قوى الشد العكسي في العالم العربي
يسمونهم في مصر واليمن بالبلطجية وفي الشام بالزعران و الشبيحة وفي ليبيا يسمونهم المرتزقة وقد تتوارد أسماء أخرى لتدل على هذه القوى، أما الحكومات العربية فتسميهم قوى خارجية حينا وأصحاب الأجندات حينا آخر والمندسين وغيرها من التسميات التي تطلقها الحكومات لتتنصل من أفعال هؤلاء الذين يتجرؤون على الشعب المطالب بحريته وامتلاك أمره بعد أن ارتهنوا لشخص الحاكم يعز منهم من يشاء ويذل من يشاء ويتحكم بمقدراتهم كيف شاء ومع كل هذا يبجل ويقدس ويدعى بالملهم والمعز والرمز.
هل يستطيع هؤلاء التجرؤ على فعل هذه الأفعال لولا أن أحد الكبراء والسادة أمرهم بذلك، أما لماذا يأمرهم بالتعرض للناس وهم من الناس؟ طبعا هؤلاء هم مخالب تحركها يد موغلة بالدماء والفساد تبيع البلاد والعباد بحفنة من الدولارات ..
الأنظمة العربية لا تستند في حكمها إلى مؤسسات ولا يسود عندها قانون حقيقي يطبق على الجميع ولا محاكم مستقلة، والأبرز فيها هو غياب الدولة وحضور شخص الحاكم وزبانيته، وهذه الزبانية استغلت غياب القانون وحضور شخص الحاكم ليخلطوا بين الحكم والتجارة، فاستولت أو هيمنت على الاقتصاد في البلاد ما جعلها تجرجر أذيالا وراءها يتبعونها وينفذون أوامرها لقاء الفائدة التي يأخذونها منهم، وهم رهن إشارة لتنفيذ ما يريدون خاصة أنهم تدرعوا بالأجهزة الأمنية في الدولة التي تشترك معهم في الفساد..
الأدهى من ذلك وكما ظهر، أن الحكام الذين سقطوا والذين في طريقهم إلى السقوط، لم يكن لهم من الأمر شيء في تسيير البلاد وهم مغلوبون على أمرهم وليس لهم أن ينفعوا شعوبهم! والذي يتحكم بهم وبمصائرهم هي الدائرة التي حولهم، بن علي كان رهنا لزوجته ومبارك رهنا لأولاده وزبانيتهم، والقذافي سيطر أبناؤه على قراره فحكومتهم تقول شيئا وهم يحاربون في جانب آخر لا يسمعون، وعلي صالح ورطه أبناؤه وأقاربه الذين سلمهم قيادة الأجهزة الأمنية، والأسد ورطه أخوه ماهر ومن حوله من طائفته فغرق نظامه في دماء السوريين، وكل هؤلاء وغيرهم لم يستطيعوا السيطرة على قوى الشد العكسي التي أثرت على حساب الشعب وتاجرت وتآمرت على البلاد واتصلت بالأعداء وعملت لهم ومكنتهم من البلاد والعباد، وبقي الحاكم الملهم والرمز والحامي والعاصم من الفتن والكوارث حجر شطرنج تحركه القوى المستفيدة من وجوده ليبقوا هم آمنين معافين في ثراء على حساب الشعب الذي سئم دعوات الأمن وخوف الفوضى على حساب حريته وكرامته ولقمة عيشه....
أما الفئة الأخيرة من قوى الشد العكسي فهي المواطن العادي المخدوع أو الفئة من المواطنين التي لم يكن لها مكان أو مؤهل رغم محاولاتها في السابق أن تلتصق بالنظام المنهار، وجاءت الفرصة أن تقدم خدماتها من أجل أن يلتفت إليها النظام ويعطيها دورا أخيرا في التسلق إليه في وقت تساقط كل المتسلقين إليه....
صابر العبادي
مجلس محافظة جرش يؤكد أهمية تعزيز الواقع التعليمي
تطورات جديدة في قضية تسمم الميثانول .. تفاصيل
مايا دياب تتألق في مرسين .. فيديو
إدارية الأعيان تزور مركز الخدمات الحكومية في المقابلين
العراق يفقد نحو 4000 ميغاواط جراء انخفاض كميات الغاز الإيراني المورد
تدريب مهني الطفيلة ينفذ دورة متخصصة لتمكين الشباب
القوات المسلحة تحتفل بذكرى الهجرة النبوية ورأس السنة الهجرية
بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض
وثيقة نادرة حول مقررات المؤتمر الاقتصادي الأردني الأول عام 1933
اليابان تسجل أعلى درجات حرارة في يونيو منذ 1898
إعلام عبري يطالب بوقف تصدير الغاز إلى مصر
تحذير .. هذه المشروبات ملوثة بالميثانول .. أسماء
إبراهيم صبرة يودّع الوحدات برسالة مؤثرة
مقطع مضحك من مسلسل أردني يُثير التفاعل .. فيديو
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
ضبط سائق شاحنة تسبب بتلف 15 كم من الطريق الصحراوي
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
حرارة تلامس 50 مئوية بسبب قبة حرارية لاهبة .. تفاصيل
وظائف ومدعوون لإجراء المقابلات .. أسماء وتفاصيل
توجه حكومي لخفض جمارك السيارات المستوردة
انخفاض جديد على أسعار الذهب محلياً السبت
بلدية إربد تدعو لتسديد المسقفات قبل نهاية الشهر الحالي
استئناف النقل البري بين أوروبا والأردن بعد انقطاع دام 14 عامًا
أستاذ مخضرم ينتقد امتحان الرياضيات: لم يراعِ الفروق الفردية .. فيديو
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
أسعار الذهب ترتفع محلياً الأربعاء