عندما يعز الرجال في ارض الرباط
عندما يعز الرجال في ارض الرباط
ان النجاح الحقيقي في إدارة الأزمات الدولية والمحلية , لا ينحصر في الحصول على نتائج سريعة دون الأخذ بالاعتبار نوعية النتائج التي يمكن الحصول عليها , و مدى فاعليتها على ارض الواقع و لا يمكن أن نتعامل مع قضية ما, أكانت تلك القضية اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية أو غيرها من القضايا , دون دراسة معمقة وشمولية لتلك القضية , , مع ضرورة التزام الحياد التام في التعامل .
و هذا ما وقفت علية في قراءة معالي رئيس الوزراء الاسبق احمد عبيدات الصراحة في الطرح والمكاشفة والشفافية والصدق والانتماء للوطن والامة, ومن ابرز تلك القضايا التي لا زلنا نتعامل معها دون مستوى تلك الأسس والقواعد , قضية الوطن البديل , من خلال جهلنا أو تجاهلنا لبعض الثوابت والمتغيرات في هذا الصراع , وذلك بهدف اللعب على ورقة المتغير , للحصول من خلالها على بعض المكاسب الشخصية لهذا الطامع او ذاك .
وتمنيت بكل صدق ان اسمع من كل الذين يدعون الغيرة على تراب الوطن والولاء لمبادىء الثورة العربية الكبرى عندما اطلت الفتنة براسها عن قصد او غير قصد , وتجنب التشدق والعنتريات وصياغة بيانات في صالونات رمادية اللون حول ثابت ندرك مسبقا استحالة تغييره , في اردن الحشد والرباط الا اذا كان المتنطعون لا يؤمنون بالعقيدة والعروبة والتي انبثقت منها الميادىء التي قامت عليها الثورة العربية الكبرى في مواجهة الاتراك وتحت ظروف مشابهة لما نحن فية الان استعمار وتتريك وتجهيل وافقار وخصخصة للضرائب وانتهاك للحرمات وما اشبه اليوم بالبارحة مع فارق بسيط فقد عز الرجال وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر وكانت كلمات الرئيس الاسبق احد من السيف على رقاب اصحاب المصالح الباحثين عن اصوات للمجلس النيابي القادم وربما لمجلس بلدي او قروي.
وهنا لا اريد مخاطبة الباحثين عن الكراسي والمكيفات والفلل وانما اوجة الخطاب للطبقة الدافعة للضرائب والدم والعرق الباحثة عن مسكن ولقمة عيش يكرامة
اليست القدس لنا هل هناك احد منا يقبل التنازل عنها اذن هذا هو الثابت في عقولنا وضمائرنا؟
اليست العربية امتنا من مشرقها ومغربها وهذا ثابت ايضا؟
اليست قضية اللاجئين الفلسطينيين , وحق العودة ثابت في عقولنا سواء كان الفلسطيني في الاردن اولبنان او اية بقعة في العالم اما اين يعيش الفلسطيني وكيف يعيش فهذا متغير ,السنا المهاجرين والانصار مستهدفون في ارضنا وفكرنا والثابت ان من يعمل للوطن وينتمي اليه لا يجنح لمصالحه الشخصية .
وما مقالة معالى احمد عبيدات الا تعبير صادق عن وجدان كل عربي صادق" , و دعوة لممارسة العملية السياسية من خلال إدارة نموذجية وعقلانية تعتمد الحوار البناء والهادف , بعيدا عن المحاصصة والعنترية والسفسطة السياسية ودعوة للتعامل مع المتغيرات والثوابت بإرادة سياسية ثابتة وقوية , ونضج سياسي واع ومراعاة ما يجري من تحولات عالمية , وإلا فان النتيجة بالطبع ستكون صرخة في واد غير ذي زرع و فتنة نرى ثمارها في العراق واليمن والسودان والمغرب مع فارق بسيط نحن في ارض الوعد والرباط ومن هنا يعبر الرجال الاوفياء ويخلدون كما عبر الشهيد كايد المفلح العبيدات ونحن على درب الرجال سائرون فاين المتنطعون
المسؤولية المجتمعية ودليل الاحتياجات نحو تنمية عادلة في الأردن
البلقاء التطبيقية الأولى محليا في التصنيف الأخضر
الأردن يهنئ سوريا بالذكرى الأولى لعيد التحرير
افتتاح مركز الخدمات الحكومية الشاملة في المفرق تجريبيا
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مقر الأونروا في حي الشيخ جراح
22 ألف مصاب إسرائيلي أُضيفوا لدائرة التأهيل منذ 7 أكتوبر
الأمم المتحدة تخفض نداء المساعدات لعام 2026
سوريا تحيي الذكرى الأولى لسقوط الأسد
النواب يناقشون مشروع قانون الموازنة العامة تحت القبة
2246 عقارا بيعت لغير الأردنيين خلال العام الحالي
إجراء القرعة الإلكترونية لاختيار مكلفي خدمة العلم اليوم
وزارة البيئة تعلن عن حاجتها لتعيين موظفين .. التفاصيل
وظائف حكومية ومدعوون للمقابلة .. الأسماء والتفاصيل
أوبن إيه آي تعتزم إدخال تحسينات على تشات جي بي تي
الإنفلونزا تهديد صامت في الأردن بلا بيانات دقيقة
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية
مديرية الأمن العام تطلق خدمة التدقيق الأمني للمركبات
قفزة كبيرة بأسعار الذهب في الأردن
شيرين تحسم الجدل حول اعتزالها وإفلاسها
قوات الدعم السريع تقول إنها سيطرت على بابنوسة بغرب كردفان


