النائب الذي لانريد
بدأ الكثير ممن يتطلع الى الجلوس تحت قبة البرلمان، ويمارس دوره في الظهور ويملي ارادته الشخصية على كثير من جيوب مؤسسات الدولة التي قد تحابيه أيضا من أجل مصالح شخصية، ليس للبلد فيها أي مصلحة، أقول بدأوا يعرضون أنفسهم على الناس ويعلنون أنهم سيخوضون هذه التجربة بأي شكل وبأي ثمن، ولقد سيطرت هذه الفكرة على بعض المرشحين حتى لا يعود أحدهم يرى نفسه إلا تحت القبة، فيلبس نظارة سوداء يرى مقابل عينيه على شاشتها الداخلية أنه في مجلس النواب! والناس يرونه من الخارج أعمى لا يرى شيئا.
يبدأ ذو النظارة السوداء بجولاته الاستطلاعية على المواطنين ليرى كم هي شعبيته، وهل هوى قريب أو بعيد عن المجلس.. ذلك الحلم الكبير بالثراء والسلطة والجاه، فيجلس مع الجميع ويجامل الصغير قبل الكبير، ويستمع الى المشجعين، قبل الناصحين، ونظارته السوداء تحجب النصح والارشاد والواقع، ولا تريه إلا طريقا ممتدا صاعدا خاليا من المنافسين وفي نهايته مجلس النواب وهو يسير اليه وحده بلا منافسين.
ذو النظارة السوداء لا يعرف من مجلس النواب إلا الامتيازات القديمة وإلا السيارة والبهرجة والاجتماعيات التي لا تفيد البلد في شيء ولم يعد لها ذلك الألق القديم، لا يدور في خلده وهو يسعى الى المجلس إلا مكاسبه الشخصية وكيف يراه الناس وكيف يكوّن لنفسه ثروة أجتماعية ومالية، وكيف يتسلل الى الصالونات السياسية التي تشتغل بالاقتصاد وتحسبه سياسة، وتعتقد أن الثروة هي السياسة، وأن السياسة تعني كل شيء إلا العمل لمصلحة البلد، أو هي شيء من المجاملات بينه وبين مسؤول أو حتى شرطي.
ذو النظارة السوداء يكتشف بعد دهر طويل من حياته أن هناك ألفاظا تستعمل في المجتمع لم يعرفها سابقا!! مثل كلمة" نفاق أو منافق" وهو لفظ أصبح يطلقه على كل من يريه حقيقته، أو ينصحه بأن فرصته ضعيفة، وأنه لا يرى ما حوله من أمور يجهلها، فالذي يقول له أن فرصتك قوية وأنت حتما في مجلس النواب فهذا الصادق الأمين صاحب الرأي والمشورة، وأما الآخر الناصح صاحب الخبرة فهو المنافق والحاسد الذي لا يريد له الخير ولا يريد له أن يصعد في مدارج المجد والسؤدد.
يعيش شهورا من العمى الاجتماعي ثم يصحو على حقائق مزيفة في ذهنه، فيفقد أحلامه وأمواله، ويضاف الى المجتمع مريضا جديدا لا تشفيه إلا مصائب الناس ولا يفرح إلا لغمهم، والانتقام منهم......
بدء تعبيد طرق حيوية بمناطق بلدية غرب إربد
سنة النبي ﷺ قبل أن يستيقظ من النوم
وفاة عشريني غرقًا في قناة الملك عبد الله
كفالة المدين والزكاة .. مهم من الإفتاء
اليرموك تطلق نتائج مسح ميداني مجتمعي
تحذير .. مكاتب سياحية تستدرج الراغبين في الحج
"ذا أتلانتيك": من المستفيد من غياب رئيسي؟
الموت يفجع الفنان حسين السلمان
الأمير الحسن:الأردن ليس محدود الموارد
تخصصات جديدة في جامعة الطفيلة التقنية
أسئلة عالقة حول موكب الرئيس الإيراني .. وما مصير المروحيتين المرافقتين
الصفدي يبحث تبعات الحرب على غزة مع نظيره الإيرلندي
سوليفان:السعودية ربطت الدولة الفلسطينية مقابل التطبيع
إغلاق صناديق الانتخابات في الأردنية وعمليات الفرز مستمرة .. رابط
الفئات المعفية من أجرة الباص السريع عمان - الزرقاء
الجمارك تحبط محاولة تهريب 800 الف حبة كبتاجون عبر حدود جابر
انطلاق أولى رحلات الباص السريع من الزرقاء لعمان .. فيديو
مطالبات مالية على مئات الأردنيين .. أسماء
أسماء المطلوبين لدفع مستحقات مالية
اشتباك بالأيدي والكراسي في نقابة المحامين .. ماذا حدث
الأردن .. انطلاق أول صهريج يعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من الديزل
قرار قضائي بالحجز على أموال نائب حالي
وظائف ومقابلات ببلديات والسيبراني والآثار ومشفى حمزة والاستهلاكية المدنية
طرح تذاكر مباراة النشامى وطاجيكستان .. قائمة الأسعار
موظف سرق دفتر محروقات وحرر طلبات مزورة .. قرار القضاء
3 أشقاء يقتلون إمام مسجد قبل صعوده لخطبة الجمعة بمصر
توضيح حكومي جديد بشأن الإجازات بدون راتب
طبيب أردني يتعرض لحالة تسمم مثيرة سببها مطعم .. تفاصيل
مِنَح دراسية في بلغاريا وجامعة اليرموك تطلب أعضاء هيئة تدريس