"الحكومة ما بدها اياه"
70% من المرشحين للانتخابات البرلمانية ولم يحالفهم الحظ في الوصول إلى القبة، يعزون عدم وصولهم إلى تدخل الحكومة، وبالتعبير البلدي "الحكومة ما بدا إياه" لكنه حسب المعطيات التي عنده من حملته تقول انه يتفوق على أقرانه الذين وصلوا إلى المجلس، ولم يحصلوا على الأصوات التي حصل عليها لكن الحكومة دعمتهم أو أن أحد المتنفذين في أحد الأجهزة هيأ له الفرصة إما بالترغيب أو بالترهيب وأفاض عليه من سيول الأصوات المأجورة.
فهل هذه الحكاية صحيحة، أم هي من بنات أفكار المساندين للمرشحين، وهروبا من الشعور بالفشل، لأنا بمجموعنا لا نقبل الفشل، وإذا حصل نبحث عن المبررات لندفعه عنا. - هل الحكومة تتدخل في انتقاء النواب، وتختار المسالمين ليكونوا طوع أمرها ولا يشغلونها بالمناقشات والمداولات، أم هي براء من ذلك.
-هل بعض المتنفذين في بعض الأجهزة إن صحت الأراجيف، يفعلون ما يفعلون بلا تنسيق مع الحكومة، ويعملون من تلقاء أنفسهم ولم يطلب منهم أحد دعم المرشح الفلاني وتثبيط المرشح الآخر لأنه صاحب مشاكل- للحكومة وليس للبلد- والأخبار التي يتناقلها المشاركون في الاقتراع هل هي صحيحة، بحيث أصبح الأمر مكشوفا وعلى رؤوس الأشهاد.
قرار الأخوان الأخير المقاطع للانتخابات، قد يكون من هذا القبيل، واستشعارا منهم أن المرحلة القادمة لا تتطلب وجودهم في المجلس، لما يتخللها من قرارات صعبة قد تودي بمصداقيتهم من التصديق على الضرائب إلى القرارات التي تتعلق بحل القضية الفلسطينية، لذا فضلوا أن يختصروا الطريق على الحكومة ولا يشغلونها بكيفية تثبيطهم وترسيب القدر الأكبر منهم.
لكن هل الشعب سيحذوا حذوهم؟ ليس من جهة أنه نزل عند رغبتهم ولكن لأن صورة الانتخابات أصبحت مشوهة من شدة ما عاث بها المتنفذون، وأصبح مجلس النواب لا يشغل أحدا من الشعب إلا المرشح وبعض المستفيدين منه أو أقاربه، وباتوا يتصفحون الأسماء التي ستنزل للانتخابات ويستبعدونها واحدا واحدا، والسبب أن الحكومة ما بدها إياه، ويجب أن ينزل وجه مسالم لينال الرضا.
من الذي أفقد الناس ثقتهم بممارسات الحكومة وبمجلس النواب، لماذا يتصرف من ليس له حق التصرف برأي الناس دون أن يطلب منه ذلك، ويعتبر وظيفته التحكم بالعباد ومن ثم يسيء إلى البلد بأكمله، ويضع الحكومة في ورطة تخليص نفسها من شرك عدم المصداقية.
لن تستطيع الحكومة إجبار الناس على الانتخاب إلا إذا أعادت لنفسها المصداقية وضبطت العابثين بسير الانتخابات وترك الناس يختارون من يختارون، والحكومة التي تتقبل النقد البناء أقوى من الحكومة التي تفرض احترامها بالخوف وتزوير الإرادات وجمع الطبالين والمرتزقة حولها وإقصاء المخلصين الذين ينبهونها على أخطائها ويعطونها تغذية راجعة لتعديل سلوكها..
بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع الثلاثاء
هولتسنايدر للنشامى: سأشجعكم إلا إذا لعبتم ضد المنتخب الأمريكي .. فيديو
النواب يحيل تقرير المحاسبة إلى اللجنة المختصة غداً
تداول العقود الآجلة للأسهم عبر Bitget: دليل عملي للمتداول العربي
التعليم النيابية تلتقي طلبة قائمة النشامى بالجامعة الأردنية
مهم من ديوان المحاسبة .. التفاصيل
إجراء تسويات ضريبيَّة بين مكلَّفين ومنطقة العقبة الاقتصادية
أيتن عامر تخرج من مسلسل حق ضايع
صفقة الغاز المصرية ــ الإسرائيلية
قانون «الفجوة» ومرتكبو الجرائم المالية
حسّان: ملتزمون بتصويب المخالفات التي يرصدها ديوان المحاسبة
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية
تصريحات جمال السلامي لملاقاة المغرب
يوتيوب يعود للعمل بعد تعطله لآلاف المستخدمين





