية والعامة عن التعريف بهذه الأحزاب ، بل أن سيّد الإعلام الأردني – التلفزيون- ورغم فعاليته بإرساله وفود إعلامية لحضور مؤتمرات لأحزاب أردنية إلاّ أنّه يُحجم عن نشر أي خبر عن هذه الأحزاب تحت ذريعة حُجج غير مقنعة مفادها أنّ هذا الخبر يُعتبر نوع من الترويج لحزب مُعين ، وهذا أمر أكثر من مُستغرب ، إذاً لماذا يكلف التلفزيون نفسه عناء إرسال مثل هذه الوفود الإعلامية ؟؟!!!
السادة إدارة التلفزيون الأردني : تعلمون تماماً بأنّ سيّد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين – يحفظه الله- يريد لأحزابنا أن تنمو وكانت هذه رغبة الحسين –يرحمه الله- ولذلك صدر وبمرونة عالية فانون الأحزاب في الأردن ، ومن هنا كانت توجّهات جلالة الملك عبدالله واضحة باستحداث وزارة للتنمية السياسية ، علاوة على صرف دعم مالي لكل حزب أردني ، أليست هذه مؤشرات كافية لتشجيع أحزابنا إعلامياً ؟!! فلماذا تُعرضون عن إعطاء المواطن صورة ناصعة عن الفعاليات والمبادرات الطيبة لأحزاب أردنية تريد أن تُحلق في سماء الأردن عملاً وإبداعاً ؟!!إن كان عُذركم الحيادية وعدم ترويج لحزب على حساب آخر ، فما هكذا تُورّد الإبل ، وليس هذا من دأبكم أبداً فقد عودتمونا – ومنذ التأسيس- على نقل وتغطية الجوانب المضيئة لمؤسساتنا الأردنية المنتشرة هنا وهناك من ربوع بلدنا الغالي ، ومن هنا نحاوركم بصوتٍ عالٍ، وقضية حياديتكم بحجة عدم الترويج هو أمر في غاية الإستغراب ، بل على العكس تماماً نريدكم أن تُروجوا للأحزاب الفعّالة، نعم وما الضير في ذلك ؟؟!!، أليست أحزابنا مؤسسات ؟!! إذاً لماذا يقوم التلفزيون الأردني – ومشكور طبعاً – بتغطية إحتفالات ومبادرات وفعاليات لمؤسسات وطنية جادة ( وزارة أو نادي أو مدرسة أو.....) ، أليس ذلك من باب خلق روح التنافس الإيجابية الفعالة بين هذه المؤسسات ؟!! ولماذا لا يُعتبر هذا ترويج في حين إذا تمّ نقل وتغطيةمبادرات حزبية فعالة يُعتبر ترويجاً ، أحزابنا البنّاءة مؤسسات وطنية محترمة بحاجة بل وبحاجة جداً إلى الترويج .
أيّها الموسسات الإعلامية الأردنية الغالية المرئية والمسموعة والمقروءة : المواطن الأردني أحوج ما يكون الآن لمعرفة الخريطة الحزبية الأردنية وذلك من خلال تغطية الفعاليات الإيجابية وأنتم المفصل الهام الذي يقع على عاتقه هذا الواجب الوطني الأهم ، كُنّا نتمنّى على التلفزيون الأردني الحبيب أن يقوم بتغطية سلسلة المبادرات الإيجابية التي أطلقها أمين عام حزب الحياة الأردني الأستاذ ظاهر أحمد عمرو من خلال المؤتمر الذي عُقد يوم السبت 5/9/2009 ، هذه المبادرات التي أطلقها الأستاذ عمرو في غاية الأهمية ، ومن أبرزها : ترشيح جلالة الملك لنيل جائزة نوبل للسلام ومبادرة برنامج حكومة الحياة النموذجية ومبادرة تعيين سفير الحزب للطفولة في الأردن والشرق الأوسط ،ومبادرات تطبيقية عملية تُساهم – ولو جزئياً- في بناء أجزاء مهمة من أردننا الغالي مثل : مبادرة تطوير البنية التحتية لدوار مؤتة – المزار والمبادرة البيئية مدينتي الجميلة ( عمان)، ومبادرة مشروع الحياة الإستثماري للمساهمة في القضاء على الفقر والبطالة , ومبادرة مزارع الحياة النموذجية ومبادرات حيوية أخرى ، ألا تستحق مثل هذه المبادرات إلى تغطية إعلامية ؟؟!! نعم مثل هذه المبادرات تستحق.
ما نريده من وسائل إعلامنا الحبيبة وفي مقدمتها التلفزيون الأردني أن تتكرم بتغطية الفعاليات الإيجابية لمؤسساتنا الأردنية الرائدة منها وخاصّة الأحزاب ، أحزابنا الأردنية بحاجة إلى من يأخذ بيدها ، ومؤسسة العرش قامت مشكورة بدورها وعلينا بقية المشوار ، ولِمِثْلِ هذا فليعمل التلفزيون الأردني وغيره من مؤسسات إعلامنا التي نُحب ونُقدّر، حتى نستطيع أن نخلق أجواء تنافسية مرغوبة بين هذه الأحزاب ، ونُخرجها من سباتها وكمونها وصمتها بل وعدميتها وعاجيتها ولا نبالغ إن قُلنا وفرديتها وأنانيتها .
نتمنّى على التلفزيون الأردني وكافة وسائل الإعلام أن تهتم بأحزابنا مثلما تهتم تماماً بوزاراتنا ومدارسنا وتجمعاتنا الوطنية المشروعة وكافة مؤسسات المجتمع المدني لدينا،فالأردن – بحمد الله – دولة عصرية بكل معنى الكلمة وعلينا جميعاً( في الداخل والخارج) المساهمة في إبراز الدور العصري للأردن ، وما أحوجنا في هذه الفترة إلى تنمية وتعزيز وتفعيل انتمائنا وولائنا لأردننا ونظام حُكمنا وكل مؤسساتنا وأحزابنا الفاعلة ، فالتحوّل الحزبي الإيجابي من الحياة العشوائية التي نعيشها حالياً إلى حياة حزبية ملؤها التنافس الشريف لبناء الأردن الغالي هو غاية طموجنا ، والإعلام الأردني هو من أهم أدوات الحراك المرغوب والمطلوب على المستوييْن الرسمي والشعبي .
ضد علال الفاسي… ضد عبد الرحيم بوعبيد
غزة: محرقة وأوهام اليوم التالي
النشامى يصنعون المجد والعراق يبارك الطريق
عيسى تحت الأنقاض وبيان رسمي من عشيرة الطعمات بإربد
ولي العهد ينشر لقطات من تهنئته للنشامى بالتأهل لكأس العالم .. فيديو
ملحق بعنوان صفحات من الثورة العربية الكبرى
ترامب للجنود: لوس أنجليس تتعرض لاجتياح من أعداء أجانب
في الأردن : اشترِ سيارة .. وخذ الثانية مجّانًا
أسماء ضباط الأمن العام المشمولين بالترفيع
قرار من وزارة العمل يتعلق بالعمالة السورية
الملكة رانيا: ما أشبه اليوم بالأمس
خلعت زوجها لأنه يتجاهل هذا الأمر قبل النوم .. تفاصيل لا تُصدق
فيفا يمنح الأردن 10.5 مليون دولار بعد التأهل إلى كأس العالم 2026
للأردنيين .. تحذيرات هامة من الأمن العام
كتلة هوائية حارة قادمة للمملكة من الجزيرة العربية .. تفاصيل
تنشيط السياحة توضح موقفها من حفل البتراء المثير للجدل
ماذا يشغل الأردنيين على مواقع التواصل اليوم
زيت الزيتون أم زيت الأفوكادو .. أيهما الأفضل لصحتك
ارتفاع أسعار الذهب والليرات الذهبية في التسعيرة الثانية
ولي العهد يشكر سلطنة عُمان على كرم الضيافة وروحهم الرياضية
وزير التربية يكرم الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية