المواطن والنائب
لماذا يصر المواطنون على أن يكون أحد أقاربهم عضوا في مجلس النواب؟
لماذا يتناحرون ويتدافعون وتصل الأمور بينهم إلى العراك والقتال؟
لماذا تقطع الأرحام وتستباح الحرمات ويكره الجار جاره، والأخ أخاه، ويفقد الصديق صديقه؟!
ما هي المكاسب التي ينتظرونها من كون أن أحد أفراد العائلة نائب، أهي المكابرة أم علو الذكر والسمعة، أم الوصول إلى الطبقة العليا والمتنفذة، والحصول على بطاقة تمكنه من الدخول إلى الأروقة المخملية، والظهور على خريطة الوطن كفرد من جماعة لها وضعها.
ما هي نظرة المواطن العادي لمجلس النواب والى النائب ودوره في المجلس وخارجه؟
هل النائب هو الشخص الذي أنابه الناس عنهم ليحاسب الحكومة و يراقب تطبيق القانون، ويرعى مصالح المواطن العليا بحفاظه على مصالح البلد داخليا وخارجيا؟ أم هو الظهر الذي يستند إليه المواطن ليسير أموره عند الحكومة ويرعى مصالحه الشخصية عند أصحاب القرار في المواقع الحكومية والخاصة، فيعين كل متعطل وخاصة من لا يحمل شهادة!!
أم هو وجه العشيرة، يقود الجاهات ويسوق عائلته أمام العائلات الأخرى، ويتردد ذكره في وسائل الإعلام فينتشي الجائعون إلى الذكر والسمعة ..........
كل هذا رعته الحكومات المتعاقبة، ورسخته بعلم منها أو دون علم بممارسات كثيرة لمسها المواطن ما خلق هذه النظرة المشوهة عند الناس لدور النائب.
فعندما تكون المحسوبية هي المسيطرة ويكون الفساد هو المحرك للمجموعات البشرية، ولا يستطيع مواطن أن يأخذ حقه أو يحصل على حقه في وظيفة إلا من خلال واسطة أقلها نائب أو متنفذ.
فوصل به الأمر إلى أن يقاتل غيره على هذه الميزة التي تساوي في نظره وجوده الذي لا يساوم عليه ولا يتردد في دفع الغالي والنفيس من أجله.
لو كان القانون هو السيد وأخذ كل صاحب حق حقه دون محسوبية ودون البحث عن وسيلة إلى صاحب العمل ليستقبله بل ليقبل طلبه، لو كانت الفرص متساوية، في كل شيء في الوظائف وفي الخدمات وفي الحقوق المدنية، لما تناحر الناس على الانتخابات والدليل أن الناس الذين يملكون هذه الميزة بدون نائب لا يحفلون بالانتخابات، حتى أنهم لا يصوتون، ولا يسألون من نجح ومن فشل في الوصول إلى المجلس، ولا تجد هذا إلا في البيئات التي ينقصها ما أشرنا إليه، وإن حصل واهتموا فلأمر آخر غير الذي يتناحر من أجله المتناحرون.
انطلاق دورة مهاراتي في شباب وشابات حوران
ياسمين رئيس تتصدر الترند بسبب أصولها الفلسطينية
روسيا قد تدرس رفح حظر تصدير البنزين
أدعية مستجابة بدخول شهر ذو القعدة
افتتاح الملتقى التربوي للتدخلات العلاجية بإربد
البقاء والانتماء .. تعقيب غاضب
بعد 215 يومًا .. مستوطنو غلاف غزة: لا نشعر بالأمان للعودة
أسعار الأضاحي المتوقعة لهذا العام
اكتشاف موقع أثري جديد في جرش .. تفاصيل
توضيح حول رفع أسعار البطاقات الخلوية
هام من التربية لأولياء الأمور .. تفاصيل
خط شحن بحري جديد بين إسرائيل ودولة عربية
تحديد أسعار الدجاج في المملكة .. تفاصيل
الصناعة والتجارة تحدد سقوفًا سعرية للدجاج ابتداءً من الجمعة
تشكيلات إدارية وإحالات إلى التقاعد في التربية .. أسماء
حالة الطقس من الخميس إلى الأحد .. تفاصيل
أمطار الخير تعود إلى المملكة .. تفاصيل الطقس
هام .. للأردنيين المقيمين في الخبر السعودية
محمود عباس (86 عامًا) يدخل المستشفى