دولة الرئيس .. كلنا مُحَصنون في إطار القانون .. !!
هذه المآسي يا دولة الرئيس .. " والتي نحمد الله أننا نشاهدها عبر الفضائيات ، وندعوا الله سبحانه وتعالى أن يقيّ أردننا الحبيب ويحميه من عواقبها وأن يعود بالأمن والأمان على أشقائنا في وطننا العربي " ، هذه المآسي تدعونا إلى التريث والتفكير ملياً في كيفية المحافظة على أمن واستقرار الوطن والمواطن ..!!
ومن المسببات الرئيسية لقيام هذه الثورات الشعبية والتي لا تخفى على أحد تكمن الاختناق والقهرالشعبي إثر انفلات معتلي المناصب الرسمية وبعضاً من مرضى النفوس من أبناء المجتمعات وتغولهم من أجل الثراء الفاحش والسريع ، فتفشى الفساد في المجتمع وتعاظم ، ما أدى بالتالي إلى قهر أبناء هذه المجتمعات البريئين وإذلالهم في الفقر والجوع الذي لا يرحم ..!!
وبالفساد يا دولة الرئيس .. تغيب شمس العدالة ويرتفع مؤشر البطالة والفقر بين أفراد المجتمع ، ويسود الظلم على رقاب الأبرياء من أبناءه الذين ليس لهم حولٌ ولا قوة إلاّ بالله ، فتذهب حقوقهم ومكتسباتهم الانسانية في مهب الريح ، وسينخر الجوع المقيت أجسادهم ، وسيتظخم القهر فيهم ويصبحون كالقنبلة المنزوع منها صمام الأمان ولا يعلم بعواقبها إلاّ الله سبحانه ، حينئذ هيهات نقضم على أظافرنا لما غفلنا عنه ونُلمّلِم أشلاء ومخلفات الظلم الذي وقع عليهم ..!!
فيا دولة الرئيس .. هل تعلم أن العديد من الطبقات الاجتماعية في مجتمعنا الأردني قد انقلبت رأساً على عقب ..؟ فالطبقة الوسطى التي كانت نقطة ارتكاز للطامحين في الخروج من الطبقة الدنيا تهاوت إلى الدرك الأسفل و باتت في الحضيض .. أما الطبقة العليا يا دولة الرئيس .. لم تحمد الله على نعمائه التي هيّ فيه ، بل زادت أطماعها وتضخم جشعها ، فدأبت إلى التنافس عبر بوابة الأثرياء ذووا الأصفار التسع ، فالأصفار السته ملّوا منها ولم تعد تملأ بطونهم الجرباء ..!!
فهل تعلم يا دولة الرئيس .. أن نزول المسؤول عن كرسيه العاجي ، والتخلص من عقدة السير على الأقدام ، في حواري وزقاق المدن والأرياف ، والقرى والمخيمات ، والإندماج مع طبقات هذه المجتمعات المتهالكة اقتصادياً واجتماعياً ، والجلوس مع أبنائها والتعرف على أوجاعهم وآلامهم ، والتخفيف عليهم بما أصابهم من قهر الزمان لهوّ نهج الهاشميين الأطهار وأساس المسؤولية الحقة والإصلاح إن أردنا إلى الإصلاح سبيلاً ..؟؟
وهل تعلم يا دولة ألرئيس .. أن الأردنيون كافة يتمتعون بالحصانة إلاّ منْ " ظَلَمَ أو أَفسَدْ " .؟ وأنهم جميعاً يعيشون تحت دستور واحد هو دستور المملكة الأردنية الهاشمية ، ويتمتعون بذات الحقوق والواجبات كلٌ حسب موقعه من أجل المحافظة على أمن واستقرار وكينونة هذا الوطن وعرشه المفدى ، وأنه لا أحد فوق القانون ، ولا أحدٌ محصنٌ خارج إطار القانون ..!!
إن جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى حفظه الله ، قد أعطى الضوء الأخضر من أجل مكافحة الفساد وتطهيره من كافة مؤسساتنا الرسمية وشبه الرسمية ، دون تمييز بين مسؤول " محصن " أو مواطن " كادح " ، وأن هذه الرغبة الملكية في هذا الاتجاه لم تكن وليدة اللحظة ، بل هيّ استمرار لما دأب عليه الملك الراحل المغفور له بإذن الله الحسين بن طلال طيب الله ثراه ..؟؟ فالوقاية يا دولة الرئيس من داء الجوع ، خيرٌ من علاج آثاره الوخيمة ..!!
دول تعلن حالة التأهب .. توقّعات بتسجيل درجات حرارة قياسية
هل استنفدت الحرب على غزة أهدافها .. ما رأي نتنياهو
تنظيم الطاقة تشارك في تمرين دولي للطوارئ النووية والإشعاعية
النادي الفيصلي يتعاقد مع مهاجم اسكتلندي
الأردن يرحب بتوقيع اتفاق السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية
قرار حكومي مهم سيُطبق في تشرين الثاني هذه العام
إطلاق منصة رقمية لهيئة الإعلام بـ 34 خدمة إلكترونية الثلاثاء
الصحفيين توافق على طلبات عضوية لجنتي فلسطين ومقاومة التطبيع
الأردنيون يتساءلون: ما هو الكحول الميثيلي الذي أودى بحياة عدة أشخاص
مجلس الوزراء يدعم القطاع السياحي بعدة قرارات
العيسوي يزور العَين والوزير الأسبق طبيشات
مادة تسببت بوفاة 4 أشخاص في الزرقاء والأمن يوضح
الترخيص المتنقل المسائي في لواء بني عبيد الأحد
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات 240 موظفاً في التربية .. أسماء
التربية تحسم الجدل بشأن سؤال بمبحث اللغة العربية للتوجيهي
مقطع مضحك من مسلسل أردني يُثير التفاعل .. فيديو
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
مهم من الحكومة بشأن ارتفاع أسعار البنزين والديزل
الحكومة تقر توحيد تعرفة التاكسي ودعم النقل العام
أمين عام وزارة التربية يعلق على روقة إمتحان الإنجليزي المزيفة
ضبط سائق شاحنة تسبب بتلف 15 كم من الطريق الصحراوي
بحضور أبرز الفنانين .. الإعلان عن موعد وفعاليات مهرجان جرش
حرارة تلامس 50 مئوية بسبب قبة حرارية لاهبة .. تفاصيل
هام من الضمان لكافة المؤمن عليهم والمتقاعدين
شركات طيران تستأنف رحلاتها إلى عمّان وأخرى تمدد التعليق