أنا الوطن
أذكر أن الشاعر العراقي أحمد مطر عنون إحدى قصائده بهذا العنوان، وأخذ يصرخ في وجه كل الدنيا حكاما ومحكومين مذكرا إياهم أن مفهوم الوطن غير ما يعتقدون! فهو ليس أرضا فقط وليس حدودا ولا كلمات رنانة لا واقع لها لا تسمن ولا تغني من جوع يعيش عليها المواطن دون أن يلامس معناها أو تطبق عليه من مثل الكرامة والعزة والكبرياء والأنفة وغيرها... وإنما الوطن هو الإنسان الذي يحافظ على كل ذلك، الإنسان الذي يحمل من الأفكار ما تجعله يحافظ على أرضه وحقوقه وسيادته بشكل خاص، ويكون محترما يملك زمام أمره وحريته، وتكون عزة الوطن من عزته.
فالإنسان الذي يحرم من ممارسة الفكر أو الرأي أو الحرية، وإذا جهر بكلمة لا يُلقى لها بال، أو اطلع وتلقى معلومة من الانترنت انهالت عليه الانتقادات وتجرد له المواطن قبل المسؤول بأنه ينتهك السيادة ويتعدى على الوطن، وهو عدو للوطن وإن كان يطالب بحقه المشروع الذي من المفروض أن يضمنه له الوطن ثم يتنكر له الوطن ويلفظه، فهو يجب أن يعيش في ظلام القوقعة مدى عمره...
ما هو الوطن أهو مجموعة من أصحاب القرار قرروا أنهم يريدون كذا ولا يريدون كذا، ويُعزّون من يشاءون ويذلّون من يشاءون ويرفعون الوضيع ويضعون الرفيع، ويغتالون الوطن! وأصبح رأيهم الشخصي والمبني على المصلحة الشخصية هو الوطن ورأي غيرهم على صحته خيانة للوطن، ووقاحة من شخص أدلى برأيه في أمر يخص جزر "الواق واق" وهو ليس من أهلها فهو المواطن ولكنه غريب في بلاده لا يجوز له حتى إبداء الرأي، فليس له أن حتى التعليق على قرار حكومي.
فما فائدة وطن أهله ممتهنون، لا يحق لهم الحديث في مستقبلهم أو في مصيرهم وقد يأتي رجل من أقصى المدينة يسعى يفرض إرادته ويحكم ويتحكم في غياب تطبيق القانون فلا حاجة للقانون ما دام " رأي الحر قانون"... كيف لمواطن مستعبد أن يطلب العزة للوطن، أم كيف لمن لا يعرف معنى الحرية أن يطلب الحرية لوطنه، وكيف لمن يفصل بين معنى الوطن والسيادة والحرية أن يدعى للدفاع عن الوطن وهو لا يعرف إلا نفسه وإلا حاجاته الشخصية وغرائزه وقد يبيع الوطن بأقل من ذلك.
الوطن هو المواطن وأول حركة في الدفاع عن الوطن هو الدفاع عن حرية أهله وكرامتهم وعزتهم، وعدم إسكاتهم وامتهانهم ومصادرة حرياتهم بحجة أنهم يسيئون إلى الوطن، وإذا حصل ذلك فما معنى الاحتلال العسكري!!؟؟....
شيرين عبد الوهاب متهمة بالتزوير
ريادة الأعمال .. مهارة الجيل الذهبي
أنشطة متنوعة في عدد من المحافظات
تهنئة لـــ محمد حرب بشير اللصاصمة
تهنئة لــــ للدكتور حسن المومني
حكومة غزة ترفض اتهام حماس بنهب المساعدات
إربد تحتفي بذهبها الأحمر في مهرجان الرمان .. صور وفيديو
تنظيم أمسية القدس في عيون الهاشميين بمعان
انطلاق الجلسات التحضيرية للقمة 13 لصانعي الألعاب الإلكترونية
رسمياً .. افتتاح المتحف المصري الكبير
تكريم طاقم دورية أنقذ أسرة من حريق مركبة
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن .. تفاصيل
أمانة عمان لا "تمون" على سائقي الكابسات .. فيديو
أسباب ظهور بقع حمراء على الجلد مع حكة
التربية: دوام المدارس المعدل الأحد .. والخاصة مستثناة
وزارة الصحة تفصل 18 موظفاً .. أسماء
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
فوائد مذهلة للقرنفل .. من القلب إلى الهضم والمناعة
عقوبة مرور المركبة دون سداد رسوم الطرق البديلة
محافظة إربد: كنز سياحي مُغيَّب .. صور
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية .. أسماء
مأساة سوبو .. ظلم مُركّب في أميركا
أسرار الحصول على خبز هش وطري في المنزل
الكلية العربية للتكنولوجيا تنظم ورشة عن إدارة العمليات السياحية



