ظروف " قاهرة " أم " ظاهرة " .. ؟؟
ولكن .. لقد ازدادت في الآونة الأخيرة و" بأساليب مختلفة " أعمال إيذاء وإجرام بصورة لم نعهدها سابقاً على الساحة الأردنية من شأنها إيقاظ ظمائرنا قليلاً ، وتفتح لنا أبواب التفكر ملياً بما يدور ، ونضع هذه الأعمال تحت عدسة مجهر الحياة ، ومعرفة أسبابها ومسبباتها ، والدوافع الأساسية التي أدت إلى حدوثها وتفاوتها بين محاولات قتل وانتحار ، وقتل مقصود وغير مقصود ومتعمد وغير متعمد ، وتصفيات ثأرية بين المقيمين على ثرى الأردن ، وأخرى تفاوتت بين اختلاس وفساد ونصب واحتيال وسرقات وهتك عرض ، ولم تكتفي بهذا الحد ، بل طال الأذى والقتل فيما بين أفراد الأسرة والعائلة الواحدة ، ليزيد من وضعنا أكثر معصيةً وأعظم ايلاماً على النفس البشرية ..!!
أحياناً نُمَنْي النفس أن هذه المأسي ما هيّ إلاّ عبارة عن ظروف " قاهرة " أدت إلى حدوثها ، نتيجة العديد من العوامل الإجتماعية والاقتصادية التي عصفت على حياتنا مؤخراً وأحدثت شرخاً بين بعضاً من طبقات المجتمع ، وعكست مؤشراتها الاقتصادية لتقلبها رأساً على عقب ، فأطاحت بالطبقة العليا إلى المرتبة السفلى ، ونهضت بالسفلى إلى المرتبة العليا ، مما زاد في توسع الفجوة بين الفكر الذي كان يمثل دور " الإقطاع ورأس المال " ثم أصبح في عداد الطبقة العاملة والكادحة ، والفكر الذي كان يمثل دور " الطبقة العاملة والكادحة "
واصبح في مصاف الطبقات الاقطاعية والرأسمالية ، وهذا التباين بين الفكرين " المتكابرين " جعل من الإنسجام في التعامل فيما بين هاتين الطبقتين وكأنه شيء من ضرب الخيال .. وكبريائهم أبا التعامل مع الأمر الواقع الذي طرأ على حياتهم صعوداً أو نزولاً ، أو الاقتراب من الآخر الذي يقول في قريرة نفسه " وين كنت وين صرت " تفاخراً أو استهزاءً بالذات والآخر..!!
لقد باتت المشاهدات عبر الفضائيات والمواقع الاخبارية التي تنقل الأحداث وبصورة 24/24 ساعة ، و تعدد الأحداث الاجرامية باساليبها ونواياها المختلفة بهذه الصورة الدامية ، تخرج عن إطار الظروف الطارئة أو " القاهرة " التي تزول بزوال السبب ، بل بات مؤشرها يصعد متسارعاً نحوّ مفهوم " الظاهرة " الجرمية في المجتمع التي لا تزول إلاّ بزوال الروح البشرية ، مما يستدعي إلى وقفة تفكر فيما يجري ، والتدخل الحكومي السريع وإزالة الأسباب القاهرة التي تقع على كاهل المواطن إثر وضعه الاقتصادي السيء ، وحفظ ماء الوجه عربياً ودولياً ، وإضاءة الضوء الأحمر بصورة ناصعة وغير ضبابية أمام هذا المؤشر وايقاف سيره عند هذا الحدّ من الألم المتصاعد ، على أمل تصحيح مساره نحوّ حياة أقل بؤساً وفتكاً بأرواح البشر ..!!
الكويت تحتفل اليوم بالذكرى الثانية لتولى أميرها مقاليد الحكم
هيئة الطاقة تتلقى 1136 طلب ترخيص خلال شهر
العيسوي يعزي بوفاة اللواء المتقاعد محمد العضايلة
ورشة بإربد تعاين مستقبل الطاقة في الأردن
السياحة تنظم حفلا لإضاءة شجرة عيد الميلاد بمدينة السلط
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
اجتماع يتدارس مشروع حسبة الجورة وسط اربد
50 مليون دينار حجم الاستثمار في السلط الصناعية
الولايات المتحدة الأمريكية وحقوق الإنسان
إصابة عائلة بحالة اختناق بسبب مدفأة كاز مشتعلة
دعوة أرجنتينية لضم نجم النشامى علي علوان لبوكا
اعلان توظيف صادر عن المحكمة الدستورية
الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة
ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت
مدعوون للتعيين وفاقدون لوظائفهم في الحكومة .. أسماء
عندما تصبح الشهادة المزورة بوابة للجامعة
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
كتلة هوائية شديدة البرودة تضرب المملكة بدءاً من الاثنين
الضمان: تعديلات تشريعية مرتقبة للمنتسبين الجدد وتعديل سن التقاعد مطلع 2026
إحالة مدير عام التَّدريب المهني الغرايبة للتقاعد
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
مهم بشأن الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين
صرف 5 ملايين دينار معونة شتوية لأكثر من 248 ألف أسرة


