مره اخرى هيومن رايتس ووتش !!!

mainThumb

20-11-2010 02:08 AM

مرة اخرى تفأجئنا احد اذرع الامبرياليه الامريكيه والصهيونيه بمعزوفة حقوق الانسان التي تدندن بها على اسماعنا وتشنف اذاننا الصماء لقبول نصائح الوكاله الامريكيه المعنيه اولا واخرا بنشر الثقافه الانجلوسكسونيه والحريه الزائفه التي عودتنا عليها غزوات الصليبيين لبلادنا وتفتيتها لتبقى اسرائيل الطفل المدلل بعيده عن المسائله عن الحقوق المنتهكه في فلسطين وغزه والاقوى اقليمياعما سواها من القوى الاقليميه لتظمن الهيمنه والسيطره الامريكيه والغربيه على شعوب المنطقه ومقدراتها وثرواتها !!



أي غرور هذا واي صلف سوى صلف القوة وغرورها الذي يبيح لهيومن رايتس ووتش لتذكرنا بفضائل القيم الامريكيه والحريه المخادعه حين يرتقي الامر لادانه اسرائيل وجرائمها في المنطقه وامريكيا وجيوشها التي تستبيح الاخضر واليابس في بلادنا وتحتل اجزاء واسعه من العالم العربي والاسلامي فهل هاتين الدولتين محصنتين من الانتقاد والادانه لجرائم يندى لها جبين الانسانيه اخرها فضائح موقع الويكليكس الذي اماط اللثام عن حجم وهول تلك الفضائع وتعرية كذبة حقوق الانسان بدعة الغرب الاستعماري حين يتعلق الامر بحقوق الانسان العربي والمسلم والفلسطيني !!!



ان هذه الصفاقه السياسيه الامريكيه لن تقنع شعوب المنطقه التي اكتوت بنيران الظلم والجرائم الامريكيه والاسرائيليه بل ستزيد من حدة المقاومه المشروعه التي كفلتها الشرعه الربانيه والانسانيه على حد سواء في رفض الاحتلال بكافة اشكاله لدى شعوب المنطقه والعالم ورفض الهيمنه الامريكيه المطلقه على مقدرات الكون باسره في احاديه قطبيه لم يعد بالامكان لشعوب العالم القبول بها!!



هيومن رايتس ووتش الوجه القبيح للسياسه الخارجيه الامريكيه في فرض المشيئه الامريكيه على شعوب المنطقه لايعنيها سوى تسويغ سياسات البلطجه الامريكيه والاسرائيليه ونهب المزيد من خيرات المنطقه والا اين هي عن حصار شعب غزة والسفك العشوائي لدماء الافغان والباكستانيين تحت مسمى الحرب على الارهاب  وقتل المدنيين بدم بارد !!!



عندما تتشدق وزيرة الخارجيه الامريكيه عن حقوق الانسان فعليها ان تعيد تصوراتها اتجاه ما ترتكبه بلادها من جرائم في كل بقاع المعموره وبكل الوسائل الغير مشروعه دوليا وانسانيا قبل ان تعتلى منبر التنظير لبلادنا والعالم وتلقي على مسامعنا مواعظ الحقوق والواجبات وتحديدا عندما نعرف ان الفاشيه والديكتاتوريه والاستبدادهي من حصاد تلك السياسات الداعمه لكل اصناف القمع في عالمنا العربي ما دامت المصلحه الامريكيه تستوجب بقاء هذا الديكتاتور او ذاك !!!



كارثه وايما كارثه تحيق بالعالم عندما نسمع من الذين يستبيحون سيادة الدول والشعوب  عن مفردات الحقوق الانسانيه وهي تعزف في اروقة هيومن رايتس ووتش ودهاليز واقبية وزارة الخارجيه الامريكيه ظنا منهم انهم معنيون بشؤون تدبير الكون ومرحلة العداء لامريكا وسياساتها بلغت الذروه لدى شعوب الارض قاطبه وتحديدا اذا قرأنا السجل الامريكي الدامي منذ مذبحة هيروشيما ونغازاكي الى ملحمة الفلوجه هذا السجل الذي لايشرف البشريه بقدر ما هو وصمة عار في جبين تلك السياسات الامريكيه اتجاه الشعوب وحريتها !!!



شعوب المنطقه التي اكتوت بنيران تلك السياسات الداعمه اولا لاسرائيل والتدمير الممنهج لبلادنا للحفاظ على التفوق النوعي والكمي لتلك الدويله الدخيله على شعوب المنطقه لا يعنيها سوى تغيير تلك السياسه والتي تكيل بمكيالين عندما يتعلق الامر بالبلطجه الاسرائيليه  وترفض تلك الشعوب القدر الامريكي الاسرائيلي تحت مسمى هيومن رايتس ووتش لحقوق الانسان وما الى ذلك من معزوفات ممجوجه اثبتت عقمها بالدليل والبرهان من افغانستان الى لبنان مرورا بالعراق والباكستان !!!


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد