بدل خدمات مسمى جديد للضرائب
فهل دفع المبلغ يخرج من نفس راضية مطمئنة عما تقوم به إن كان المسمى بدل خدمات، وهل سيكون المبلغ مدفوعا عن قهر ونفس أمارة بالسوء إذا كانت التسمية ضريبة، في الواقع هذا الكلام يثير ألف تساؤل ويخلق أكثر من مليون حسرة وقهر وعلامة تعجب في نفوس دافعي هذه المبالغ، فهم لا يعنيهم في حقيقة الأمر تحت أي مسمى يدفعون ولكن ما يهمهم أولا وأخيرا هو أنهم سيدفعون وقيمة ما سيدفعون، نفت الحكومة أنها ستعيد هذه الضريبة ومن ثم أعادتها كعادتها في غالب الأمور،
والحجة المعلبة الجاهزة هذه المرة تهافت أبناء الفقراء ومحدودي الدخل إلى دول الجوار مما أثر سلبا في سياحتنا وحجوزات الفنادق المسكينة، والحل الأسهل والوحيد كان إعادة الضريبة، قد كان حريا بالحكومة أن تراجع وتناقش وتبحث سبب التوجه لدول الجوار على حساب السياحة الداخلية، وإيجاد الحلول المناسبة لإنعاش ورفع وتحسين السياحة الداخلية ومراعاة المواطنين الأردنيين بأسعار تفضيلية خاصة تشجعه على الذهاب في رحلات داخلية والاستغناء بالسياحة الداخلية عن الخارجية.
أما بخصوص الخدمات المتوقعة من قبل المراكز الحدودية مقابل هذه المبالغ فأنا لدي تصور بسيط عما ستقدمه هذه المراكز الحدودية للمواطنين المسافرين برا وبحرا، في البداية سيكون هناك عند مدخل كل مركز حدودي بري وبحري موظفي خدمات يقدمون القهوة العربية لكل داخل، وأما عندما يدخل المسافر لداخل المركز فلن يتحمل عناء النزول من المركبة سواء أكانت المركبة عمومية أم مركبة خاصة فسيأتي موظف الجمارك بجهازه المحمول ويقوم بإنهاء معاملته وتسجيل خروجه من البلد وخلال هذه الدقائق المعدودة يكون المواطن المسافر قد انتهى من تناول الضيافة وهي عبارة عن مشروبات باردة وساخنة متنوعة وبعض الحلويات الخفيفة المتعددة حسب ذوق واختيار كل مسافر،
وفي حال رغب المواطن أو اضطر الانتظار داخل المركز الحدودي فسيكون هناك العديد من المسليات والنشاطات التي بإمكانه القيام بها مثل لعب البلياردو وتنس الطاولة والبيبي فوت في الصالات المكيفة المجهزة لذلك، وبإمكان المسافر التوجه للمسابح الصيفية والشتوية المعدة خصيصا للأفراد والعائلات، أو حجز غرفة فندقية لعدة ساعات للاستراحة في حال طالت مدة إقامته في المركز الحدودي، وكل ذلك طبعا مع الوجبات الغذائية الثلاث إذا صادف مرور المسافر وقت تناول إحداها، إضافة لمدينة الألعاب الترفيهية الخاصة بالأطفال،
وعند الخروج من المركز سيتم تقديم الهدايا للكبار والألعاب للصغار حتى يحملوها معهم لأماكن توجههم مرفقة بالابتسامات العريضة وعبارات الوداع ولوعة الفراق. كل هذا الكلام هو نتاج بسيط لمواطن سيفكر ألف مرة قبل التوجه أو اتخاذ قرار التوجه بزيارة إلى جار أو قريب أو نسيب لا يبعد عنه سوى دقائق معدودة وكل ما يفصل بينهما جدار حدودي مصطنع هو نتاج لاتفاقية سايكس بيكو اللعينة.
لن نزيد على هذا فيكفي المواطن ما هو فيه، ولأن كلامنا لا سامع له ولا صدى من الحكومة ولأنه لا يقدم ولا يؤخر ولا يسمن ولا يغني من جوع، ولكنها شطحات من مواطن عادي يتحدث عما يدور في خلد الآلاف من أبناء هذا الشعب الطيب وهم طبعا أبناء الطبقة الوسطى إن بقي منها شيء وما دون فهي المعنية والمتأثرة دوما بهذه القرارات غير المدروسة، ولا يسعني في هذا المقام إلا ترديد الجملة الأغلى على قلبي " لك الله يا شعبي الطيب" فهو نعم المولى ونعم النصير.
بقلم: أحمد عطاالله النعسان
Abomer_os@yahoo.com
ضبط 1411 اعتداء على خطوط المياه الرئيسية بتشرين الثاني
اللواء المعايطة يحاضر في كلية الدفاع الوطني
وصول قافلة المساعدات الأردنية إلى اليمن
توقعات بتواصل خفض الفائدة في الأردن خلال 2026
مسلسل الهيبة يعود من جديد بنسخته المغربية
محمد إمام يطمئن الجمهور على صحة والده
12 قتيلاً بينهم إسرائيليون في هجوم سيدني .. فيديو
النادي الأهلي يستبعد يزن النعيمات
يوسف شريف ينشر بوستر مسلسله الجديد
زين الأردن تحصد جائزة أفضل توسعة لشبكة الجيل الخامس
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل


