قافلة النجوم والأهلة

mainThumb

14-10-2010 08:19 PM

قافلة شريان الحياة 5 ستصل – بمشيئة الله – إلى غزة, ستصل براياتها وأعلامها الثلاثين التي تمت حياكتها في بلادها الأصلية والمرفوعة بأيدي أهلها, تعلو بسواريها فوق أسوار الحصار, فيشاهدها القاصي والداني, فيسعد بها السعيد ويغتم بها الدنيء.



أكثر ما شدني وشداني في تلك الرايات كثرة الأهلة والنجوم, متكررة وكأنها حين ترتفع ترسم سماءً جديدة غير التي عرفناها أو ألـِفناها.



هو نفس الهلال الذي يعانق النجمة تكرر إصراراً في خمسة أعلام: الجزائر تونس موريتانيا تركيا وماليزيا، وحدِّث عن النجوم ولا فخر: الأردن سوريا والمغرب ,,,



تزداد النجوم والأهلة اقتراباً من بعضها وتكاد تتطابق وتندمج وتتحد كلما اقتربنا أكثر من غزة, شيء لا علاقة له بالفلك والفيزياء, بل هو أقرب إلى ظاهرة كونية لا يمكن تفسيرها إلا مـِنّا نحن العارفين ببركة الرباط وأحوال المرابطين.



سيذكر التاريخ أنّه وفي الليلة الموعودة تتطابق جميع الأهلة وجميع ألوان الطيف من رايات العالم وتتحد لتشكل هلالاً واحداً تتناثر حوله النجوم ترسم سماء غزة وكل فلسطين.
 

ثم يأتي الصباح, وتتكون شمس لا أجمل, تنسينا ليلا حالكا.


ساسعى جاهداً لالتقط بعض الصور التذكارية لهذا الحدث الفريد وأنقلها إلى أهلي وبني قومي لكي يتأكدوا ويروا بأعينهم أن الفرج قريب.



م. جمال أحمد راتب / اللاذقية*
*موفد نقابة المهندسين الزراعيين في قافلة شريان الحياة 5



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد