ديرتنا الأردنية
يحتفل الأردنيون هذه الأيام بالعيد الرابع والستين لاستقلال بلدهم الغالي, ففي الخامس والعشرين من شهر أيار عام الف وتسعماية وست وأربعين وقع جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبد الله الأول بن الحسين المعاهدة التي نصت على استقلاله وأصبح الأردن يعرف منذ ذلك التاريخ بالمملكة الأردنية الهاشمية.
وقد اصبح ذلك التاريخ معلما بارزا في حياة الأردنيين, يحفظونه عن ظهر قلب ويحتفلون به في كل عام بما يليق به من مظاهر البهجة والسرور والفرح. ويستذكرون فيه كذلك جهود جلالة الملك عبد الله الأول بن الحسين بارساء دعائم الدولة وتشكيلاتها, وجهود المغفور له جلالة الملك طلال بن عبد الله واضع الدستور الذي نظّم علاقة الدولة بالشعب والشعب بالدولة, وواضع أولى الخطوات على طريق البناء. ذلك المشوار الطويل الذي أكمله باني الأردن الحديث وقائد مسيرته جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال طيب الله ثراه. فتكاتف جلالته وشعبه الوفي في بناء مؤسسات الدولة من دوائر ومؤسسات تنظيمية لخدمة هذا الشعب حيث كان شعاره فلنبني هذا البلد ولنخدم هذه الأمة: وهكذا كان.
فأصبح الأردن مضرب المثل في سرعة نموه وازدهاره بامكاناته المحدودة وكأنه يسابق الزمن : فبُنيت المدارس والمستشفيات وشُقت الطرق وأُقيمت السدود واستصلحت الأراضي. وكان لقرة عين الحسين قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية النصيب الأكبر من جهد الحسين فتابعها منذ البداية وحرص على تطويرها وتزويدها بأحدث الأسلحة والخبرات العسكرية من مختلف الجهات حتى وصلت مرحلة دحرت فيها اعتى القوات واشرسها في يوم الكرامة المجيد , درة المعارك العربية وكانت أول قوات عسكرية عربية تحقق النصر على هذا العدو المتغطرس لتمرغ أنفه بالتراب وتكون فاتحة خير لانتصارات عربية لاحقة على ألية حرب العدو المتطوره. فليرحم الله الحسين ويجزيه خير الجزاء بما قدم لهذا البلد من جهد وسهر.
وعندما آلت الراية الى جلالة الملك المعزز عبد الله الثاني بن الحسين نهض بهذه الأمانه وحملها بعزم وقوة الهاشميين. وقد سار جلالة الأبن على خطى أصحاب الجلالة من بني هاشم, فأكمل البناء وشحذ الهمم واستحدث كل جديد ليبقى الأردن منارة علم وأمل وأمن. فقد اطلق العديد من الشعارات اتخذها الأرنيون نبراسا لهم فترجموها أفعالا كبيرة, فكانوا بحق أهل العزم وكانوا أهل الهمة كما أرادهم قائد مسيرتهم وحادي الركب جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله.
وقد ركز جلالته ومن يومه الأول على الجانب الأقتصادي وتطويره, لهذا كان جل اهتمامه في زياراته للدول الصناعية والمتقدمة ينصب على ابرام الاتفاقيات الأقتصادية معها للنهوض بالأقتصاد الأردني. وقد وظف جلالته علاقاته مع رؤساء تلك الدول على الحصول على التسهلات لرجال الأعمال الأردنيون لتطوير اقتصاد البلد. ففتحت أسواق تلك الدول لقطاعنا الاقتصادي, واستفاد رجالنا من خبرة تلك الدول بالتخطيط والتصنيع والتسويق للمنتجات الأردنية.
والأقتصاد كما تعلمون لا بد له من أمرين اثنين لينجح وينتعش في اي بلد وهما الأمن والبنيت التحيتة بشقيها التكولوجي والميداني. فجعل جلالته هاذين الأمرين في سلم أولوياته ليصبح الأردن بؤرة أمن وأمان لأبنائه وضيوفه ومستثمريه. كذلك كان للتكنولوجيا والشباب الجانب الآخر من أهتمام جلالته فقامت بالأردن نهضة تكنولوجيه ندر أن تجدها في المحيط الشرق أوسطي المحيط.
كذلك لا يمكن لنا أن نغفل الدور السياسي الأردني في المحيط العربي والدولي. حيث يمارس الأردن دوره الأممي من خلال جولات وخطابات جلالة الملك بالمنابر الدولية فحمل الهم العربي والقومي وهي قضية فلسطين الى كل أرجاء الدنيا مناديا بضرورة قيام الدولة الفلسطينية على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس. ولا ننسى الدور الأنساني الأردني على مستوى العالم من خلال قواتنا المسلحة ضمن قوات خفظ السلام الدولية, وإغاثة الملهوف والمحتاج عند كل نازلة تحل باي بلد, فترى القوافل الأردنية التي تحمل المساعدات الى محتاجيها وترى العلم الأردني مرفوعا فوق المستشفيات الميدانية لنشامى جيشنا العربي الأصيل في مختلف بقاع الدنيا.
أما عن الدور العربي فيتمع الأردن بعلاقة طيبة مع كل الدول العربية الشقيقة وتربط جلالته علاقات ممتازة مع اشقائه اصحاب الجلالة والسيادة والفخامة رؤساء هذه الدول. ويسارع الأردن لتلبية أي دعوة للإصلاح او لقاء عربي جماعي على أي مستوى يختاره الأشقاء., فكان دائما يجمّع ولا يفرق, وينسى الإساءة في سبيل توحيد كلمة العرب والمسلمين.
حيا الله الأردن
حيا الله جلالة القائد الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم
حيا الله النشامى من أبناء هذا البلد
وعاش الأردن حرا أبيا مرفوع الهامة ودائما أولا
وكل عام والأردن وقائده وشعبه بألف خير
Alkhatatbah.maktoobblog.com
لماذا لم يقصف الاحتلال قصر الشعب ويغتال الشرع
أكثر من نصف الأردنيين يتابعون ما تقوم به الحكومة
غارات أميركية على مدينتي صنعاء وصعدة
تقتل أختها خنقاً اثناء نومها بسبب ريموت التلفزيون
هل سيتم تقليص قرارات الحبس .. توضيح حكومي
استدعاء ضخم للجنود الإسرائيليين لغزة: سنمحو حماس
أهالي بلدة العراق في الكرك يناشدون الحكومة بسبب السيول .. فيديو
أنشطة وبرامج متنوعة في مختلف المحافظات
نجاح بني حمد .. ورواية لينا عن سنوات المعاناة
الملك يستجيب لنداء الشاعر براش .. توجيه ملكي
بينهم 33 موظفا بالتربية .. إحالة موظفين حكوميين للتقاعد .. أسماء
المستحقون لقرض الإسكان العسكري .. أسماء
استقبال هستيري لراغب علامة في الأردن .. فيديو
معدل الرواتب الشهري للعاملين في الأردن
إغلاق "خمارة" بعد احتفال افتتاحها بزفة وأهازيج
انقطاع الكهرباء غداً من 8.30 صباحاً وحتى 4 عصراً بهذه المناطق
بيان من عشيرة الشماسين بعد كشف جريمة قتل ابنها
أمانة عمان تحيل مدراء ورؤساء أقسام وموظفين للتقاعد .. أسماء
خبر سار لمتقاعدي الضمان بشأن تأجيل اقتطاع أقساط السلف
الحكومة تخفض بنزين 90 - 95 15 فلساً .. و10 دول تتمتع بأرخص أسعار البنزين
أمطار غزيرة مصحوبة بالبرق والرعد في هذه المناطق .. فيديو