المسيرات الاحتجاجية الى اين ؟

mainThumb

09-01-2011 10:52 PM

لماذا المسيرات الأحتجاجية على الحكومه  بوجود مجلس نواب يفترض انه يمثل الشعب في انتخابات حرة و نزيهة ....!!,..كيف انسلخ النائب عن مطالب مجتمعه ....نتسائل و بجرأة كبيرة ما السبب في عدم محاسبة الحكومه ؟ و طرح رأي القاعدة الشعبية بعدم منح الثقة , والتي اصبحنا نلمس احتجاجاتها الرافضة لسياسات رئيس الحكومه .!!!



       من الغباء بمكان ان تعتقد الحكومه و اجهزتها المختلفة ان إسكات النائب و أرضائه بكافة الطرق ...!! سيعني القضاء على المعارضة الشعبية و على صوت الغضب في الشارع الأردني ؟ غياب المعارضة في مجلس النواب ... و لااقصد تيارات معينه , بل غياب الأرادة الشعبية الصادقة و التي ترسم خطوط الرفض و القبول من نبض الشارع .....  للاسف.. اضعفت اجراءات الحكومه و تعاليها عن الوضع الأقتصادي المزري للمواطن.... موقف النائب الذي اصبح عالقا في الفراغ بين شعاراته قبل الأنتخابات و ثقته التي منحها لحكومة لم تغير من سياساتها شيء يذكر..... بل و جرأت على رفع اسعار المحروقات !!بدون مراجعه لفاتورة المواطن التي حملت بكافة انواع الغلاء .!!!



   و العنف المجتمعي ....!! الذي ازدهر مؤخرا خلال العامين الماضيين بطريقة ملفته للنظر و في اخر معركه ان جاز التعبير يقتل من يقتل  على جانب الطريق  لانه يشبه البدو في ملبسة و تحرق محلات تجارية تابعة للبدو ويطلق اعيرة نارية عليهم في مساكنهم الآمنه و يفسر بأنه "غضب مقبول"!! و تخلق له الأعذار و المبررات و يمنع التعبير حتى عن  الظلم !!!  "  و ينسحب كبارية البلد " على مبدأ "كسر و احنا بنجبر"     و يتدخل لمصلحة العنف شخصيات مرموقة تهدد من الباطن تحت غطاء بدنا نلم الموضوع و يجعلوا الدولة و اجهزتها رهن لأشارتهم ....!!! و الله يرحم ايام الدعسة الفجائية !!! التي كانت تعمل باشارة من احد كبار المتنفذين !!!! نعود الى المسيرات الغاضبة و شعارهم لقمة الخبز .... فهل سيطلب منا ان نأكل البسكويت كما قالت ماري انطوانيت ...والتي كانت تجهل ما هو الجوع و الفقر و تعتقد ان البيت  فية انواع البسكويت البديلة للخبز ؟؟ عندما تمعن النظر في رئيس الوزراء تشعر ان نظرته تقودك الى فراغ فلا تستقرأ الغضب او الفرح او أي شيء بل يصدمك ذلك الجمود المصطنع و الذي ينم عن فكر سياسي مغامر يعتمد على الموروث المأخوذ عن الشعب الأردني بأنه "طويل بال " وان احداث الكرك و معان و السلط الخارجة عن السيطرة الأمنية تشاهد فيها شعبا اخر غاضب و محبط و جائع ..!!! احذروا الحليم اذا غضب .....



غلاء ولا بدائل للغلاء و تجار يتحكمون في رقاب العباد علنا من الالبان الى اللحوم الى الخضار وحتى المواصلات لا رحمة لهذا المواطن في جفاف مطري ... يطلب منا ان نستصرخ رحمة الله فيا نواب الأمه لا تنسلخوا عن شعارتكم و قواعدكم و اعلنوا موقفا حازما يليق بثقتنا الكبيرة بكم و مراجعه شاملة و جريئة و صادقة لما يدور من حولنا !!! و لنبتعد عن الأستعراضات الفردية الميكروفونية لانها خذلتكم و خذلتنا .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد