عشرون دينار في حياة مواطن
لا أعتقد أن الحكومة بجميع أفرادها تدرك الوضع الاقتصادي للمواطن، ولا حتى تعرف دخل المواطن الأردني مقارنة بالارتفاع المضطرد بالأسعار أو مقارنة بالضرائب والمكوس التي تفرضها عليه وكأنه يتقاضى دخله من بلد آخر أو يعمل لدى دولة نفطية.. الحكومة التي لا تقدم للمواطن أي شيء يميزه بأنه مواطن فالتعليم الجامعي حسب السوق العالمي والطاقة حسب السوق العالمي وعندنا نظام جمارك متقدم يحسب عليه الإبرة ونظام ضرائب ومراقبة دخل يدخلون في عمق تاريخه المالي حتى يُحاسب على الذي أكله قبل أعوام عميقة وعلى بيته الذي ورثه عن جده.
إذا لا تعرف حكومتنا الموقرة فإن متوسط دخل المواطن العامل وغير العاطل والمحسوب عليه على الأقل 4 الى 5 عاطلين عن العمل تخلت الحكومة عنهم هو 350دينار !!! طبعا كل ما يقدم له هو يدفع ثمنه وبالسعر العالمي بل بالسعر الخاص للحكومة إذا أضفنا الجمارك وضريبة المبيعات والضرائب الخاصة!! فسيارته المتهرئة إذا كانت مما تركبها الطبقة الوسطى فيدفع عليها 3500 دينار حتى تسمح له الحكومة بركوبها غير الترخيص السنوي وتصليح العطل، وغير مقارعة الشرطة الذين يتربصون به عند المولات والأسواق والمخانق التي أصبحت أماكن تدر الدخل على الحكومة أكثر من مكتب أراضي في غرب عمان. فتصور كم سيدفع المواطن في العام على سيارته المتهرئة فقط مضافا إليها الكاميرات وغيرها مما يكبده في المتوسط 200دينار سنويا..
فاتورة الشتاء هل تصور أحد من أفراد الحكومة كم سيدفع المواطن متوسط الدخل للمحروقات في أشهر الشتاء من هذا الدخل الهزيل، هل رأى رئيس الحكومة طفلا يرتجف في عز الشتاء عند محطة وقود يحمل بيمينه وعاء يصل إلى نصف طوله ويمد يدا مرتجفة تخنق دينارين إلى العامل ويقول : " عبي ب190قرش وأعطني عشرة قروش، وإذا سألته لماذا سيقول العشرة قروش هي بعض أجرة الباص ..
هل المواطن يضج من أجل عشرين دينارا، هل بلغ الأمر إلى هذا الحد، لماذا هذه النظرة الدونية للمواطن، أهو رخيص لهذه الدرجة.. إن العشرين دينارا التي جادت بها الحكومة على المواطن ما هي إلا الكود المقابل لكلمة بن علي عندما قال للتونسيين" فهمتكم" طبعا بعد فوات الأوان...
أعتقد أن الحكومة لم تقرأ توجيهات جلالة الملك بالشكل الصحيح .. فعندما يقول جلالته خفف يعني خفف من الأثقال على كاهل المواطن فخفّف الضرائب وخفّض أسعار المحروقات ..لا أن تقدم للمواطن عشرين دينارا باليمين وتأخذها 40 بالشمال!!!
وبعد هل فهمت الحكومة ما معنى عشرين دينارا في حياة مواطن مطلوب منه 1000 ليسير حياته ويتقاضى من عمله فقط350 دينار وباقي ال1000 يدفعها للحكومة وهي الآن تستكثر عليه 20 دينارا....
إسناد تهم في قضية التسمم الكحولي القاتل
الجيش يحبط تهريب مخدرات عبر الحدود السورية
الفايز: القيادة الهاشمية أساس قوة الأردن ولن تنال منها الحملات الإلكترونية
التربية تعلن عن بدء تسجيل طلاب الصف الأول .. رابط
مجلس محافظة جرش يؤكد أهمية تعزيز الواقع التعليمي
تطورات جديدة في قضية تسمم الميثانول .. تفاصيل
مايا دياب تتألق في مرسين .. فيديو
إدارية الأعيان تزور مركز الخدمات الحكومية في المقابلين
العراق يفقد نحو 4000 ميغاواط جراء انخفاض كميات الغاز الإيراني المورد
تدريب مهني الطفيلة ينفذ دورة متخصصة لتمكين الشباب
القوات المسلحة تحتفل بذكرى الهجرة النبوية ورأس السنة الهجرية
بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض
وثيقة نادرة حول مقررات المؤتمر الاقتصادي الأردني الأول عام 1933
مقطع مضحك من مسلسل أردني يُثير التفاعل .. فيديو
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
ضبط سائق شاحنة تسبب بتلف 15 كم من الطريق الصحراوي
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
حرارة تلامس 50 مئوية بسبب قبة حرارية لاهبة .. تفاصيل
وظائف ومدعوون لإجراء المقابلات .. أسماء وتفاصيل
توجه حكومي لخفض جمارك السيارات المستوردة
انخفاض جديد على أسعار الذهب محلياً السبت
بلدية إربد تدعو لتسديد المسقفات قبل نهاية الشهر الحالي
استئناف النقل البري بين أوروبا والأردن بعد انقطاع دام 14 عامًا
أستاذ مخضرم ينتقد امتحان الرياضيات: لم يراعِ الفروق الفردية .. فيديو
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
أسعار الذهب ترتفع محلياً الأربعاء