خيمة القذافي في مهب الريح
الآن اكتشف العالم العربي أنه ما زال مستعمر وأن استقلاله الكرتوني كان تخديرا لهم على مدى السنين، وأن الثورات التي خرجت فيهم إنما كانت عليهم وليست لهم، وإلا لماذا تقف الحكومات العربية في وجه أقل مطلب للشعوب العربية، ولماذا تشن أجهزة الدولة الحرب على الشعب الذي يطلب أعشار حقه!! أليس الحاكم موجودا لخدمة شعبه وتوفير الحياة الكريمة لهم، أم أنه موجود لقهر الشعب ونهب خيراتهم وتقديمها للغرب نظير حمايتهم له..
القذافي الذي صدعنا على مدى أربعة عقود في تنظير عن الثورة التي أعزت ليبيا والعالم العربي وحتى العالم بأسره حسب ما يرى، وعاش في خيمة فارهة يحملها معه أينما حل، معلنا أنه زعيم ثورة ومنظر فلسفة وأنه يحارب كل قوى الشر التي تحاول أن تستأصل شأفة الثورة لتحرم أهل ليبيا من الخير، لكن أبى الله إلا أن يفضحه على رؤوس الأشهاد من خلال هذه الثورة المباركة التي ستعيد ليبيا إلى عزها بعد أن تقضي على هذا الطاغية المجنون.
وها هي الدول الغربية وعلى رأسها ايطاليا وأميركا تتلكأ في أمر هذه الثورة وهي ترى الرجل الذي كان يظهر أنه عدوهم وأنه الثائر الذي أعياهم طلبا يقتل شعبه الأعزل ويعربد دون أن تتحرك لهم شعرة بل ينتظرون منه أن ينتصر على شعبه ويعود يمطرهم بأموال هذا الشعب المستعبد والمحتل.. لكن من ينفذ أوامر المحتل؟ للأسف الشعوب العربية المنتفضة تُقتل بأيدي أبنائها بيد الجيوش التي تقبض رواتبها وامتيازاتها من الشعب ثم تقتله من أجل شخص الحاكم وليس حماية للوطن كما كان المواطن العربي يظن!!!
الآن القذافي سقط عنه القناع كما سقط عن آخرين! وظهرت خيانته لشعبه ولأمته، وإذ به الخادم للغرب كما هم أقرانه، أسد على شعبه ونعامة أمام أميركا والغرب وإسرائيل، منظّر على شعبه وأبله أمام مطالب الغرب التي تسيطر على موارد الشعوب المغلوبة على أمرها...
لماذا جربوع مثل القذافي يملك من أموال الأمة 131 مليار غير أموال أبنائه وغير الأموال التي نثرها هنا وهناك في العالم من أجل فكرة غبية كانت تدور في رأسه، فيموّل الإرهاب والحركات الانفصالية وحتى الاغتيالات، وشعبه يموت جوعا وهو يمشي فوق بحر من النفط.
الآن الشعب الغاضب يزحف إليه من كل صوب ليذيقه وبال أمره، ويقتص لبلد اختطفه الغرب ووضعوا عليه غرابا مازال ينعق بالخراب لهذا البلد الطيب الذي أكله هو وأولاده وأسياده المحتلون وعلى رأسهم إسرائيل، ولكن السؤال هل يسكن القذافي في باب العزيزية خيمة أم في ملجأ تحت الأرض، ولماذا ترك هذا الشعبي والجماهيري جماهير شعبه وهم يطلبون حريتهم وراح يجند لهم المرتزقة ليقتلوهم لماذا لا يرضخ لإرادة الجماهير العظمى في ليبيا العظمى كما يرى هو..
اليابان تسجل أعلى درجات حرارة في يونيو منذ 1898
إعلام عبري يطالب بوقف تصدير الغاز إلى مصر
تحذير .. هذه المشروبات ملوثة بالميثانول .. أسماء
إبراهيم صبرة يودّع الوحدات برسالة مؤثرة
ترامب لماسك: أغلق دكانك وارجع لجنوب إفريقيا
الروبوتات تسرق الأضواء في كرة القدم الصينية
أقدم صخور الأرض تُكتشف في كندا
أندية المحترفين تتعاقد مع لاعبين أجانب لتعزيز صفوف فرقها
اعضاء مجلس سلطة العقبة يؤدون القسم .. صور
رامي عياش يطلق اسمالله ويصور الكليب مباشرة
زيادة نشاط الشحن بحدود جابر ومطالبات بعودة عمل جمرك الرمثا
اختبارات ذكية من غوغل لدعم الطلاب والمعلمين
وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ ويوما خيريا في اشتفينا
مقطع مضحك من مسلسل أردني يُثير التفاعل .. فيديو
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
ضبط سائق شاحنة تسبب بتلف 15 كم من الطريق الصحراوي
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
حرارة تلامس 50 مئوية بسبب قبة حرارية لاهبة .. تفاصيل
هام من الضمان لكافة المؤمن عليهم والمتقاعدين
وظائف ومدعوون لإجراء المقابلات .. أسماء وتفاصيل
توجه حكومي لخفض جمارك السيارات المستوردة
انخفاض جديد على أسعار الذهب محلياً السبت
بلدية إربد تدعو لتسديد المسقفات قبل نهاية الشهر الحالي
استئناف النقل البري بين أوروبا والأردن بعد انقطاع دام 14 عامًا
أستاذ مخضرم ينتقد امتحان الرياضيات: لم يراعِ الفروق الفردية .. فيديو
أسعار الذهب ترتفع محلياً الأربعاء