بمنتهى الصراحه اين هي الحكومة !!

mainThumb

22-11-2010 07:29 PM

هذا المقال ليس في سبيل المناكفه السياسيه او او عربده غظنفريه املتها مصالح شخصيه او نزوة عابره للكتابه والشطط بل هي تراكمات فكريه  تدحرجت ككرة الثلج حتى اصبح الوضع الداخلي والعنف المجتمعي الذي نراه امامنا الان و يضرب ارجاء بلادنا الامنه المطمئنه امرا لايطاق ومن قبيل التندر على حقبه سابقه مضت كنا فيها دعاة للحريات المنفلته والتي نراها ماثله للعيان حاليا وبصوره تدمي القلوب !!



عندما كانت الدوله بقوتها وسطوتها حاضره بين اظهرنا كنا نركن الى عامل الردع والزجر الذي تم تقنينه تحت بدعة حقوق الانسان والحريه الشخصيه التي داستها اقدامنا في ازقة وطرقات وحارات مدننا وقرانا  الاردنيه بعد ان اصبح المنجز الوطني بشقيه العام والخاص هو الهدف الافضل للغوغائيه التي تضرب ارجاء بلادنا في تحد سافر لمثلنا الاردنيه والعربيه وقيمنا الاسلاميه !!!



والان تطل علينا  من تحت ركام الماضي التليد دعوات الجاهليه وصيحات يال الاوس والخزرج وداحس والغبراء بعد ان اقلنا واستقالت الدوله عن واجبها الاساس سوا المعنوى ام القانوني ارضاءا لليبراليه كنهج وتعظيما للفرديه المطلقه على حساب الكل الجمعوي حتى اصبحنا نعيش حقبة ما قبل الدوله بمأسيها التي ترويها لنا سير الكبار عندما كان الاخ يغزو اخاه ويستبيح الجار جاره وتقطع فيها الطريق في مشهد فوضوي غني عن التفصيل !!



لونظرنا الى من حولنا لايقنا ان المعادله الامنيه التي اهتزت في بلادنا مردها الحريه اللامسؤوله واللامنضبطه بقانون رادع او تشريع يردع كل من تسول له نفسه التطاول على ممتلكات الدوله والمواطنين ويضرب بيد من حديد تلك الغوغائيه التي تسعى لزعزعة الامن والاستقرار في بلادنا !!



نعم من المسول ولماذا ومن المستفيد اذا ايقنا ان مؤسسات الدوله الاردنيه تعاني الان من التصدع والشلل التام في معالجة تلك الظواهر التي تعصف في بلادنا وحين نرى ونشاهد بأم اعييننا سياسة المحاباة وجبر الخواطر والاسترضاء تغلب على الشرعيه الوطنيه لمؤسساتنا التي كلفتنا الغالي والنفيس لبنائها ومنها الاجهزة الامنيه بكل فروعها والتي اصبحت في وضع لاتحسد عليه نتيجة هذه السياسات !!!



هل تلك الظواهر هي دعوة للفوضى العارمه والتي تخدم من حولنا لتحقيق اطماعه واملاءاته سيما لو علمنا ان الاردن بهويته وشرعيته اصبح موضع تساؤل ومشاريع تناقش في اروقة الكنيست الاسرائيلي للخلاص من نتائج الاحتلال للارض الفلسطينيه على حساب دول الجوار ومنها الاردن !!!



ان عودة الدوله لتلعب دورها بكل تفاصيله هو الحل الامثل لتلك الظاهره والغوغائيه المنفلته من عقالها والتي ان بقيت دون حلول جذريه ستأتي على بقية البقيه من بلادنا التي اصبحنا فيها نتندر ونتذكر مرحلة بعينها وحين كان الامن والهراوه الامنيه بكل تجلياتها هي ما يردع تلك الفوضى المنتشره الان واخيرا شكرا لكل اجهزتنا الامنيه بكل فروعها والتي تتحمل عبئ المرحله بكل ارهصاتها وتداعياتها وافرازاتها الماثله للعيان وحفظ الله اردننا بقيادته الهاشميه من مكر الماكرين ونذكر الاردنيين من كل المنابت والاصول بقول الله عزوجل (ولكم في القصاص حياة ياأولي الالباب) وبقول الصادق المصدوق (من امن في سربه ووجد قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بما فيها )صدق رسوله الكريم !!!


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد