شاب خارج النص والحكايه
من هنا تبدأ الحكايا ، بتخبطي باتخاذ قراري ، من محدودية عددي ، من موتي بلا وصايا ، من سطحيتي ، من تعصبي ومضغي للحديد ، وابتلاعي للغضب، ومن لعبي خارج النص والحكايه ، فقد اصبحت علومنا وعادتنا واخلاقنا وسلوكنا وكلامنا خطايا ......والجهل يدوس على الحنايا !!!!!
يعتصر قلمي ويذوب من الالم ، فكل يوم فكر يغتصب ، وفي وقتي برامج الطبخ تهدرج التعب ، وفتيات الليل يحضين باللقب ، والبلوتوث يزاحم الكتب ، والسفور والاختلاط هي قمة الادب ، والامومة والرجولة هي قلة الادب .
تنتحر الكلمات على شفتي ، وتأبى الخروج ، فكم نحن صغاراً ، وكم نحن قلائل ، وكم نحن ذلائل ، فنحن جيلاً كبل اسلافه بالسلاسل ، واصبحت اخلاقنا وعادتنا وعلومنا مطايا ، عندما ادعينا التحضر، والتقدم ، والمدنيه ، لتترك افكارنا كل لحظة وشم على ارواحنا الهزيله ، التي لاتزال تحتضر في موجة التعري ، والنكوص ، والجبن ، والسكوت ، والوضاعة ، والصناعه ، والدعاره ، والتجاره ، والتذويق ، والتسويق ، والتحدي ، والتردي ، والفجاعه ، والشجاعه .
فنجلس على أريكة الذل، وتعبق انفاسنا برائحة الهوان ، فيغشينا الخجل نعاساً لنتثاءب على موائدنا المسممه بالخيانه لأنفسنا ولمجتمعنا ولعروبتنا ولعاداتنا ، لترتوي امعائنا بماء عكر اعتدنا عليه منذ زمن العولمه التي اجثثنا منها سموماً سرت في اخلاقنا رغماً عنا .
فاين شبابنا من القضيه ، والهوية ، والوطنيه ، وقدسنا العربية ، واين هم من اقتصادنا ، وجوارنا ، وهمنا ، من دعمنا لقضايانا المصيريه .
فمن اين نبدأ معهم الحكايه ، انبدأ معهم من امجاد اجدادنا ام من مستقبل الذي ينظر اناملهم ترتفع عنان السماء ليحاكي الافق بهم ، ام ابدأ بتهجئه حروف اسماء شهداءنا في ابجدية البطوله ، واحصي لهم ذرات الرمال التي ارتوت بدمائهم ، لعلهم يستذكرون حق الجار بالاحترام ، واسطر النخوه حروفاً على جبين الضعفاء منا فنلتمس الاخاء ، ونستر على عورة الاصدقاء ، او نداهمهم بمصطلح العروبة ، الشهامه ، الرجوله ، النزاهه ، الاستقامه ، التفكر بما يدور حوله.
لعلي استيقض في الصباح لأقوم باعتصام ضد سلتي لإخرج منها سطحيتي ، و( نيو لوكي )، وجدول مواعيد برامجي الغربيه ، وبنطالي الكاحت الذي يكاد خصره يلمس ركبتي ، عسى ان اعود كشاب داخل النص وضمن الحكايه ، فاحس نفسي اجثو على ركبتي لأشتم عطر الارض التي اهوى حين تحملني .لأتحدث مسقبلاً لأبنائي عني وعن ابناء جيلي ماذا صنعنا لهم في همهم ومستقبلهم ، وما عساي ان اورثهم من عروبتنا التي ذابت فينا.....عسى ان تجري مجرى العروق من جديد.
الشوبكي: كيف دخلت صوبة الشموسة الأسواق الأردنية
إطلاق نار على دورية سورية–أميركية قرب تدمر
الطاقة النيابية تحذر من مدافئ الشموسة وتعلن اجتماعًا عاجلًا .. تفاصيل
البدور: تثبيت مقر المجلس العربي للاختصاصات الصحية في الأردن
مياه اليرموك تحمل بلدية إربد مسؤولية انسداد خط إشارة بردى
هيئة الاعتماد تعقد دورة تدريبية في مجال الجودة
المدير العام للضمان الاجتماعي: إلغاء التقاعد المبكر مستحيل
تأجيل انطلاقة دوري كرة السلة الممتاز أسبوعا
إطلاق مبادرة مدن الدراية الإعلامية والمعلوماتية
تذبذب الأمطار يفاقم السيول ويعمّق الجفاف في الأردن
الشركس: سياسات نقدية حصيفة تحصّن الدينار وتدعم النمو
الدراسة الاكتوارية للضمان الاجتماعي كعقد بين الأجيال: من يحمي من
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف في الصحة وجهات أخرى .. الشروط والتفاصيل
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
تعيين الدكتور رياض الشياب أمينًا عامًا لوزارة الصحة
إعادة 6000 شخص إلى مناطقهم بعد ضبط الجلوة العشائرية
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
إلى جانب النشامى .. المنتخبات المتأهلة إلى ربع نهائي كأس العرب 2025



