عبادة الأشخاص
في الأخذ والرد السياسي في العالم العربي بعد الأحداث الأخيرة التي تطالب بالحرية والكرامة للشعوب العربية ظهرت على السطح إرادة شخص الحاكم في مقابل إرادة الشعب بأكمله، وظهر المتزلفون والمنافقون والمرتزقة الذين يبحثون عن مكاسب شخصية أو يظنون أن وقوفهم هذا الموقف يمكن أن يرفع شأنهم ويجلب لهم العز والتقدم على الباقين، مع أنهم يسيئون إلى شخص الحاكم قبل الإساءة إلى أنفسهم، ويورطونه بالتمادي بالظلم والبعد عن العقلانية، وبعد أن يجني الحاكم ثمار ظلمه الذي تسبب به في الغالب هؤلاء المرتزقة والمنافقون، يتخلون عنه ويصبحون أعدى عليه من الذين جهروا له بالحق وحاولوا تغيير سياسته...
هذا بالضبط ما حصل مع مبارك الذي اغتر بحفنة منافقين زينوا له البقاء ومعاندة إرادة الشعب وتوهم أنه هو الوحيد وأن البلاد لا تسير بدونه وتوهم الضعاف فيه القدرة على إسعادهم و إشقائهم وظنوا أنه المخلّص والمنقذ والمؤلف والمفرق وقدسوه إلى حد العبادة!! وعندما خرج وجدوا الدنيا بعده أفضل منها في وجوده، وأن ما كانوا يتوهمونه هو فقط في رؤوسهم الفارغة أو المفرغة من الأفكار السليمة المفضية للحرية.
الشعوب العربية التي صودرت حريتها من أول يوم سلمت فيه الدول المستعمرة زمام أمور الشعوب إلى أشخاص أو ثورات صنعتها الدولة المستعمرة حتى تكون ممثلها في البلاد التي تركتها بالاسم لكنها بقيت من خلال النظام الذي صنعته ليبقى جاثما على صدور الشعوب العربية المغلوبة على أمرها، فمن مقولات السياسة الاستعمارية البريطانية " أنها لم تخرج من أي بلد احتلته إلا بعد أن تكون قد كونت الحكومة والمعارضة ونواة الثورة! فأي سياسي يريد الحراك فمن خلالهم وأن خيوط اللعبة دائما في أيديهم ، أما البطل الذي صنعته للشعب فهو الملهم والمهدي الذي لا ينطق عن الهوى، ولولاه لاندثر الناس و لذهبت البلاد إلى المجهول ولمات الشعب ضيعة بعده، ويصنع المستعمر له الانتصارات ويحشدون له عملاءهم لنصرته ويصنعوا له المواقف السياسية البراقة حتى تتعلق به الدهماء ويرد هو على من يسميهم الخونة الذين يطالبون بالحرية فيضعف مواقفهم فيحاكمهم على مزاجه وليس بالقانون فالقانون قانونه والبلاد بلاده والناس ما هم إلا بعض مما يملك وتصرفه فيما يملك عدلا تقره عليه حكومات الغرب التي وضعته لرعاية مصالحها وليس رعاية مصالح الشعب.
لكن عندما يكتشف الشعب نفسه وحقيقة الحاكم تتخلى عنه حكومات الغرب وأميركا بسهولة ليبحثوا عن غيره فقد أصبح كرتا محروقا!! ويقاوم المنافقون إرادة الشعب ويتدفق سيل الشعب فيجرف معه جنادل الصخور قبل البعر والقاذورات....
وتسقط أكذوبة الحاكم الأوحد......
صابر العبادي
الجيش يحبط تهريب مخدرات عبر الحدود السورية
الفايز: القيادة الهاشمية أساس قوة الأردن ولن تنال منها الحملات الإلكترونية
التربية تعلن عن بدء تسجيل طلاب الصف الأول .. رابط
مجلس محافظة جرش يؤكد أهمية تعزيز الواقع التعليمي
تطورات جديدة في قضية تسمم الميثانول .. تفاصيل
مايا دياب تتألق في مرسين .. فيديو
إدارية الأعيان تزور مركز الخدمات الحكومية في المقابلين
العراق يفقد نحو 4000 ميغاواط جراء انخفاض كميات الغاز الإيراني المورد
تدريب مهني الطفيلة ينفذ دورة متخصصة لتمكين الشباب
القوات المسلحة تحتفل بذكرى الهجرة النبوية ورأس السنة الهجرية
بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض
وثيقة نادرة حول مقررات المؤتمر الاقتصادي الأردني الأول عام 1933
اليابان تسجل أعلى درجات حرارة في يونيو منذ 1898
مقطع مضحك من مسلسل أردني يُثير التفاعل .. فيديو
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
ضبط سائق شاحنة تسبب بتلف 15 كم من الطريق الصحراوي
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
حرارة تلامس 50 مئوية بسبب قبة حرارية لاهبة .. تفاصيل
وظائف ومدعوون لإجراء المقابلات .. أسماء وتفاصيل
توجه حكومي لخفض جمارك السيارات المستوردة
انخفاض جديد على أسعار الذهب محلياً السبت
بلدية إربد تدعو لتسديد المسقفات قبل نهاية الشهر الحالي
استئناف النقل البري بين أوروبا والأردن بعد انقطاع دام 14 عامًا
أستاذ مخضرم ينتقد امتحان الرياضيات: لم يراعِ الفروق الفردية .. فيديو
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
أسعار الذهب ترتفع محلياً الأربعاء