أميركا وإسرائيل يدعمون مبارك
هل جهود التحرر المصرية من النظام الفاسد ضائعة من أجل إسرائيل، وهل تترك أميركا وإسرائيل الشعب المصري يمضي في رفضه للذل والتسلط وإهدار مقدراته بل وبذلها رخيصة أو بلا ثمن للكيان المدلل من أميركا والغرب في وقت يعاني منه الشعب المصري من القبضة البوليسية والفقر والبطالة والتهميش وعدم المشاركة، من حزب رهن نفسه لمبارك ومبارك بدوره يرهن نفسه لإسرائيل وأميركا حتى يبقى كيان إسرائيل بعيدا عن غضب الشعوب العربية.
يظن الكثير من المصريين أن حالهم قريب من حال التونسيين وأن شيئا من الضغط سيوصلهم إلى هدفهم وهو رحيل الطاغية، وما عرف الشعب المصري المنتفض أن قربهم من إسرائيل ومعاهدة السلام معها يربطهم برباط غليظ إلى هذا الطاغية الذي ستقاتل إسرائيل وأميركا إلى جانبه وقد تستخدم الطائرات من أجل المحافظة علية أو تجد له بديلا مضمونا للقيام بدوره، ولا يستبعد المصريون الشرفاء أن الآن العشرات بل المئات من أفراد الأجهزة الأمنية والمخابراتية تندس بينهم من إسرائيل وأميركا حتى يجهضوا انتفاضتهم ويحافظوا على النظام المصري السخي على إسرائيل والمحافظ عليها، لذا فالمشوار طويل والعزم يجب أن يكون قويا وراسخا حتى يقف في وجه أميركا التي تناشد الشعب بالتهدئة وضبط النفس وهو الأمر الذي لم تفعله مع تونس لأن بين تونس وإسرائيل أسوار من العملاء لها أمثال القذافي ومبارك فحتى لو تغير النظام وهو لم يتغير بالمناسبة بل تغير أشخاص وبقي النظام التونسي هو هو حتى لو تنازل عن بعض الضغط والإذلال للشعب التونسي وسيبقي وفيا لأميركا وفرنسا..
لكن هل هذا تيئيس من الحركات الشعبية العربية الشجاعة التي تطالب بالإصلاح والتغيير؟ الجواب: لا إنه توعية للشعوب العربية التي ما زالت تعاني من الفقر والبطالة ونهب الخيرات والفساد الممنهج من الأنظمة والتي تدفعها قوى الغرب وأميركا وإسرائيل لتبقي الشعوب العربية منهكة ومفرقة وذليلة وخائفة على لقمة الطعام المغموسة بالذل، في وقت يعيش كيان مغتصِب ببحبوحة العيش والحرية والتقدم والازدهار.
والظاهر أن أميركا وقوى الغرب لن تستطيع قمع العالم العربي بهذه الأنظمة إلى ما لا نهاية وأن هذا المؤشر الكبير يشير إلى أن الشعوب العربية بدأت تخرج عن الطوق وأن هذه البداية كبيرة ومبشرة للشعوب العربية، ومنذرة لأميركا وإسرائيل أنها تعيش في خطر دائم وأنه سيأتي يوم تسحقها أقدام الغاضبين الذين رزحوا تحت ذل الأنظمة التابعة لها عشرات السنين، وأنهم سيدخلون إلى الأرض المقدسة ويتبرون ما علوا تتبيرا، عندها سيسقط في يد الغرب وأميركا وسيدركون أن الأنظمة التي صنعوها ما هي إلا صروح من ورق ستهدمها أنفاس الغاضبين.
حب ميرا وأحمد يُشعل سوريا .. خطف أم هروب
كي لا ننسى: ماذا ترك لنا آل الأسد
الأردن وغزة .. بين الحقائق الراسخة وحملات التشويه المأجورة
إيران تستعد لتسليم منصات صواريخ باليستية لروسيا
بلدية إربد تعلن عن أعمال صيانة في شارع راتب البطاينة
"مسلمون حول العالم": لم ندفع رسومًا لإسقاط المساعدات في غزة
مؤتمر شعبي للسلام في القدس يدعو لحل الدولتين
السيطرة الجزئية على حريق ضخم في ريف اللاذقية
تطورات الوضع الصحي للفنان ربيع شهاب
شجرة الزنزلخت قد ترفع أساس منزلك .. شاهد الفيديو
لينا ونجاح بني حمد ضحية التشهير الإلكتروني
إجراءات حكومية مهمة بعد عيد الأضحى
هل راتب ألف دينار يحقق الأمان في الأردن .. فيديو
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
ارتفاع أسعار الأغنام الرومانية يربك الأردنيين قبيل العيد
سعر الليمون يتصدر الأصناف بسوق عمان اليوم
تحويلات مرورية بتقاطع حيوي في عمّان اعتباراً من الجمعة
دعوة مهمة للباحثات والباحثين عن عمل: استغلوا الفرصة
منتخب عربي بمجموعة الأردن يضمن التأهل إلى كأس العالم